اختار المنظمون لـ بينالى البندقية  الستين، والذى يفتح للجمهور فى 20 أبريل 2024، ويستمر حتى 24 نوفمبر 2024، معرضا أقامته المؤسسة الفلسطينية "فنانون وحلفاء الخليل" كواحد من 30 حدثًا جانبيًا معتمدًا رسميًا للبينالى.

ويقام هذا البرنامج جنبًا إلى جنب مع الأجنحة الوطنية والمعرض الرئيسى، الذى يتولى تنسيقه أدريانو بيدروسا للنسخة القادمة تحت شعار "الأجانب فى كل مكان".

وقد أسس "فنانون وحلفاء الخليل" الناشط الفلسطينى المقيم فى الخليل عيسى عمرو، والمصور الجنوب أفريقى المقيم فى برلين آدم برومبيرج.

وسيقدم فنانو وحلفاء الخليل عرضًا بعنوان "مرساة فى المناظر الطبيعية"، وتُظهر هذه السلسلة من الصور الفوتوغرافية التي التقطها برومبيرج ورافائيل جونزاليس لأشجار الزيتون في فلسطين، والتي يبلغ عمر بعضها آلاف السنين، ولطالما كانت هذه الأشجار مهددة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، حيث تم تدمير أكثر من 800 ألف نبات منذ عام 1967.

وتشكل زراعة الزيتون المصدر الرئيسي للدخل لآلاف الأسر الفلسطينية.

"تؤدى شجرة الزيتون الدور الطوطمى للهوية الفلسطينية، للثقافة، للمقاومة، للسيادة الزراعية والتقاليد بين الأجيال" كما جاء في وصف المشروع على موقع برومبيرج.

كما جاء في الوصف الذى أورده موقع “ارت نيوز بيبر”,: "كما أنه يرمز إلى صمود الشعب الفلسطيني الذي لا يتزعزع في مقاومته المستمرة ضد نضاله الحي في ظل القمع العسكري الإسرائيلي".

وفي العام الماضى، ظهرت أشجار الزيتون أيضًا في مشروع "المراقبة المضادة للفنانين والحلفاء"، وهو مشروع فني لفت الانتباه إلى المراقبة العسكرية الإسرائيلية شبه المستمرة للفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال.

وشمل ذلك مؤخرًا شبكة من كاميرات المراقبة التي تراقب مدينة الخليل بالضفة الغربية في الوقت الفعلي وأنظمة متطورة للتعرف على الوجه تقوم بمسح الفلسطينيين عند مرورهم بنقطة تفتيش.

اليوم إعلان الفائزين بجائزة طه حسين.. تفاصيل مكتبة مصر العامة تحتفل بأعياد الطفولة.. تفاصيل

وقال عيسى عمرو: "من اللحظة التي تغادر فيها منزلك إلى لحظة عودتك إلى المنزل، أنت أمام الكاميرا".

وقام "فنانو وحلفاء الخليل" بتثبيت الكاميرا الخاصة بهم سرًا في بستان زيتون وبثوا بثًا مباشرًا إلى المتاحف في جميع أنحاء أوروبا، بما في ذلك متحفBonniers Konsthall السويدي في ستوكهولم ومتحف FOAM في أمستردام في 13 سبتمبر 2022.

وكان الهدف هو استخدام التكنولوجيا التي تم استخدامها مراقبة السكان المحليين والسيطرة عليهم وإعادة توظيفهم كوسيلة لحماية الثقافة الفلسطينية. 

وستراقب الكاميرا عن كثب أشجار الزيتون، بينما يتم تسجيل السكان المحليين وهم يرعون النباتات، وهو ما يعتبره الفنانون وحلفاؤهم في الخليل عملاً يوميًا من أعمال المقاومة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بينالي أشجار الزيتون الشعب الفلسطيني شجرة الزيتون فلسطين

إقرأ أيضاً:

العدو يعتدي على عائلة فلسطينية ويعتقل متضامنين أجانب جنوب الخليل

الثورة نت/..
اعتدت قوات العدو الصهيوني، اليوم الأحد، على عائلة فلسطينية واعتقلت متضامنين أجانب في مسافر يطا جنوب الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة .

وأفادت مصادر محلية أن قوات العدو اقتحمت قرية التواني في مسافر يطا، واعتدت على عائلة المواطن حافظ الهريني.

وأضافت أن قوات العدو اعتقلت متضامنين أجانب بعد منعهم من تصوير وتوثيق انتهاكات واعتداءات المستوطنين بحق المواطنين في القرية.

وخلال أغسطس المنصرم 2024، نفذت قوات العدو الصهيوني والمستوطنون 1228 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة، وفقا لمعطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.

وتراوحت تلك الاعتداءات بين إعدامات ميدانية وهجمات مسلحة على قرى فلسطينية وتخريب وتجريف أراضٍ واقتلاع أشجار، والاستيلاء على ممتلكات وإغلاقات ونصب حواجز عسكرية .

مقالات مشابهة

  • حريق هائل يلتهم أشجار اليونان.. وانتشال جثتين
  • واتس آب يختبر ميزات جديدة لتأثيرات الكاميرا على نظام أندرويد
  • العدو يعتدي على عائلة فلسطينية ويعتقل متضامنين أجانب جنوب الخليل
  • الاحتلال يعتقل متضامنين أجانب ويعتدي على عائلة جنوب الخليل
  • لشكر: خطاب القضية الفلسطينية يجب أن يكون عقلانيا وكفى من مخاطبة النخاع الشوكي بالحماس وباللاءات التي تسقط!
  • العدو الصهيوني يعتقل ثمانية فلسطينيين في الخليل
  • وسام أبو علي أول فلسطينى يسجل فى نهائيات بطولات أفريقيا
  • طارق أبو الفتوح: جناح الدولة في بينالي البندقية يعزز مكانتها على خريطة السياحية العالمية
  • على هامش فعاليات معرض نقابة الصحفيين للكتاب.. الاحتفاء بمئوية فؤاد المهندس
  • الموقع الجيد والري المنتظم والإضاءة.. 3 عوامل تحدد جودة إنتاج "اللومي الحساوي"