دولة السلام.. الإمارات تحتفي غداً باليوم العالمي للتسامح
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
نجحت الإمارات منذ تأسيسها في لفت أنظار العالم إليها، بتجربتها الرائدة في تعزيز مفهوم التسامح محلياً وإقليمياً وعالمياً، حتى باتت جسراً للتواصل والتلاقي بين الشعوب، والحضارات، ومركزاً عالمياً للتعايش والسلام.
وتحتفي الإمارات غداً الخميس باليوم الدولي للتسامح الذي اعتمدته الأمم المتحدة في 16 نوفمبر (تشرين الثاني) ليكون مناسبة سنوية للتشجيع على التسامح، والوحدة بين البشر، ونشر قيم التعايش، وتقبل الآخر.
وتبرز جهود الإمارات ودورها في تعزيز قيم التسامح بين البشر والأديان دولياً، بمجموعة من الأنشطة والمبادرات مثل منتدى أبوظبي للسلم، الذي سيحتفل هذا العام بملتقاه العاشر في عاصمة التسامح والاستدامة أبوظبي تحت شعار "من أجل سلام مستدام- التحديات والإمكانات" بحضور رسمي وعلمي كبير ،ومشاركة إماراتية، وعربية، ودولية واسعة.
في #اليوم_العالمي_للتسامح.. عقوبات مُشددة ضد الكراهية في #الإماراتhttps://t.co/re6h6RRFOp
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 15, 2023 قمة عالميةواستضافت الإمارات في فبراير (شباط) الماضي، القمة العالمية للتسامح والأخوة الإنسانية، تحت شعار "مُتحدون بإنسانيتنا المشتركة"، وحضرها عدد كبير من الشخصيات العربية والعالمية البارزة، والقادة الدينين من حول العالم.
وبحثت القمة تفعيل دور التحالف العالمي للتسامح، لتتحول أفكاره إلى مبادرات وبرامج يمكن للأمم والشعوب الاستفادة منها لتطوير علاقات قائمة على الحوار والتعايش، وقبول الآخر، والإيمان بالتنوع قيمةً مضافة حقيقية.
وحجزت الإمارات موقعها ضمن الدول الـ 20 الكبرى عالمياً، في مؤشرات التنافسية العالمية في التسامح والتعايش، بفضل مسيرتها الحافلة بالإنجازات في تدعيم التسامح ونشر قيم التعايش محلياً وعالمياً، حيث أنشأت في 2013 مركز "هداية" الدولي لمكافحة التطرف العنيف، أول مؤسسة بحثية تطبيقية مستقلة داعمة للحوار، والبحث، والتدريب لمكافحة التطرف، كما أسست في يوليو (تموز)2014 مجلس حكماء المسلمين، الهيئة الدولية المستقلة لتعزيز السلم في العالم الإسلامي.
وأصدرت الإمارات في يوليو (تموز) 2015 مرسوماً بقانون لمكافحة التمييز والكراهية، لإثراء التسامح العالمي ومواجهة مظاهر التمييز، والعنصرية أياً كانت طبيعتها، واستحدثت في فبراير (شباط) 2016 وزارة للتسامح لأول مرة في العالم، أصبح مسماها بعد التعديل الوزاري في يوليو(تموز) 2020 وزارة التسامح والتعايش، بينما اعتمد مجلس الوزراء في 8 يونيو (حزيران) 2016، البرنامج الوطني للتسامح.
وفي 21 يونيو(حزيران) 2017 أصدرت الإمارات قانون تأسيس المعهد الدولي للتسامح. وشهدت تأسيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة في 2018، لتعزيز قيم الاعتدال والحوار والتسامح والانتماء للوطن ونشرها، مع نبذ التعصب الديني وكراهية الآخر.
عام التسامحوأعلنت الإمارات سنة 2019، عاماً للتسامح، وهي السنة التي شهد اللقاء التاريخي بين شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وبابا الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس، في أبوظبي، الذي أعقبه إصدار وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك، التي وضعت إطاراً لدستور عالمي جديد يرسم خارطة طريق للبشرية نحو عالم متسامح.
ودشنت الإمارات أيضاً على أرضها بيت العائلة الإبراهيمية، الذي يجسد التعايش السلمي وحقيقة التآخي الإنساني بين مختلف الأعراق والجنسيات، من العقائد والأديان المتعددة في الدولة .
وترجمت الإمارات نهجها الداعم لنشر قيم التسامح والسلام بإطلاق مجموعة من الجوائز العالمية احتفاء بالجهود الفردية، والمؤسسية التي تصب في مصلحة تعزيز التعايش السلمي، من أبرزها جوائز زايد للأخوة الإنسانية، ومحمد بن راشد للتسامح، ومحمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي، والإمارات العالمية لشعراء السلام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحتفل باليوم العالمي للتلفزيون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحتفل العالم باليوم العالمي للتلفزيون في 21 نوفمبر من كل عام، تقديرًا لدوره المستمر كأحد أبرز وسائل الإعلام تأثيرًا وانتشارًا، رغم التطور التكنولوجي وظهور منصات بث جديدة، يبقى التلفزيون أحد أهم الموارد للمواد المصورة ومصدرًا رئيسيًا لنقل الأخبار والمحتوى الترفيهي والتعليمي، ولم يعد التلفزيون مجرد جهاز أحادي الاتجاه لنقل البث التقليدي، بل تطور ليصبح منصة متعددة الوسائط تقدم تجربة غنية ومتكاملة للمستخدمين. تشمل هذه التجربة:
• بث الفيديو والموسيقى: عبر التطبيقات المدمجة في أجهزة التلفزيون الحديثة.
• التصفح عبر الإنترنت: مما يجعل التلفزيون أداة تفاعلية.
• الاتصال بين المنصات: من خلال تكامل بين وسائل البث التقليدي والرقمي.
التنافس بين التلفزيون التقليدي ومنصات البث:
رغم التحول الكبير نحو استهلاك المحتوى على المنصات الرقمية، مثل خدمات بث الفيديو عبر الإنترنت، لا يزال التلفزيون التقليدي يحتفظ بمكانته كوسيلة اتصال رئيسية.
الفرق بين التلفزيون التقليدي وخدمات البث:
• التلفزيون التقليدي: يعتمد على موجات الراديو وهوائيات منزلية لنقل المحتوى.
• خدمات البث عبر الإنترنت: تستخدم اتصال الإنترنت عالي السرعة لتقديم المحتوى للمشاهدين.
مستقبل التلفزيون التقليدي:
• قد يشهد تراجعًا تدريجيًا مع توسع خدمات البث.
• قد يتعايش النوعان، حيث يتنافسان على جذب اهتمام الجمهور بتقديم محتوى متنوع ومبتكر.
دور التلفزيون في مواجهة التحديات العالمية:
يمثل التلفزيون منصة مهمة لإذكاء الوعي حول القضايا الكبرى التي تواجه العالم، مثل:
• التنمية المستدامة: من خلال بث المؤتمرات والمنتديات السياسية.
• الأزمات الإنسانية: عبر تغطية الأحداث العالمية وإيصال المعلومات للمجتمعات.
• التثقيف والتعليم: بتقديم برامج وثائقية وتعليمية هادفة.
خدمات الوسائط الإعلامية للأمم المتحدة:
تقدم الأمم المتحدة مجموعة شاملة من المنتجات والخدمات الإعلامية لتعزيز فهم الجمهور لأعمالها في جميع أنحاء العالم، وتشمل هذه الخدمات:
1. متابعة الأحداث العالمية: تغطية المؤتمرات والفعاليات الكبرى.
2. إنتاج المحتوى المتعدد الوسائط: الذي يتيح الوصول إلى جمهور أوسع.
3. دعم وسائل الإعلام الدولية: بتقديم محتوى موثوق يخدم قضايا السلام والتنمية.
رسالة اليوم العالمي للتلفزيون:
يؤكد هذا اليوم أهمية التلفزيون كوسيلة تجمع بين التقليدي والرقمي لمواجهة تحديات العصر ونشر المعرفة. ورغم التغيرات التكنولوجية، يبقى التلفزيون رمزًا للإعلام الجماهيري، قادرًا على التأثير والتطور لمواكبة متطلبات المشاهدين.