إديت بياف تعود إلى الشاشة الكبيرة بفضل الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
بعد إطلاق أغنية لفرقة "بيتلز" باستخدام الذكاء الاصطناعي، سيتم العمل على مشروع فيلم من نوع السيرة الذاتية يتناول النجمة الفرنسية الراحلة إديت بياف، مع الاستعانة بهذه التكنولوجيا أيضاً، على ما أفادت الثلاثاء شركة "وارنر ميوزك" والجهات الحائزة حقوق أعمال المغنية.
وذكرت هذه الجهات، في بيان، أن ما يتم العمل عليه عبارة عن "مشروع تكنولوجي مبتكر وثوري، ستُستخدم فيه تقنية الذكاء الاصطناعي لإعادة إنشاء صوت بياف وصورتها".
ويأتي الإعلان عن المشروع في عام تحل الذكرى الستون لوفاة صاحبة أغنية "نو، جو نو روغريت رْيَن" ("Non, je ne regrette rien").
ولم يُحدد بعد تاريخ إصدار هذا العمل الذي سيحمل اسم "إديت".. وقالت مصادر مقربة من شركة "وارنر ميوزيك" في فرنسا، إن المشروع هو راهناً "في آخر مراحل إنجازه"، موضحةً أنه يستند إلى عدد من الصور جرى ابتكارها للاستخدام الداخلي.
ولفت البيان إلى أن الفيلم مدته 90 دقيقة "وتدور أحداثه في باريس ونيويورك بين عشرينات القرن الفائت وستيناته، سيتم سرده بصوت بياف وسيكشف جوانب من حياتها لم تكن معروفة في السابق".
وأضاف "ستتيح تقنية الذكاء الاصطناعي التي اعتمدت على مئات من المقاطع الصوتية والصور التي يعود تاريخ بعضها إلى أكثر من 80 عاماً"، إحياء صوت بياف وصورتها لتعزيز "الأصالة التي تنطوي عليها قصة حياتها والتأثير العاطفي الناجم عنها".
وكانت أطلقت بفضل الذكاء الاصطناعي في مطلع (نوفمبر) تشرين الثاني، أغنية لفرقة "بيتلز" بعنوان "ناو أند ذِن ("Now and Then").
"بيتلز" تتصدر ترتيب الأغنيات في بريطانيا للمرة الأولى منذ 54 عامأhttps://t.co/u6VNOdvGDn
— 24.ae | منوعات (@24Entertain) November 11, 2023وجرى ابتكار الأغنية من نسخة أولية سجلها جون لينون داخل شقته في نيويورك خلال أواخر سبعينات القرن العشرين.. وبعد وفاته عام 1980، أعطتها أرملته يوكو أونو عام 1994 لأعضاء الفرقة الآخرين.
وقد أتاح الذكاء الاصطناعي استخراج صوت لينون ودمجه مع نغمات عزفها موسيقيون بينهم جورج هاريسون.. وتولّى عضوا الفرقة بول مكارتني (81 سنة) ورينغو ستار(83 سنة) إنجاز الأغنية في العام الفائت.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
"أرجوك توقف".. رجل يتوسل إلى الذكاء الاصطناعي بعد مقاطع مزعجة
نشر أحد المؤثرين مقطع فيديو يتوسل فيه للذكاء الاصطناعي ومستخدميه، التوقف عن تشكيل مقاطع لحيوانات تتحول من أو إلى طعام.
وقال المؤثر الذي يستخدم اسم @garron_music، لمتابعيه البالغ عددهم 1.3 مليون، في مقطع بعنوان أكره الذكاء الاصطناعي"، إن المقاطع الغريبة التي تتوالى بالذكاء الاصطناعي، التي تظهر الحيوانات تتشكل على هيئة طعام، أو بالعكس، تثير التوتر والضيق، وفق "ميرور".
وتوسل الرجل قائلاً: "أرجوك توقف"، فيما أظهرت أحد المقاطع، بيضتان تطهيان في مقلاة عندما تحولت إحداهما فجأة إلى طائر برتقالي وأبيض، وبينما يحدث ذلك، يمكن سماع الرجل وهو يقول: "لا أريد أن أرى بيضة تتحول إلى طائر، ثم تتحول قطعة كرواسون بشكل غامض إلى ثعلب فيقول: "لا أحب مقاطع الفيديو الخاصة بالذكاء الاصطناعي هذه، فهي تخيفني وبعضها يلتصق بي".
بعد ذلك، يخرج من صينية البطاطس المهروسة ثلاثة دببة قطبية، فيشمئز المؤثر، ويقول: "لا أجد هذا جذابًا"، ويضيف: "نرى آيس كريم الذكاء الاصطناعي يتحول إلى دببة غريبة الشكل ولا أعرف لماذا نحتاج إلى هذا. لا أستطيع أن أحب هذه المقاطع".
حماية الأطفال
ويأتي هذا بعد أن دعت مؤسسة خيرية للسلامة عبر الإنترنت إلى حظر تطبيق "التعري" المدعوم بالذكاء الاصطناعي، والذي يمكنه إنشاء صور كاشفة من غير موافقة الأشخاص، بما في ذلك الأطفال.
ودعت Internet Matters الحكومات إلى تعزيز قانون السلامة عبر الإنترنت لحظر الأدوات التي يمكنها إنشاء صور عارية مزيفة بعد دراسة أجرتها المجموعة قدرت أن ما يصل إلى نصف مليون طفل واجهوا مثل هذه الصور عبر الإنترنت.
وقالت إن بحثها وجد خوفًا متزايدًا بين الشباب بشأن هذه القضية، حيث قال 55 % من المراهقين إنه سيكون من الأسوأ إنشاء صورة عارية مزيفة لهم ومشاركتها من صورة حقيقية.
وقالت Internet Matters إن تعزيز قوانين السلامة عبر الإنترنت الجديدة والتشريعات الجديدة لحظر أدوات التعري ضروري لأن التشريع الحالي لا يواكب، بحجة أن نماذج الذكاء الاصطناعي المستخدمة لإنشاء صور جنسية للأطفال ليست غير قانونية حاليًا في المملكة المتحدة، على الرغم من أن حيازة مثل هذه الصورة تعد جريمة جنائية.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، حذرت مؤسسة مراقبة السلامة عبر الإنترنت (IWF) من أن الصور الجنسية للأطفال التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي أصبحت محتوى مسيئاً الآن، موجودًا بشكل متزايد على شبكة الويب المفتوحة العامة، بدلاً من إخفائه في منتديات الويب المظلمة.