معهد الأمير سلطان لأبحاث البيئة يستقبل وفدًا من محمية الملك سلمان الملكية
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
الجزيرة – محمد الغشام
استقبل المشرف على معهد الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء الدكتور عبدالملك بن عبدالرحمن آل الشيخ وفدًا من محمية الملك سلمان الملكية برئاسة الدكتور أحمد المالكي المدير العام لإدارة الحفظ البيئي بالمحمية، وعضوية كل من المهندس ناصر آل رشيد مدير إدارة الالتزام البيئي، والدكتور تامر خفاجة مدير إدارة البحوث وإدارة الموارد الطبيعية، والدكتور حاتم شبانة خبير أول علم البيئة النباتية، ومن إدارة الشراكات بالمحمية الأستاذة وجدان المديهش أخصائي أول شراكات.
وتم خلال اللقاء بحث أوجه التعاون بين المعهد والمحمية في مجال البيئة والمياه والصحراء، ثم عقد اجتماع بالوفد، تم خلاله تقديم كلمة للدكتور عبدالملك آل الشيخ، رحب فيها بالوفد، وقدم نبذة بسيطة عن المعهد وعن جهوده. تلا ذلك عرض عن مشاريع المعهد الابتكارية في مجال حصد مياه الأمطار والسيول، بدءًا بمشروع الملك فهد لحصد مياه الأمطار والسيول، الذي تم تطبيقه في نحو21 سدًا في كل من الرياض والقصيم وحائل والمدينة المنورة، وقريبًا -بإذن الله- في منطقة مكة المكرمة.
كما تم استعراض جهود المعهد في مشروع الأمير سلطان لإعادة تأهيل القرى والهجر وبعض المشاريع الأخرى التي نفذها المعهد. تلا ذلك عرض مقدم من سعادة الدكتور أحمد المالكي، وبعض أعضاء الوفد عن محمية الملك سلمان الملكية، وما تحويه من تنوع حيوي وطبوغرافي وتاريخي وجهود إدارة المحمية لإعادة تأهيلها.
وقد تم استعراض الشراكات التي قامت بها المحمية، منها مذكرة التفاهم التي تم إبرامها مع جامعة الملك سعود.
وفي ختام الاجتماع تم الاتفاق على عمل خطة لعمل شراكات ومذكرة تفاهم مع المعهد منبثقة من المذكرة الرئيسية الخاصة بالجامعة، يتم من خلالها عمل مسوحات ميدانية وصور فضائية لتحديد ما يمكن تقديمه من قبل المعهد للمحمية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد العباسة بجازان
أدخل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية مسجد العباسة في محافظة أبو عريش بمنطقة جازان، الذي يُعد أحد أقدم المساجد في المنطقة وضمن أبرز المباني التراثية فيها، إذ يعمل المشروع على تجديد المسجد وفق طرازه المعماري الفريد باستخدام مواد البناء الطبيعية والمحافظة على قبابه الثلاث التي تميز عمارته.
وسيطور مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد العباسة الذي يعود تاريخ إنشائه إلى عام 1262هـ، بنفس مواد البناء الطبيعية الأصلية المستخدمة في بنائه، وسيحافظ المشروع على شكل المسجد الذي يتميز بقبابه الثلاث التي تميز عمارته، وعلى تفاصيله الداخلية المتمثلة في المحراب الذي تعلوه لوحة منقوشة بها آيات قرآنية ومدوّن عليها تاريخ بناء المسجد، كما يتميز المسجد بعمارته الحجرية التي تمثل امتدادًا للبيئة المحيطة، واستخدم طوب الآجرّ في تشكيل خصائص بنائه.
وسيحقق المشروع تعزيز أصالة بناء المسجد الذي ستصل مساحته بعد تطويره إلى نحو 435.38م2، وتتسع طاقته الاستيعابية لـ165 مصليا، وحمايته مع تقدم الزمن.
ويأتي مسجد العباسة – ” https://goo.gl/maps/JmgwHnxVKmoGZZwA6 ” – ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، وتبوك، والباحة، ونجران، وحائل، والقصيم.
اقرأ أيضاًالمجتمع“البيئة”: وفرة في إنتاج العنب المحلي تتجاوز (122) ألف طن سنويًا واكتفاء ذاتي يصل إلى (66%)
يُذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.