تدشين مبادرة وطن آمن لمستقبل أفضل بجامعة قناة السويس
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
بدأت فاعليات مبادرة وطن آمن لمستقبل أفضل بجامعة قناة السويس بالسلام الوطني، وذلك تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف عام الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
وبإشراف تنفيذي الدكتور محمد غنيم منسق عام الأنشطة الطلابية، وبإشراف الدكتورة هبه الدناصوري مستشار اللجنة الاجتماعية.
وخلال اللقاء - تم عرض فيلم وثائقي لزيارة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لجامعة قناة السويس في احتفالية يوم تفوق الجامعات المصرية 2023، وذلك بحضور لفيف من عمداء الكليات والعميد فادي نبيل مدير إدارة التربية العسكرية بالجامعة.
هذا واستهل الدكتور ناصر مندور الكلمات الافتتاحية والتي وصف خلالها لقاء اليوم مع اللواء "علي حفظي" بأنه تاريخي لأنه من قادة حرب أكتوبر المجيدة حيث كان آنذاك مقدم أركان حرب قائد الاستطلاع في حرب أكتوبر.
وأشار الدكتور ناصر مندور إلى أن جامعة قناة السويس هي الأولى باحتفالات أكتوبر لأنها أحد ثمارها ، مؤكداً أن طلابه يجب أن يعتزوا لتواجدهم في تلك الجامعة المميزة في موقعها ومكانتها .
ووجه رئيس الجامعة بضرورة أن نُعرف شبابنا بتاريخ مصر، لأننا في أصعب الفترات التي نمر بها عبر تاريخنا القديم والحديث ، لافتاً إلى أن الشر دائما يأتي .. ودوماً ينكسر في مصر ، داعياً أبناءه الطلاب لقراءة التاريخ لأن الظروف والأحداث تتكرر ، مستعيناً بكلمات فخامة الرئيس السيسي لشباب مصر " لاتقلقوا على الغد ... فمصر بها شباب واعي" والتي كان قالها تعليقاً من فخامته على احتفالية يوم تفوق الجامعات المصرية في رحاب جامعة قناة السويس،
وأوضح أن جامعة قناة السويس انبثق منها ثلاث جامعات السويس - بورسعيد - العريش ، ثم جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية.
هذا وأرسل الدكتور ناصر مندور تحية حب وتقدير للمشير أحمد إسماعيل والمشير محمد حسين طنطاوي قائد معركة المزرعة الصينية، ثم دعى رئيس الجامعة اللواء على حفظي لاعتلاء المنصة لبدء محاضرته التي تحمل عنوان : ملحمة أكتوبر ... والعبور الجديد.
بالآية الكريمة "والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون" بدأ اللواء علي حفظي محاضرته التي أوضح خلالها أن "6 أكتوبر" ملحمة وليست نصر فقط، حيث قامت دون رغبة القوتين العظمتين ( الولايات المتحدة الأمريكية، و الاتحاد السوفيتي وقتها ) ، لتحقق أهداف الشعب في استعادة الأرض واستعادة شرف العسكرية المصرية - حيث تم استعادة الأرض في 22 عام وشرف العسكرية في 22 ساعة - لافتا إلى أن ملحمة أكتوبر نجحت في هزيمة الجيش المُدعي أنه لا يهزم ، من خلال أكبر حرب عسكرية هزت أركان العالم، وزلزلت الكيان الإسرائيلي، وأظهرت الإعجاز لدى العسكرية المصرية.
كما أشار إلى أن التواصل بين الأجيال هام للغاية جيل الآباء (الرواد ) الذي يتسم بالحكمة والخبرة والقدرة... وجيل الشباب (النشاط) الذي يتسم بالقوة والشجاعة والنشاط فتلاقي الجيلين مهم، فالمخطط للحرب هو جيل الآباء، والمنفذ جيل الشباب.
كما قدم "حفظي" لمسة وفاء للفريق محمد فوزي، والفريق عبد المنعم رياض ، الذين كان لهما الفضل في إعادة البناء للجيش المصري من أجل الدفاع والاستعداد لمعركة تحرير الأرض، مؤكداً أن الحرب هي أداة سياسية يتم اللجوء إليها ولا يتم اللجوء إليها إلا في حالة استنفاز جميع الحلول .
كما أوضح أنه بعد حرب 67 ،قال العدو أن الجيش المصري أمامه 20 عاما لإعادة البناء... ولكننا استطعنا بالعزيمة والإصرار إعادة البناء لقواتنا المسلحة في 3او 4 سنوات، لافتًا إلى أن مرحلة الصراع العسكري استغرقت 6 سنوات ، ومرحلة التفاوض 9 سنوات للانسحاب ومرحلة التحكيم لاسترداد طابا 7 سنوات، أما معركة النصر فاستمرت 22 سنة
من يونيو 67 حتى مارس سنة 1989 تاريخ استرداد طابا.
هذا وأشار محافظ شمال سيناء الأسبق إلى أن أسلحة الجيل الحالي تتمثل في العمل .. التكنولوجيا.. المعرفة ، مؤكداً أن عظمة مصر تتجسد في الإنسان المصري، فمصر دائما عظيمة بأبنائها من جيل إلى جيل.
ثم استقبل " حفظي " اسئلة الطلاب وقام بالإجابة عليها .
لينتهي اللقاء - بتقديم الدكتور ناصر مندور درع جامعة قناة السويس للواء على حفظي، تقديراً لجهوده في خدمة الوطن وتوثيقا لزيارته الكريمة للجامعة .
تأتي المبادرة بتنظيم الإدارة العامة لرعاية الشباب بإشراف الأستاذ عبد الله عامر مدير الإدارة العامة للشباي، والأستاذة مروة عدلي مدير إدارة النشاط الثقافي والإعلامي.
ويُذكر أن اللواء أركان حرب علي حفظي محمد حفظي حسن محافظ شمال سيناء الأسبق، والمسؤول عن فرق الاستطلاع خلف خطوط الجيش الإسرائيلي داخل عمق سيناء في حرب أكتوبر 1973.
شغل العديد من المناصب القيادية منها: رئيس جهاز الاستطلاع للقوات المسلحة عام 1989، عضو هيئة التدريس بكلية القادة والأركان المصرية، مساعد الملحق العسكري المصري بالولايات المتحدة الأمريكية 1981 - 1983، قائد قوات حرس الحدود 1991، مدير إدارة الشرطة العسكرية 1993، مساعد وزير الدفاع 1995.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجامعات المصرية العريش المشير محمد حسين طنطاوي جامعة قناة السويس الدکتور ناصر مندور جامعة قناة السویس إلى أن
إقرأ أيضاً:
جامعة دمياط تتصدر قائمة أفضل الجامعات المصرية في تصنيف Nature lndex
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حققت جامعة دمياط مركزًا متميزًا في تصنيف Nature Index العالمي لعام ٢٠٢٤، حيث حصلت على المركز الخامس بين الجامعات المصرية في مجال علوم الأرض والبيئة، كما جاء ترتيبها الـ١٦٣٤عالميًا في هذا التخصص. وفي مجال الكيمياء، تمكنت الجامعة من احتلال المركز الـ١٧ محليًا من بين ٢٣ جامعة مصرية مشاركة في التصنيف ؛وذلك خلال الفترة من 1 يناير ٢٠٢٤ حتى ٣١ ديسمبر ٢٠٢٤.
وأعرب الدكتور حمدان ربيع، رئيس الجامعة ، عن فخره بهذا الإنجاز، قائلًا: "هذا التصنيف يُعدمؤشراً لتحقيق رؤيتنا في تعزيز مكانتنا العلمية محليًا وإقليميًا وعالميًا. إن استراتيجيتنا التي تركز على دعم البحث العلمي النوعي وتوفير بيئة محفزة للباحثين كانت عاملاً محوريًا في هذا الإنجاز، وسنواصل العمل لتحقيق المزيد من التقدم في السنوات المقبلة".
ويُذكر أن مؤشر نيتشر يُعد أحد أبرز أدوات تقييم الأداء البحثي للمؤسسات الأكاديمية عالميًا، ويعتمد على رصد عدد الأبحاث والمقالات المنشورة في مجلات علمية مرموقة ضمن مجالات محددة، تشمل علوم الحياة، العلوم الفيزيائية، الكيمياء، وعلوم الأرض والبيئة،
وبهذة المناسبة يتقدم الدكتور حمدان ربيع رئيس الجامعة بالشكر الى الدكتور محمد عبدالحميد شهاب نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث وبالتهنئة الصادقة لجميع المنتسبين للجامعة، كما يتقدم بالشكر لفريق العمل المميز من وحدة التصنيف والنشر الدولي بالجامعة برئاسة الدكتور أمانى الديسطي مدير وحدة التصنيف والنشر الدولي لما يتم بذله من جهد كبير فى هذا الملف.
حققت جامعة دمياط إنجازًا غير مسبوق في تصنيف "سيماجو" العالمي لعام 2025، حيث حصلت على المركز الثاني محليًّا،وصعدت إلى المركز 1459 عالميًّا في مجال الطاقة، محققةً تقدمًا ملحوظًا على جميع الأصعدة.
وبمقارنة النتائج مع العام الماضي، أظهرت البيانات قفزة الجامعة 26 مركزًا محليًّا (من المركز 28 إلى 2)، وتقدمها 110 مراكز إفريقيًّا، فيما قفزت 1784 مركزًا عالميًّا في مجال الطاقة، بعد أن كانت تحتل المركز 3243 عالميًّا عام 2024 .
يُعَد تصنيف "سيماجو" أحد أبرز التصنيفات العالمية التي تقيس أداء الجامعات في مجالات البحث العلمي والابتكار والتأثير المجتمعي، معتمدًا على تحليل بيانات من قواعد مثل "سكوبس". وتُؤَكِّد نتائج 2025 أن جامعة دمياط أصبحت نموذجًا لتسريع التميز الأكاديمي في مصر وإفريقيا، لا سيما في قطاع الطاقة الذي يُعَد ركيزة للتنمية المستدامة.
وأعرب الدكتور حمدان ربيع رئيس الجامعة عن سعادته مؤكداً أن هذا التصنيف هو ثمرة جهود بحثية وعلمية مكثفة، وخطة استراتيجية ركزت على دعم مشروعات الطاقة المُستدامة والابتكار ،موضحا حرصه على تعزيز مكانة الجامعة كمركز إقليمي رائد في مجال الطاقة، وهذا الإنجاز ليس نهاية المطاف، بل بداية لتحقيق مراكز أكثر تقدمًا عالميًّا.