البحرين تؤكد موقفها الثابت بإخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أكدت مملكة البحرين أهمية تنفيذ قرار إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى الصادر عن مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار عام 1995.
ويسهم الشرق الأوسط الخالي من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى، في الحد من التوترات الإقليمية والدولية ومنع نشوب النزاعات، وما يترتب عليها من المعاناة الإنسانية، ويعزز من السلم والأمن الإقليميين والدوليين.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير جمال فارس الرويعي، في المناقشة العامة للدورة الرابعة لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط.
مبادئ الإنسانية والقانون الدوليوأوضح المندوب الدائم، أن استخدام الأسلحة النووية أو التهديد باستخدامها يتنافى مع مبادئ الإنسانية والقانون الدولي الإنساني، لا سيما وه من الصعب احتواء القوة التدميرية لهذه الأسلحة.
إلى جانب العواقب الكارثية المترتبة عليها، سواء بشكل فوري أو على المدى الطويل بالنسبة للإنسان وللنظام البيئي، وأن محكمة العدل الدولية عدت استخدام الأسلحة النووية أو التهديد باستخدامها يتعارض مع قواعد القانون الإنساني، طبقًا لقرارها عام 1996.
وجدد السفير تأكيد مملكة البحرين على حق جميع الدول غير القابل للتصرف في الانتفاع من الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، والمجالات العديدة لتطبيقاتها، وأهمية تحقيق المزيد من الاستفادة في تبادل المعارف والتقنيات النووية بين البلدان الصناعية والنامية على حد سواء.
إضافة إلى تشجيع الاستخدامات الآمنة والسلمية للطاقة الذرية، مع الالتزام بتطبيق ضمانات الأمن والأمان النوويين ونظام الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بما لا يعرض السلم والأمن الدوليين للخطر.
أنشطة نووية سريةوأضاف المندوب الدائم أن وجود أنشطة نووية سرية أو منشآت نووية خارج رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعيق الوصول نحو الهدف الذي تنشده المنطقة ويهدد السلم والأمن الإقليميين والدوليين.
وأكد أهمية الالتزام بمبدأ الشفافية في عملية تطوير برامج الطاقة النووية السلمية، وأن تكون عملية التطوير على أساس الاحتياجات المنطقية، والالتزام بأعلى معايير السلامة والأمن وعدم الانتشار، وضرورة تحديد آليات واضحة للتحقق من مدى امتثال الدول والإجراءات التي يمكن اللجوء إليها في حال عدم تعاون أي دولة في المنطقة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
مؤتمر سنويويُعقد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط بشكل سنوي، طبقًا لمقرر الجمعية العامة 73/546.
وتعقد الدورة الرابعة للمؤتمر أعمالها خلال الفترة من 13 إلى 17 نوفمبر برئاسة دولة ليبيا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس نيويورك البحرين للطاقة الذریة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: مصر "شايلة طين" الشرق الأوسط منذ 1948
قال اللواء محمد الغباشي، أمين مركز آفاق للدراسات الاستراتيجية، إن مصر على العمود الرئيسي والفقري للمنطقة بأكملها وتحمل على عاتقها التحديات التي تواجه الشرق الأوسط، مضيفا: "مصر شايلة الطين منذ 48" وحاربت من أجل فلسطين وحررت أرضها.
وأضاف خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، الشعب الفلسطيني تعرض لهولوكوست إسرائيلي، أكثر وحشية من الهولوكوست الذي يدعوه، والذي جاء نتيجة خيانتهم للألمان ودعمهم لإنجلترا بالأموال في الحرب العالمية الأولى وعندما اكتشف هتلر الأمر انتقم منهم.
مندوب مصر بالأمم المتحدة: نؤمن بأهمية دفع إسرائيل للانصياع بالتزاماتها القانونية الدولية الرئيس السيسي يؤكد على أهمية نزع فتيل التوتر الإقليمي وتفادي التصعيدوتابع أمين مركز آفاق للدراسات الاستراتيجية، الأحداث التي تشهدها الشرق الأوسط سيطرت بشكل كبير على أجندة قمة مجموعة الثماني النامية وحولتها من قمة اقتصادية إلى سياسية.
واستطرد: أحداث 7 أكتوبر تسببت في تدمير البينة التحتية لقطاع غزة، بالإضافة إلى تعرض الشعب الفلسطيني إلى عملية إبادة شاملة، واستشهاد أكثر من 55 ألفا، بينهم 70% من النساء والأطفال.
وكشف عن مخطط المستشرق والمؤرخ البريطانى الشهير برنارد لويس، لتفتيت مصر والمنطقة العربية.
وقال، المخطط تم إعداده منذ عام 1974 والذي يعتمد على الحرب الخبيثة التي تستهدف العقل وما تسمى بحروب الجيل الرابع والخامس لخلق حالة من الفتنة وبث الشائعات لنشر الفوضى في المنطقة.
وتابع أمين مركز آفاق للدراسات الاستراتيجية، الخطة تستهدف تقسيم العراق إلى 3 دويلات وسوريا 4 دول والمملكة 3 دولة ومصر 4 دول وليبيا 3 دول والسودان 4 دول، وتم اعتمادها في الكونجرس الأمريكي عام 1983.