مقديشو -(د ب أ)- قُتل أكثر من 40 مسلحا من حركة الشباب، بينهم قادة، في هجوم جوي وبري شنته قوات “الجيش الوطني الصومالي” صباح اليوم الأحد بدعم دولي في ويلمارو، وهي بلدة تقع على بعد 40 كيلومترا عن أفمادو في إقليم جوبا السفلى بالصومال. وأفادت وكالة الانباء الوطنية الصومالية (سونا)، بأن الهجوم الذي وقع فجر اليوم، استهدف مخبأ يتجمع فيه الإرهابيون، ومخزن للأسلحة خاص بحركة الشباب.

وتمكنت قوات الجيش الوطني الصومالي، مدعومة بضربات جوية من الشركاء الدوليين، من التدمير الكامل للمخبأ والمخزن، بالاضافة إلى قتل أكثر من 40 مسلحا، من بينهم العديد من القادة رفيعي المستوى. وجدير بالذكر أن الجيش الوطني الصومالي وشركاؤه الدوليون، كثفوا من عملياتهم ضد حركة الشباب خلال الأشهر الأخيرة، في هجمات تهدف إلى القضاء على الجماعة المسلحة. ويعد الهجوم الأخير ضربة كبيرة للحركة، كما أنه مؤشر واضح على إرادة الجيش الوطني الصومالي لهزيمة الجماعة. ومن جانبها، أكدت وزارة الدفاع وقوع الهجوم لوكالة الأنباء الوطنية الصومالية، موضحة مقتل ما لا يقل عن 40 من أعضاء حركة الشباب، بينهم قادة. ويشار إلى أن حركة الشباب، ذات الصلة بتنظيم القاعدة، عادة ما تشن هجمات تستهدف مسؤولين حكوميين وصحفيين ورجال أعمال بارزين ومدنيين في الصومال.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

انتهاء التحرك العسكري للجيش السوري باللاذقية وطرطوس وإحباط هجوم في دمشق

دمشق - الوكالات

أنهت وزارة الدفاع السورية العمليات العسكرية في محافظتي اللاذقية وطرطوس، فيما أحبطت قوات الأمن هجوما نفذه عناصر من فلول النظام السابق واستهدف موقعا في حي المزة بالعاصمة دمشق.

وأفادت مصادر أمنية أن كل وحدات الجيش ستنسحب من مدن الساحل وتعود إلى ثكناتها العسكرية، على أن تتولى وزارة الداخلية وجهاز الأمن العام مهام حفظ الأمن وحماية المجتمع المدني.

وقال المصدر إن أجهزة الأمن تمكنت من امتصاص هجمات فلول النظام السابق وإبعادهم عن المراكز الحيوية.

وأكدت وزارة الدفاع السورية أن المؤسسات العامة في المنطقة قادرة على استئناف عملها وتقديم الخدمات الأساسية تمهيدا لعودة الحياة لطبيعتها، وتحدثت عن وضع خطط جديدة لاستكمال محاربة فلول النظام السابق والعمل على إنهاء أي تهديد مستقبلي.

والخميس الماضي، شهدت محافظتا اللاذقية وطرطوس الساحليتان توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد -هي الأعنف منذ سقوطه- ضد دوريات وحواجز أمنية، مما أوقع قتلى وجرحى.

وإثر ذلك نفذت قوى الأمن والجيش عمليات تمشيط ومطاردة للفلول تخللتها اشتباكات، وسط تأكيدات حكومية باستعادة الأمن والاستقرار في مدن الساحل، وبدء ملاحقة الفلول وضباط النظام البائد في الأرياف والجبال.

مقالات مشابهة

  • مقتل وإصابة عدد من جنود الجيش الوطني في مواجهات مع الحوثيين في مأرب والجوف
  • «إيلون ماسك» يكشف عن هجوم سيبراني ضخم استهدف منصة «إكس»
  • انتهاء التحرك العسكري للجيش باللاذقية وطرطوس وإحباط هجوم في دمشق
  • انتهاء التحرك العسكري للجيش السوري باللاذقية وطرطوس وإحباط هجوم في دمشق
  • وزير الدفاع الصومالي يحذر من التعامل مع عناصر حركة الشباب الإرهابية
  • مقتل 20 من عناصر الشباب بينهم قيادي في غارة جوية جنوبي الصومال
  • هجوم سيبراني خبيث ضرب عدة دول من بينها ليبيا واحتمالية أن يكون أصله ليبي واردة
  • رئيس وزراء قطر يحذر من كارثة بيئية في حال الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية
  • المرصد السوري: مقتل أكثر من 340 مدنياً في هجمات على يد مسلحين موالين للحكومة السورية
  • مقتل 20 عنصرا من مليشيات الإرهابيين على أيدي الجيش الوطني الصومالي