أقتراح قانون جديد في أستراليا للأعتراف بالحيوانات ككائنات واعية
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
نوفمبر 15, 2023آخر تحديث: نوفمبر 15, 2023
المستقلة/- مشروع قانون رعاية وحماية الحيوان قد يجعل ولاية فيكتوريا أول ولاية تعترف صراحة بالوعي بالحيوان.
و ستتبع الحكومة الفيكتورية إقليم العاصمة الأسترالية، و قد تصبح أول ولاية أسترالية تعترف بأن الحيوانات كائنات واعية، بموجب مسودة إصلاح شاملة لقوانين القسوة سيتم إصدارها في الأسابيع المقبلة.
و أن المسودة التي طال انتظارها لقانون رعاية و حماية الحيوان سيتم طرحها للتشاور العام الشهر المقبل، قبل تقديم مشروع القانون النهائي إلى البرلمان في عام 2024.
و من المتوقع أن تشمل الحماية الجديدة المزيد من الأنواع، بما في ذلك الأخطبوطات و الحبار و الحبار و الكركند و سرطان البحر و جراد البحر.
جاء ذلك بعد ست سنوات من إعلان الحكومة مراجعة قانون منع القسوة على الحيوانات الحالي، بهدف استبداله “بقانون حديث لرعاية الحيوان في عام 2019”. كما أوصى تحقيق برلماني عام 2019 الحكومة بتحديث القانون “على سبيل الأولوية”.
و قال متحدث باسم الحكومة في بيان إن القانون الحالي عفا عليه الزمن. و قال المتحدث: “يجري العمل على قانون جديد لرعاية و حماية الحيوانات من شأنه أن يحل محل قانون منع القسوة على الحيوانات الحالي في فيكتوريا لعام 1986 و الذي مضى عليه أكثر من 35 عامًا”.
و بموجب خطة تم طرحها للتشاور في عام 2022، قالت الحكومة إن قوانينها الجديدة ستعترف صراحة بأن الحيوانات واعية، مما يعني أنها قادرة على الشعور بمشاعر مثل الألم و المتعة.
إذا تم إقرار هذا القانون، ستصبح ولاية فيكتوريا أول ولاية تعترف بالوعي بالحيوان في القانون. و قد فعل ACT ذلك في عام 2019.
و قد اعترفت العديد من الولايات القضائية في الخارج صراحةً بالحساسية تجاه الحيوانات في القانون، بما في ذلك الدنمارك و فرنسا و اليونان و نيوزيلندا، و في الولايات المتحدة ولاية أوريغون وواشنطن العاصمة. و هو شرط من شروط اتفاقية التجارة الحرة بين أستراليا و المملكة المتحدة.
لكن هذه الخطوة قد تواجه معارضة من اتحاد المزارعين الفيكتوريين، الذين طلبوا خلال المشاورات ضمانات من الحكومة بأن هذا الاعتراف “لا يعادل منح الحيوانات حقوقًا أو مشاعر قانونية مثل حقوق الإنسان”.
و بموجب اقتراح الحكومة الفيكتورية، سيتم أيضًا إدخال متطلبات رعاية جديدة، بما في ذلك المعايير الدنيا لتوجيه التغذية و البيئة المادية و الصحة و التفاعلات السلوكية. و هذا من شأنه أن يشمل الحيوانات الأليفة و الحيوانات الموجودة في المزارع و تلك التي يتم الاحتفاظ بها في حدائق الحيوان، مع أقرار جريمة جديدة للمالكين الذين يفشلون في توفير المتطلبات.
و كان من المتوقع أيضًا إدخال ثلاث جرائم قاسية متصاعدة فيما يتعلق بالقسوة على الحيوانات: القسوة العامة، و القسوة المشددة، و جريمة جديدة يعاقب عليها القانون لأشد أشكال القسوة خطورة المتعمدة أو المتهورة.
و من الأمثلة المدرجة في خطة الحكومة لعام 2022 “حرق كلب عمدًا بسيجارة أو صدمة حصان سباق بمحفز إلكتروني”. و قالت الخطة إن الجريمة الجديدة يمكن أن تحمل عقوبات تصل إلى 240 ألف دولار للأفراد أو السجن لمدة خمس سنوات، أو 1.2 مليون دولار للمنظمات، و يمكن احتجازها أمام قاض أو هيئة محلفين.
المصدر:https://www.theguardian.com/australia-news/2023/nov/14/animals-sentient-beings-victorian-cruelty-laws
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی عام
إقرأ أيضاً:
برلماني: حكومة الوفد وبرلمانه أول من وضع قانون الإجراءات الجنائية
أعلن النائب الوفدى الدكتور أيمن محسب عضو مجلس النواب موافقته على مشروع قانون الإجراءات الجنائية من حيث المبدأ.
وقال "محسب " خلال الجلسة العامة برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، أثناء مناقشة مشروع القانون من حيث المبدأ: لابد أن نرسل تحية لمن سبقونا في وضع القانون الحالي للإجراءات الجنائية في ظل حكومة وبرلمان الوفد، حيث استمر العمل به في المحاكم أكثر من 70 عاما.
واستكمل نائب الوفد: هذا التعديل والعرس الديمقراطي الحقيقي المرتبط بالتشريع والالتفات التشريعي حول تغيير قانون الإجراءات الجنائية والاستجابة الكبيرة لما جاء بمخرجات الحوار الوطني خاصة فيما يتعلق بمواد الحبس الاحتياطي تحديدًا، لذا نوجه خالص الشكر لرئيس التشريعية والدستورية برئاسة المستشار إبراهيم الهنيدي.
وأضاف "محسب" : أن القانون يمثل نقلة نوعية جديدة في السياسة العقابية قائمة على التوازن بين العدالة الجنائية وحقوق وحريات المواطنين.
موضحا أن القانون قلص صلاحيات مأمور الضبط القضائي وحرص على حرمة المنازل وراعى تخفيض مدد الحبس الاحتياطي.
واختتم نائب الوفد كلمته قائلًا: لأول مرة نستطيع القول للمواطن اطمأن، هذا المواطن الذي لابد أن ينعم بالتعديل الحقوقي الحقيقي