عملية احتيال وهمية عبر WhatsApp Web.. خسائر 606 ألف دولار و237 ضحية
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
ارتفعت عمليات التصيد الاحتيالي في سنغافورة، ووصلت إلى مستويات مثيرة للقلق، حيث يستخدم المحتالون أساليب متطورة بشكل متزايد، بما في ذلك اختراق حسابات واتساب، مما يؤدي إلى عدد متزايد من الضحايا.
منذ نوفمبر، سجلت السلطات ما لا يقل عن 237 شخصًا وقعوا فريسة لعمليات التصيد الاحتيالي المرتبطة بتطبيق واتساب، مما أدى إلى خسائر مالية تجاوزت 606 ألف دولار.
في هذه الحالات، ينقر الضحايا عن غير قصد على روابط ويب WhatsApp التي تعكس موقع واتساب الرسمي ويقومون بمسح رمز الاستجابة السريعة ضوئيًا، مما يؤدي عن طريق الخطأ إلى إدخال نسخة احتيالية عبر الإنترنت من واتساب أنشأها المحتال. وبمجرد الدخول، يستولي المحتالون على حساب الدردشة الخاص بالضحية، وينتحلون هويات الأصدقاء والعائلة. من خلال استغلال هذا الخداع، يقوم المحتالون بتلفيق قصص مقنعة، وخداع جهات الاتصال المطمئنة لإرسال الأموال إلى حسابات مصرفية غير مألوفة أو أرقام PayNow.
وتؤكد السلطات على أهمية اليقظة العامة وتوصي باتخاذ تدابير أمنية إضافية. وتحث الشرطة الأفراد على تفعيل المصادقة الثنائية على حساباتهم على تطبيق واتساب وتوخي الحذر عند الوصول إلى المنصة عبر الإنترنت. ويشددون على ضرورة قيام المستخدمين بالتحقق من صحة موقع الويب الذي يقومون بتسجيل الدخول إليه، وتجنب مشاركة معلومات الحساب السرية مع أي شخص.
عادةً ما يكتشف الضحايا عملية الاحتيال فقط بعد الاتصال بالمستلم المفترض للأموال. تشجع سلطات إنفاذ القانون الإبلاغ السريع عن مثل هذه الحوادث للمساعدة في تعقب الجناة ومنع المزيد من الخسائر المالية.
مع استمرار ارتفاع موجة عمليات التصيد الاحتيالي، نحث الجمهور على البقاء على اطلاع واتخاذ خطوات استباقية لحماية أنفسهم من التهديدات المتطورة في المشهد الرقمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: واتساب التصيد الاحتيالي
إقرأ أيضاً:
بوريل: الأطفال يمثلون غالبية الضحايا في قطاع غزة
صفا
قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمنية جوزيب بوريل، الأربعاء، إن "الوضع في فلسطين، خاصة في قطاع غزة، يُبرز مأساة الأطفال الذين يمثلون غالبية الضحايا في هذا الصراع".
جاء ذلك في كلمة له خلال حفل أقيم بالجامعة الأردنية جرى فيه منحه شهادة الدكتوراة الفخرية تقديرا لدوره في السياسة الدولية.
ونقل بيان للجامعة قول بوريل: "الوضع في فلسطين، خاصة في غزة، يُبرز مأساة الأطفال الّذين يمثلون غالبية الضحايا في هذا الصراع؛ إذ يُقتلُ العشراتُ منهم يوميا في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان".
ومردداً كلمات المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، قال بوريل: "هذه الحرب هي حرب على الأطفال ومستقبلهم".
وأشاد بالدور الحيوي الذي تلعبه الأونروا في المنطقة.
واستدرك "علينا مواجهة تصاعد القومية المتطرفة والمعلومات المضللة التي تعطل التسوية والحوار القائم على الأدلة".
وأكد بوريل، أن "تحقيق السلام يتطلب إنهاء الاحتلالات غير القانونية، ووقف المذابح، وتجويع الأبرياء".
وشدد على "أهمية المساءلة الشاملة وغير المتحيزة".
وأثنى بوريل، على "دور الأردن وقيادته، خاصة في تعزيز السلام، وإطلاق التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين"، وفق البيان.
كما دعا إلى "مواجهة التيارات التي تسعى إلى التفرقة وبناء جسور التفاهم في عالم متزايد الاستقطاب".
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.