محمد منير يطلق “يا فلسطيني” دعماً لأهالي غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
متابعة بتجــرد: طرح الفنان محمد منير أغنية بعنوان “يا فلسطيني”، وذلك لدعم أهالي غزة والشعب الفلسطيني في ظل معاناتهم الحالية.
وكتب منير على حسابه بإنستغرام: “إهداء من حزب حماة الوطن والفنان محمد منير، إخراج أحمد عبد المحسن، كلمات عصام عبد الله، ألحان كامل الشريف، توزيع فتحي سلامة، مكساج علاء الكاشف، إشراف عام شركة سكاي فيجن، محمد منير، دينا مجدي، خالد عمرو، مدير إنتاج أحمد البنداري، ديچيتال أحمد ابايزيد، منسق عام دينا مجدي.
الجدير ذكره أن محمد منير كان قد قطع إجازته السنوية والتي يقضيها كل عام في ألمانيا لإجراء فحوص طبية للاطمئتان على صحته، وذلك بعد الأحداث الدامية في قطاع غزة والعدوان الصهيوني على القطاع.
وكان محمد منير قد ألغى جولة غنائية في الولايات المتحدة الأميركية، والتي كان من المقرر أن يبدأها بحفل في1 أيلول (سبتمبر) الماضي، في ولاية نيويورك.
يُذكر أن محمد منير كان قد أعلن عن إحيائه ثلاث حفلات في أميركا، وكان من المفترض ان يقدّم أولاها في 1 أيلول (سبتمبر) في ولاية نيويورك، والثانية في 9 منه في ولاية كاليفورنيا، والثالثة في 16 من الشهر نفسه في ولاية فلوريدا.
يُشار الى أن آخر أعمال محمد منير الفنية، أغنية “الساحل الشمالي” التي صدرت قبل شهر، وهي من كلمات وألحان وتوزيع محمد رحيم، وشاركته فيها الفنانة اللبنانية ميريام فارس حيثّ غنّت باللهجة الإسكندرانية، وتخطّت مشاهدات الأغنية حاجز السبعة ملايين ونصف المليون مشاهدة حتى الآن.
View this post on InstagramA post shared by Mohamed Mounir (@mounirofficial)
main 2023-11-15 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: محمد منیر فی ولایة
إقرأ أيضاً:
السعودية.. “أسبوع كبير” في الدبلوماسية العالمية
تحظى السعودية بأسبوع حافل على صعيد الدبلوماسية الدولية في خطوة تعكس بما لا يقبل الشك تنامي نفوذ المملكة الخليجية سواء على الصعيد الإقليمي أو العالمي.
قبل بضع سنوات فقط، كانت واشنطن تصف السعودية بأنها “منبوذة” بسبب ملفها السيئ في مجال حقوق حقوق الإنسان، وخاصة بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول.
على إثر ذلك، ألغى رجال أعمال غربيون استثماراتهم في المملكة، وتعرض المشاهير ونجوم الرياضة لانتقادات بسبب مشاركتهم في فعاليات هناك.
لكن شيئا فشيئا اضطرت إدارة الريس الأميركي السابق جو بايدن للتعامل مع السعودية مجددا بفضل نفوذها الإقليمي ومواردها النفطية.
واليوم بعد أسابيع قليلة فقط من بداية الولاية الثانية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، عادت السعودية إلى دائرة النفوذ مجددا، وأصبحت ملفات مهمة إقليميا في يد الأمير محمد بن سلمان الحاكم الفعلي للمملكة.
فخلال هذا الأسبوع استضافت الرياض مسؤولين أميركيين وروسا لإجراء محادثات رفيعة المستوى حول أوكرانيا.
ومن المقرر أن يجتمع قادة عرب، الجمعة، في الرياض لصياغة مقترح مضاد يهدف إلى إقناع ترامب بعدم ترحيل نحو مليوني شخص من غزة إلى الدول العربية، خاصة مصر والأردن.
ترافق كل ذلك مع منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي من الحسابات الحكومية والإعلام الرسمي حملت وسم (هاشتاغ) يحمل عبارة “بلد السلام”، بينما حملت منشورات أخرى وسمًا يصف المملكة بـ”عاصمة قرارات العالم”. كذلك انتشر هاشتاغ “محمد بن سلمان صانع السلام” على منصة “إكس”.
وقبل ذلك كان الدور الذي لعبته الرياض بارزا في سوريا وقبلها لبنان، فأول رحلة خارجية لزعيم سوريا الجديد أحمد الشرع بعد سقوط نظام شار الأسد، كانت للرياض.
وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد، من أوائل القادة الذين هنأوا الشرع الذي ولد في السعودية وعاش فيها السنوات الأولى من طفولته.
وعلى وقع التغير في موازين القوى في لبنان، عادت السعودية في الآونة الأخيرة إلى المشهد السياسي، بعد انكفاء طويل اعتراضا على تحكّم حزب الله بالقرار اللبناني.
وانتخب قائد الجيش جوزاف عون رئيسا للبنان في التاسع من يناير، بضغط دولي خصوصا من السعودية والولايات المتحدة، بعد عامين من شغور في المنصب.
وجاءت الخطوة على خلفية نكسات مني بها حزب الله في مواجهته الأخيرة مع إسرائيل وسقوط حليفه بشار الأسد في سوريا المجاورة.
وفي السنوات الأخيرة، عززت السعودية كذلك علاقاتها الاقتصادية مع الصين وامتنعت عن الانحياز إلى أي طرف في الحرب الأوكرانية، ما سمح لها بلعب دور الوسيط في تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا، وكذلك بين روسيا والولايات المتحدة.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب