دبلوماسي أمريكي يدعو إلى هندسة خطة مع ثلاثة دول لدعم انتصار الجيش السوداني
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
رصد- تاق برس- دعا كاميرون هديسون الدبلوماسي الأمريكي السابق، واشنطن إلى التعامل بشكل خاص مع دول مثل مصر والمملكة العربية السعودية وتركيا لهندسة انتصار القوات المسلحة السودانية، وفرض عقوبات شديدة على قيادة قوات الدعم السريع والقادة الإسلاميين، بما يتجاوز بكثير ما فعلوه حتى الآن و تقديم دعم مالي ودبلوماسي حقيقي وراء عملية يملكها السودانيون لتمكين ائتلاف حاكم مدني من الظهور، بما يتجاوز بكثير ما يعتقدون أنهم فعلوه في أديس أبابا.
وحذر هديسون من أن النصر المحتمل لقوات الدعم السريع أو تقسيم السودان إلى مناطق نفوذ سيكون له آثار كارثية على المنطقة والشعب.
واشار هديسون إلى ان العديد من البديهيات يجب أن يؤخذ في الاعتبار لإنهاء الصراع، وتابع “لا يمكن دمج قوات الدعم السريع في القوات المسلحة السودانية، لا يمكن لهذين الجيشين الاستمرار في التعايش”
وقال هديسون انه ستظل قوات الدعم السريع دائمًا تشكل تهديدًا للشعب السوداني والدولة ويجب أن تظهر نسخة جديدة من القوات المسلحة السودانية
واضاف “لا يسعدني أو أشعر بالفخر بالقول إن الوقت قد حان لتحالف من الدول الخارجية لدعم انتصار القوات المسلحة السودانية على قوات الدعم السريع وتفكيك قوات الدعم السريع، ولكن مع سلسلة من الشروط المرفقة التي تتطلب من القوات المسلحة السودانية ما يلي: تسليم السلطة لإدارة مدنية لإدارة الجميع العمليات الإنسانية، بما في ذلك إصدار التأشيرات، توقف القوات المسلحة السودانية عن مضايقة احتجاز قادة المجتمع المدني الهلال الأحمر السوداني، تنصل القوات المسلحة السودانية من الإسلاميين وإبعادهم عن مناصب السلطة، تخضع القوات المسلحة السودانية لعملية الإصلاح الكاملة التي يقودها المدنيون بعد الحرب
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: القوات المسلحة السودانیة قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تستعيد السيطرة على قاعدة في دارفور
قالت قوات الدعم السريع السودانية، إنها استعادت السيطرة على قاعدة لوجستية رئيسية في شمال دارفور، الأحد، بعد يوم من استيلاء قوات منافسة متحالفة مع الجيش السوداني عليها.
وقال الجيش والقوات المشتركة في بيانين إنهما سيطرا، السبت، على قاعدة الزرق، التي استخدمتها قوات الدعم السريع خلال الحرب المستمرة منذ 20 شهرا ًقاعدة لوجستية لنقل الإمدادات من الحدود القريبة مع تشاد وليبيا.
وقالا إن قواتهما قتلت العشرات من جنود قوات الدعم السريع، ودمرت مركبات، واستولت على إمدادات في أثناء الاستيلاء على القاعدة.
ويقول محللون إن الحادث قد يؤجج التوتر العرقي بين القبائل العربية، التي تشكل قاعدة قوات الدعم السريع، وقبيلة الزغاوة، التي تشكل معظم القوات المشتركة.
واتهمت قوات الدعم السريع مقاتلي القوات المشتركة بقتل المدنيين وحرق المنازل والمرافق العامة القريبة خلال الهجوم.
وقالت القوات المشتركة إن القاعدة "شكلت نقطة انطلاق لعمليات بربرية ضد الأبرياء" من قوات الدعم السريع، في مناطق منها الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وأحد أكثر الخطوط الأمامية نشاطا في القتال.
وأفاد تقرر للأمم المتحدة بأن ما لا يقل عن 782 مدنياً قتلوا منذ تجدد القتال في الفاشر في منتصف أبريل (نيسان)، وذلك نتيجة الهجمات "المكثفة" التي تشنها قوات الدعم السريع بالمدفعية الثقيلة والطائرات المسيرة الملغومة وضربات الجيش الجوية والمدفعية.
وقال ناشطون في تنسيقية لجان مقاومة الفاشر بولاية شمال دارفور الأحد إن أنحاء مختلفة من المدينة تعرضت لهجمات بما لا يقل عن 30 صاروخاً.
ويقول محللون إن السيطرة على المدينة ستعزز محاولة قوات الدعم السريع لتشكيل حكومة موازية للحكومة السودانية في بورتسودان.