بعد إطلاق أغنية لفرقة "بيتلز" باستخدام الذكاء الاصطناعي، سيتم العمل على مشروع فيلم من نوع السيرة الذاتية يتناول النجمة الفرنسية الراحلة إديت بياف، مع الاستعانة بهذه التكنولوجيا أيضاً، على ما أفادت الثلاثاء شركة "وارنر ميوزك" والجهات الحائزة حقوق أعمال المغنية.

وذكرت هذه الجهات، في بيان، أن ما يتم العمل عليه عبارة عن "مشروع تكنولوجي مبتكر وثوري، ستُستخدم فيه تقنية الذكاء الاصطناعي لإعادة إنشاء صوت بياف وصورتها".

ويأتي الإعلان عن المشروع في عام تحل الذكرى الستون لوفاة صاحبة أغنية "نو، جو نو روغريت رْيَن" ("Non, je ne regrette rien").


ولم يُحدد بعد تاريخ إصدار هذا العمل الذي سيحمل اسم "إديت".. وقالت مصادر مقربة من شركة "وارنر ميوزيك" في فرنسا، إن المشروع هو راهناً "في آخر مراحل إنجازه"، موضحةً أنه يستند إلى عدد من الصور جرى ابتكارها للاستخدام الداخلي.

ولفت البيان إلى أن الفيلم مدته 90 دقيقة "وتدور أحداثه في باريس ونيويورك بين عشرينات القرن الفائت وستيناته، سيتم سرده بصوت بياف وسيكشف جوانب من حياتها لم تكن معروفة في السابق".

وأضاف "ستتيح تقنية الذكاء الاصطناعي التي اعتمدت على مئات من المقاطع الصوتية والصور التي يعود تاريخ بعضها إلى أكثر من 80 عاماً"، إحياء صوت بياف وصورتها لتعزيز "الأصالة التي تنطوي عليها قصة حياتها والتأثير العاطفي الناجم عنها".

وكانت أطلقت بفضل الذكاء الاصطناعي في مطلع (نوفمبر) تشرين الثاني، أغنية لفرقة "بيتلز" بعنوان "ناو أند ذِن ("Now and Then").

"بيتلز" تتصدر ترتيب الأغنيات في بريطانيا للمرة الأولى منذ 54 عامأhttps://t.co/u6VNOdvGDn

— 24.ae | منوعات (@24Entertain) November 11, 2023

وجرى ابتكار الأغنية من نسخة أولية سجلها جون لينون داخل شقته في نيويورك خلال أواخر سبعينات القرن العشرين.. وبعد وفاته عام 1980، أعطتها أرملته يوكو أونو عام 1994 لأعضاء الفرقة الآخرين.

وقد أتاح الذكاء الاصطناعي استخراج صوت لينون ودمجه مع نغمات عزفها موسيقيون بينهم جورج هاريسون.. وتولّى عضوا الفرقة بول مكارتني (81 سنة) ورينغو ستار(83 سنة) إنجاز الأغنية في العام الفائت.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

استشاري: الذكاء الاصطناعي يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المهندس أحمد حامد، استشاري الأنظمة الأمنية والذكاء الاصطناعي، إنه مع التطور السريع للذكاء الاصطناعي أصبح تأثيره على سوق العمل واضحًا، إذ يفتح الباب أمام فرص جديدة لكنه في الوقت ذاته يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية؛ ولهذا أصبح من الضروري التكيف مع هذه التغيرات من خلال اكتساب مهارات حديثة تواكب متطلبات المستقبل.

وأضاف “حامد”، في مداخلة هاتفية ببرنامج “من القاهرة”، المذاع على قناة “النيل للأخبار”، أن التقارير تُشير إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يُسهم في توفير ملايين الوظائف خلال السنوات القادمة، خصوصًا في قطاعات مثل الزراعة، التجارة الإلكترونية، البناء، الرعاية الصحية، والتعليم العالي؛ لكن في المقابل قد يؤدي إلى تقليص بعض الوظائف التي تعتمد على المهام المتكررة مثل الأعمال الإدارية وخدمة العملاء، حيث أصبحت التقنيات الذكية قادرة على أداء هذه المهام بكفاءة أكبر.

وأوضح أنه رغم القلق من فقدان بعض الوظائف، فإن الدراسات توضح أن تأثير الذكاء الاصطناعي ليس موحدًا، فهو يعتمد على طبيعة الوظيفة والقطاع، ومن المتوقع أن تزدهر الوظائف التي تعتمد على الإبداع والتحليل، بينما تلك التي تعتمد على تكرار المهام قد تتراجع؛ كما أن تأثير هذه التغيرات يختلف بين الدول المتقدمة والنامية، حيث قد تتأثر بعض الاقتصادات أكثر من غيرها.

ولفت إلى أنه لمواجهة هذه التحولات يجب تطوير المهارات وتحديث أساليب التعليم والتدريب لضمان جاهزية القوى العاملة لعصر الذكاء الاصطناعي؛ كما أن التعاون بين الحكومات والشركات والمؤسسات التعليمية سيكون عاملًا أساسيًا في تسهيل الانتقال نحو سوق عمل أكثر مرونة وتطورًا.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يفك لغزاً علمياً استعصى على العلماء لعقد كامل
  • استشاري: الذكاء الاصطناعي يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية
  • أيام أقل لتدريب الموظفين الجدد بفضل الذكاء الاصطناعي
  • «الداخلية» تستعرض النجاحات الكبيرة للمرأة في مجالات العمل الأمني (فيديو)
  • الذكاء الاصطناعي والدخول إلى خصوصيات البشر
  • عصر جديد لهذا النوع من الكمبيوتر .. الذكاء الاصطناعي هيخلي اللابتوب أقوى بكتير
  • الجديد وصل .. جوجل تتحدى آبل في مجال الذكاء الاصطناعي الشخصي
  • الصين تدخل الذكاء الاصطناعي إلى مناهج الابتدائية
  • بالذكاء الاصطناعي .. سعاد حسني الوجه الإعلاني لبرامج وزارة التضامن
  • كيف تنظر الدول الأوروبية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في محيط العمل؟