«التحالف الوطني»: أدخلنا الوقود لإغاثة المدنيين في غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قال محمد ممدوح، رئيس مجلس الشباب المصري، عضو التحالف الوطني، إنّ مرور أول شاحنة وقود إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري، جاء بعد مرور 40 يوما على بدء العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في غزة، هو نتاج للضغوط التي مارستها الدولة المصرية على المجتمع الدولي في سبيل إغاثة المدنيين داخل القطاع، ووضع القضية على رأس قائمة أولويات مصر.
وأوضح عضو التحالف الوطني لـ«الوطن»، أنّ مرور أول شاحنة وقود اليوم، المحملة بـ24 ألف لتر من السولار، ثمار الجهود المصرية المستمرة، من أجل مرور الوقود، قائلا: «مرور شاحنة الوقود اليوم هو نتيجة للجهود المصرية الكبيرة والمستمرة منذ اندلاع الصراع داخل القطاع، إلى جانب الضغوط التي بذلتها القيادة السياسية المصرية على المجتمع الدولي من أجل دخول المساعدات».
حاجة قطاع غزة إلى الوقودوأكد عضو التحالف الوطني أنّ دخول الوقود إلى قطاع غزة جاء في توقيت حساس، فمع زيادة بطش عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي، تزداد حاجة القطاع إلى الوقود، مضيفا: «القطاع الصحي في قطاع غزة انهار تماما، والعديد من المستشفيات خرجت عن الخدمة، وسيارات الإسعاف أيضا، بالتالي دخول الوقود كان يمثل ضرورة قصوى نجحت مصر أخيرا في تحقيقها بعد بذل جهود كبيرة في هذا الإطار، وفرضت إرادتها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني دخول الوقود لغزة قطاع غزة معبر رفح التحالف الوطنی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل - "الصحة العالمية": الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في غزة
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي في غزة يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.
وأضافت "هاريس"، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، عبر شاشة قناة "القاهرة الإخبارية": "شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات".
وواصلت: "وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة".
نقص الوقود يصعب توفير الطاقة اللازمة للمستشفياتواستكملت: "مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة".