أجلت السلطات المحلية في الفقيه بنصالح، صباح اليوم الأربعاء، للمرة الثانية عملية انتخاب رئيس ومكتب جديدين لجماعة الفقيه بن صالح، بعد عزل محمد مبديع من منصبه إثر اعتقاله على خلفية قضية فساد مالي.

وقررت السلطات تأجيل عملية التصويت لعدم توفر النصاب القانوني لانتخاب رئيس جديد للجماعة.

وشهدت الجلسة غياب كلي للمرشح كمال محفوظ وداعميه عن الحظور الى مقر جماعة الفقيه بن صالح في انتظار ما ستسفر عنه الأيام المقبلة.

وكان  رحال المكاوي، عضو الجماعة عن حزب الاستقلال، ومرشحه لنيل منصب رئيس هذه الجماعة، قد اكد في تصريح سابق  لـ“اليوم24″، أن تأجيل انتخاب رئيس جديدة للجماعة “أتى بعد تغيب كمال المحفوظ الذي ترشح أيضا لهذا المنصب فيما حضر 17 عضوا الداعمين لمكاوي وتغيب17.

ولوحظ تساوي عدد المنتخبين الداعمين لكلا المرشحين، مما يعني أنه في حالة إجراء انتخابات وتساوي الأصوات فإن المرشح الأصغر سنا هو الفائز وهو في هذه الحالة مرشح الاستقلال.

يشار أن الغرفة الجنحية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، كانت قد قررت متابعة مبديع في حالة اعتقال، على خلفية متابعته من أجلتبديد واختلاس أموال عمومية.

كلمات دلالية اعتقال الوزير مبديع الفقيه بن صالح

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الفقيه بن صالح

إقرأ أيضاً:

كتلة تجدد: استمرار التعطيل يرتب أخطاراً جسيمة على لبنان

استنكرت كتلة "تجدد" في بيان اصدرته بعد اجتماعها في مقرها في سن الفيل، "التعرض لدولة قبرص بما يخالف الأعراف التي تحكم العلاقة بين الدول الصديقة"، معتبرة أن "هذا التعرض فضلاً عن أنه لا يمثل الأغلبية الساحقة من اللبنانيين ويصدر عن جهة لا تملك الحق ولا الصلاحية ولا التفويض بتحديد السياسة الخارجية يجهز على ما تبقى من صورة الدولة، في ظل حكومة عاجزة متواطئة مستسلمة، ويلغي دور المؤسسات الشرعية المخولة وحدها تحديد أطر العلاقة بين لبنان والدول الشقيقة والصديقة".

ورأت أن "هذا التعرض يشكل عاملاً مدمراً اضافياً للمصالح الحيوية للبنانيين في الخارج، الذين استقبلتهم دولة قبرص ولا زالت خلال الأحداث الأمنية والأزمات الاقتصادية، كما انه يهدد بوضع لبنان في مواجهة القانون الدولي وفي مواجهة دول الاتحاد الأوروبي الذي تنتمي اليه قبرص"، وسألت: "ألم يكف تخريب علاقة لبنان بمحيطه العربي كي نتعرض لمغامرة جديدة ستهدد علاقة لبنان مع أوروبا والعالم؟".

وطالبت الكتلة بـ"فتح أبواب المجلس النيابي لانتخاب رئيس للجمهورية، إذ لم يعد مقبولاً التمسك بصيغ وممارسات مخالفة للدستور تحت عنوان "الحوار" بهدف فرض مرشح أو تعطيل الاستحقاق الرئاسي، بدل الشروع في تشاور جدي بين القوى السياسية ووضع حد لسياسات الهيمنة والتعطيل عبر تطبيق الدستور والدعوة إلى جلسة انتخاب مفتوحة بدورات متتالية حتى انتخاب رئيس جامع يعيد الاعتبار للسيادة الوطنية وهيبة الدولة والمؤسسات، ويقود لبنان نحو الإصلاح والاستقرار".

واوضحت أن "استمرار التعطيل الرئاسي والحكومي يرتب أخطاراً جسيمة على لبنان، في ظل ارتفاع خطر تعرضه لحرب مدمرة علينا تفاديها بأي ثمن"، محذرة من "استمرار تحويل لبنان الى ساحة لنفوذ الممانعة الإقليمي وربط مصير اللبنانيين بما يسمى وحدة الساحات، واستخدامنا كأداة لمصالح إقليمية لا تعنينا، مع كل ما يترتب عن ذلك من دماء ودمار وخراب وضرب للاقتصاد وفقدان للأمل بالمستقبل، وكل ذلك على وقع ادعاء الانتصارات الوهمية، فيما المطلوب ان يسترد لبنان قراره السيادي وأن ينشر جيشه على الحدود وان يلتزم بتطبيق القرارات الدولية، لا سيما القرار 1701 كي يتقي خطر الحرب والدمار".

مقالات مشابهة

  • شاهد .. طفلة تحتضن أبيها الذي قتله مجرم أطلق سراحه الحوثيين للمرة الثانية
  • للمرة الثانية في أسبوع.. زلزال قوي جديد يضرب البيرو وسط تحذيرات من وقوع تسونامي (فيديو)
  • محكمة البيضاء تؤجل قضية مبديع ومن معه..وتستدعي متهمين وحماة المال العام
  • سيدات بتروجت يتوّجن ببطولة إفريقيا لتنس الطاولة للمرة الثانية على التوالي
  • للمرة الثانية.. تركي آل الشيخ يدعم فيلم فرقة الموت لـ أحمد عز
  • الولايات المتحدة تلاقي بنما للمرة الأولى في بطولة كوبا أمريكا
  • تأجيل محاكمة الوزير الأسبق مبديع إلى نهاية يوليوز
  • تأجيل محاكمة مبدع في ضياع ملايير الفقيه بنصالح
  • كتلة تجدد: استمرار التعطيل يرتب أخطاراً جسيمة على لبنان
  • بعد تأجيل افتتاحه للمرة الثالثة.. معبر رأس اجدير يتصدر مباحثات حكومية