الموافقة على المخطط العام لمشروع تطوير الواجهة السياحية غرب العلمين الجديدة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً، مساء أمس، لاستعراض المُخطط العام لمشروع تطوير الواجهة السياحية غرب مدينة العلمين الجديدة، وذلك بحضور الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء أمير سيد أحمد، مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العُمراني، واللواء أحمد العزازي، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والمهندس عبد المطلب ممدوح، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والمهندس أحمد عبدالعظيم، العضو المنتدب لشركة دار الهندسة، استشارى المشروع.
وتمت الموافقة، خلال الاجتماع، على المُخطط العام لمشروع تطوير الواجهة السياحية غرب مدينة العلمين الجديدة، حيث أكد رئيس الوزراء أهمية هذا المشروع الحضاري لكونه يعزز عناصر القيمة المضافة التي تتميز بها مدينة العلمين الجديدة، من خلال موقعها المُميز، ومقوماتها الطبيعية الساحرة، بهدف تحقيق مبدأ الاستدامة بتوفير فرص حقيقية للاستثمار، ليتوافر بالمدينة أنشطة اقتصادية وسياحية متنوعة جاذبة طوال العام.
واستعرض المهندس أحمد عبد العظيم نطاق الأعمال والتصميم المعماري للمشروع، وكذا الجدول الزمني له، مشيراً إلى أن المشروع يستهدف تحقيق مبدأ الاستدامة بمدينة العلمين الجديدة، من خلال تكامل 8 أهداف للتنمية المستدامة، عبر جعلها مدينة حيوية ومقصداً سياحياً وثقافياً عالمياً جاذباً، وكذا تمتعها بمزايا ايكولوجية، وتوافر فرص عمل بها في شتى المجالات، لخلق اقتصاد ناجح مستدام، مع تطبيق مبادئ جودة الحياة، وتوفير مناطق خضراء شاسعة، بما يضمن لمدينة العلمين الجديدة جدول أنشطة دائم على مدار العام.
كما تناول استشارى المشروع أبرز عناصر الفكرة التصميمة لمشروع الواجهة السياحية غرب مدينة العلمين الجديدة، مشيراً إلى أن المخطط العام يستهدف التنفيذ على مساحة تصل إلى نحو 10.5 مليون م2، حيث ستصل مساحة المباني لنحو 5 ملايين متر مربع، ومن المخطط أن يتضمن المشروع 6600 وحدة سكنية، ليستوعب قرابة 30 ألف قاطن، بالإضافة إلى 18 ألف غرفة فندقية، و 10800 وحدة إسكان فندقي، كما سيشمل عدة قطاعات، أولها منطقة المارينا الغربية، والتي ستضم فنادق سياحية، ومتحف العلمين المفتوح، وساحة الفنون، ومنتجعا استشفائيا سياحيا عالميا، والممشى الثقافي، وسوق مارينا العلمين التراثي، وحديقة عامة، وثانيها وجهة العلمين السياحية، والتي ستتضمن منتجعات سياحية، وفيلات سكنية فاخرة، ونادي الشاطئ السياحي، والمطعم العائم، وساحة الفنون الموسيقية، إضافة إلى شريط تجاري ذى طابع معماري مميز، ومنطقة متعددة الاستعمالات، وثالثها المركز الترفيهي، الذي من المخطط ان يضم فنادق العلمين وفنادق البوتيك، والممشى التراثي الترفيهي، والمسرح المكشوف، والساحة والملاهي الترفيهية، وحديقة العلمين التراثية، ومول العلمين التجاري.
وخلال الاجتماع، تم استعراض عدد من التصميمات المقترح تنفيذها لمختلف الأنشطة الترفيهية، ومن بينها التصميمات الخاصة ببوابة البحر، ولاجون بوتيك، وحديقة العالم، ومسار، ومنطقة السوق، وكذا منطقة المسرح، والمتحف، إلى جانب التصميمات الخاصة بمنطقة التبة، والحديقة المعلقة، والحديقة التراثية.
كما أوضح المهندس أحمد عبد العظيم أن المخطط يستهدف تحقيق أوجه التنمية المتصلة للمنطقة، وذلك من خلال اتاحة العديد من عناصر الحركة والاتصال المختلفة، وتوفير مراكز تنقل نشطة بما يسهم في سهولة الوصول لمناطق المشروع وتحقيق مفهوم 15 دقيقة عن طريق المشي، و5 دقائق من خلال ركوب الدراجات، هذا إلى جانب الاعتماد على وسائل النقل الجماعى المخطط تنفيذها داخل المنطقة.
وأضاف أن المخطط يسعى لتحقيق تنمية صحية من خلال توفير مناطق ترفيهية على مسافة 400 متر سير من التجمعات الفندقية، إلى جانب توفير مساحات مفتوحة ومناطق عامة خضراء، يمكن للجميع الوصول إليها بسهولة، كما يعمل المخطط على تحقيق أوجه التنمية المستدامة، من خلال الحفاظ على العناصر الطبيعية، والتوسع في استخدام مصادر الطاقة المتجددة.
وأشار العضو المنتدب لشركة دار الهندسة إلى أن المخطط شمل أيضاً أوجه التنمية الذكية، وما تشمله من تطبيقات الكترونية، وأنظمة للتحكم، فضلا عن توفير وسائل النقل النظيفة الذكية، وكذا المباني الذكية، التي تسهم في تقليل النفايات والانبعاثات الضارة.
وفي ختام الاجتماع، تم استعراض عدد من الملاحظات التي أبداها الحضور، ووجه رئيس الوزراء باستيعاب هذه الملاحظات ضمن المُخطط العام للمشروع، مع التكليف بسرعة البدء في أعمال الطرق والبنية الأساسية للمشروع، الذي يمثل نقلة كبيرة في المنطقة، وسيسهم في توفير عدد كبير من الغرف والوحدات الفندقية السياحية، ما من شأنه تحقيق انتعاشه في هذه المنطقة الواعدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غرب العلمين الجديدة الواجهة السياحية رئيس الوزراء كليات الهندسة وزير الإسكان
إقرأ أيضاً:
محافظ المنيا يشهد المائدة المستديرة لمشروع ابنتي الغالية
شهد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، اليوم الأربعاء ، فعاليات المائدة المستديرة لمشروع "ابنتي الغالية"، الذي تنفذه هيئة كوبتك أورفانز، لاستعراض أنشطة ومخرجات المشروع خلال العام الماضي، والاحتفال ببدء المرحلة الثانية من المشروع ، وذلك بحضور ممثلي الجمعيات الأهلية الشريكة والقيادات التنفيذية بالمحافظة.
وخلال اللقاء، أشاد المحافظ بجهود الهيئة في دعم الفتيات من الفئات الأكثر احتياجًا، من خلال برامج تعليمية وتوعوية وتنموية، تسهم في تمكينهن وتعزيز مهاراتهن الحياتية،وذلك في إطار اهتمام الدولة بتعليم الفتيات ، مؤكداً حرص المحافظة على التعاون مع المؤسسات التنموية لدعم الفئات المستحقة.
كما استمع المحافظ، لشرح مفصل عن محاور وأهداف المشروع ، الذي يتم تنفيذه في محافظات المنيا، أسيوط ، سوهاج ،قنا، والأقصر ، والذى يشمل أنشطة متعددة، منها جلسات المرافقة والتدريبات، والاهتمام بالتعليم الأساسي، والرحلات الدينية والتاريخية، والحفلات القومية، والمبادرات المجتمعية، مما يسهم في بناء شخصيات قوية قادرة على مواجهة التحديات والتفاعل الإيجابي مع المجتمع.
تضمن اللقاء، مجموعة من العروض، وعرض نماذج وتجارب ناجحة للمشروع ، واستمع المحافظ لإحدى أسر الفتيات ومدى سعادتهم واستفادتهم بالمشروع وأثره الإيجابي عليهم من الناحية العلمية والتربوية .
ومن جانبها، أوضحت مديرة المشروع ، أنه يهدف إلى تمكين الفتيات من التعليم، وتعزيز الثقة بالنفس، وتنمية مهارات القيادة والتطوع والتعايش السلمي، وقد استفاد من المشروع منذ انطلاقه عام 2002 أكثر من 19,600 فتاة في مختلف المحافظات، فيما تستهدف المرحلة الجديدة 1000 فتاة على مستوى 6 مراكز بمحافظة المنيا، تشمل 500 طالبة جامعية (أخت كبرى) و500 تلميذة بالمرحلة الابتدائية (أخت صغرى)، وذلك بالتعاون مع 10 جمعيات أهلية بالمحافظة.
وأكد ممثلو هيئة كوبتك أورفانز ، أن نجاح المرحلة الأولى من المشروع في المحافظة كان دافعًا لاستمراره وتوسيع نطاقه، بهدف الوصول إلى أكبر عدد من الفتيات، وتقديم الدعم اللازم لهن لتحقيق مستقبل أفضل.
وفى ختام اللقاء، وجه المحافظ الشكر للقائمين على هذا المشروع ، مشيراً إلى أثر هذا المشروع في تغيير حياة الفتيات، وتمكينهن من بناء مستقبل أكثر إشراقًا لأنفسهن ولمجتمعاتهن.
حضر اللقاء ، مديرو مديريات التضامن الاجتماعي ، والشباب و الرياضة، والثقافة، والتربية و التعليم، و رؤساء المراكز المستهدفة ، ومدير إدارة العلاقات الدولية بالديوان العام للمحافظة، ووحدة حماية الطفل بإدارة المرأة و الأمومة والطفولة ، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة، والجهات المشاركة فى المشروع من الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني.