انتخاب المكرّم سالم بن مسلم قطن والمكرّم الشيخ الدكتور هلال بن علي الهنائي نائبين لرئيس مجلس الدولة للفترة الثامنة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
مسقط - الرؤية
انتخب المكرّم سالم بن مسلم قطن والمكرّم الشيخ الدكتور هلال بن علي الهنائي نائبين لرئيس مجلس الدولة للفترة الثامنة.
وقد فاز في التصويت بالجولة الأولى لانتخاب نائبين لرئيس مجلس الدولة، المكرم سالم بن مسلم قطن الذي حصل على أعلى الأصوات بـ30 صوتًا، والمكرم الشيخ الدكتور هلال بن علي الهنائي، الذي حصل على المرتبة الثانية بـ18 صوتًا، والمكرمة السيدة روان بنت أحمد البوسعيدية التي حصلت على 17 صوتًا، والمكرم المهندس أحمد بن صالح الجهضمي الذي حصل على 17 صوتًا.
كما فاز سعادة أحمد بن ناصر بن سالم العبري وسعادة محمد بن حسن بن سالم العنسي وسعادة سالم بن حمد بن سالم المحروقي وسعادة سعيد بن محمد بن جمعة الساعدي وسعادة علي بن منصور بن حارث العامري وسعادة عمر بن علي بن سليم الجنيبي بعضوية مكتب مجلس الشورى، للفترة العاشرة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يهنئ فضيلة الدكتور أحمد الطيب بعيد ميلاده
هنئ الدكتور نظير محمد عياد مفتي جمهورية مصر العربية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب بعيد ميلاده التاسع والسبعين.
وقال مفتي الجمهورية: إلى والدي وسيدي وإمامي وأستاذ الأجيال، منارة العلم وملاذ الحكمة والوسطية وشيخ المجددين، فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، حفظه الله ورعاه،
بمشاعر ملؤها المحبة والتقدير، وبمداد الفخر والاعتزاز أتقدم إليكم، فضيلة الإمام بأصدق التهاني القلبية بمناسبة يوم ميلادكم المبارك، وبلوغكم التاسعة والسبعين من العمر المديد، أعوام طيبة قضيتموها في خدمة الإسلام والمسلمين وقضايا الإنسانية، وكنتم فيها رمزًا للحكمة والوسطية والاعتدال.
فضيلة الإمام الأكبر: لقد أضأتم بحكمتكم دروب الفكر والاجتهاد، وصنعتم تاريخًا حافلًا بالإنجازات التي ستظل شاهدة على عظمة رسالتكم وصدق عطائكم.
منذ تولي فضيلتكم مسئولية دار الإفتاء المصرية، ثم رئاسة جامعة الأزهر، وأخيرًا مشيخة الأزهر الشريف، كنتم صوتًا قويًّا للحق، ومنارةً للمعرفة، تنيرون العقول، وتغرسون قيم العدالة والوسطية، فأرسيتم لنا معالم الفكر الرشيد، وبذرتم في قلوبنا قيمة الشعور بهموم الإنسان، والرحمة بالخلق، وما زال العالم يعقد آماله على حكمتكم وضميركم النبيل في معالجة قضايا الإسلام، وما زلتم أيها الإمام تجسدون سعة الصبر في أرقى تجلياتها، تتحملون برحابة الصدر أخطاءنا، وتغفرون بتعقل العالم وحلم الأب الرفيق تقصيرنا، لتسيروا بنا على درب الحكمة والنور.
أسأل الله العظيم أن يمدكم بموفور الصحة والعافية، وأن يبارك في عمركم وأعمالكم، وأن يظل الأزهر الشريف تحت قيادتكم منارة للعلم وملاذًا للحق. ونسأل الله أن يحقق على أيديكم المزيد من الخير والازدهار لهذه الأمة، وأن تبقى رمزًا شامخًا للتجديد والاعتدال وصوتًا قويًّا لقضايا الإنسانية.
رسالة غير مرئية.. 5 أبراج أكثر عرضة للتفكير المفرط.. كيف يغير مسار حياتهم