خبير أثري: تطوير منطقة الأهرامات يسهل وصول السياح إلى المتحف الكبير
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قال الدكتور خالد سعيد الخبير الأثري، إنَّ عملية تطوير منطقة الأهرام، استندت في الأساس على تطوير محيط المنطقة، سواء من طريق الفيوم أو «مصر إسكندرية الصحراوي»، أو عن طريق المحور الرئيسي لدخول منطقة الأهرامات أو المتحف الكبير.
«سعيد»:أعمال التطوير تتيح تجربة مميزة للسياحوأضاف «سعيد»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «هذا الصباح»، والمُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ أعمال التطوير بمحيط منطقة الأهرام، ستتيح تجربة فريدة ومميزة للسياح، موضحًا أنّ أساس عملية التطوير يستند إلى وضع استراتيجية لدخول وخروج السائح من وإلى المنطقة، بحيث يكون على درجة من التيسير والسهولة، مما يسمح للمجموعات السياحية بالوصول إلى المتحف الكبير في الموعد المحدد لبرنامج الزيارة.
وتابع الخبير الأثري: «نعمل على إنشاء قناة شرعية أو ممشى يربط المتحف الكبير بمنطقة الأهرامات ومينا هاوس، ليكون هناك استمتاع ببانوراما المنطقة السياحية من خلال وجود أنماط كثيرة من المنتجات ذات الطابع اليدوي التي تخدم السياحة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتحف الكبير الآثار المصرية تطوير منطقة الأهرامات الأهرامات المتحف الکبیر
إقرأ أيضاً:
تاريخ وتطور المتحف الزراعي.. من الملك فؤاد الأول إلى خطة تطوير حديثة
أكد الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة، أن المتحف الزراعي في الدقي يُعد ثاني أقدم متحف زراعي في العالم بعد متحف "بودابست" في العاصمة المجرية، حيث يمتد على مساحة 125 ألف متر مربع، منها 25 ألف متر مربع مخصصة للمباني، كما يضم حوالي 8 متاحف داخلية.
الأشجار والنخيل
أوضح عزوز أنه يتم العناية بالأشجار والنخيل داخل المتحف بشكل دقيق، مع الحرص على عدم قطع أي شجرة، وذلك لضمان أن يكون المتحف في صورة جميلة وحديثة تتناسب مع قيمته التاريخية، وأكد أن المتحف سيُفتح للجمهور بمجرد الانتهاء من أعمال تطويره.
وأشار عزوز إلى أن وزير الزراعة قد قام بعدة زيارات ميدانية للمتحف بهدف تطويره، حيث وجه بإعادة المتحف إلى حالته الأصلية ليؤدي دوره الثقافي والريادي في المنطقة، معتبراً إياه رمزاً للحضارة المصرية.
وعن تاريخ المتحف، أضاف عزوز أن الفضل في إنشائه يعود إلى الملك فؤاد الأول، الذي كان يرى ضرورة أن يكون لمصر متحف زراعي يسهم في نشر المعرفة الزراعية والاقتصادية، وقد تم الاستعانة بمصمم متحف "بودابست" لتصميم المتحف الزراعي المصري، وتم اختيار سراي الأميرة فاطمة إسماعيل، ابنة الخديو إسماعيل وشقيقة الملك فؤاد الأول، ليكون مقر المتحف.
ويتكون المتحف من ثلاث مبانٍ: الأول مخصص للمملكة النباتية، الثاني للمملكة الحيوانية، والثالث يضم المعرض التاريخي للزراعة المصرية منذ العصور القديمة، بالإضافة إلى مكتبة وقاعات سينما ومحاضرات ومجموعة حشرية.
المتحف الزراعي:نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء سلسلة من الفيديوهات عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، تسلط الضوء على المتحف الزراعي.
تضمنت هذه الفيديوهات لقاءً مع المستشار أحمد إبراهيم، المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، بهدف توثيق ذاكرة مصر الزراعية، من خلال استعراض أنواع النباتات والأشجار النادرة داخل المتحف، وإبراز عراقة الحضارة الزراعية المصرية.
وأشار المستشار أحمد إبراهيم إلى أن المتحف الزراعي، الذي تأسس عام 1930 وافتتح عام 1938، يُعد ثاني أقدم متحف زراعي في العالم، ويمتد على مساحة 30 فدانًا، حيث تشغل المباني 20% من مساحته، بينما تغطي المساحات الخضراء النسبة المتبقية. كما أوضح أن المتحف يضم مجموعة متميزة من الأشجار والنباتات النادرة، التي يتم الاهتمام بها وتنميتها، مشددًا على أن عمليات التقليم تُجرى للحفاظ عليها وليس لقطعها.
من جانبه، أكد الدكتور يوسف خميس، المشرف على مكتب رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، على أهمية المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة"، التي تهدف إلى تعزيز التشجير في مصر على مدى سبع سنوات، مما يسهم في مكافحة التصحر والتخفيف من آثار التغير المناخي.
دوره الثقافي والرياديكما أظهرت الفيديوهات زيارة وزير الزراعة للمتحف الزراعي في إطار خطة تطويره، حيث وجّه بضرورة إعادته إلى حالته الأصلية ليواصل دوره الثقافي والريادي.
وأكد أن المتحف، الممتد على مساحة 125 ألف متر مربع، منها 25 ألف متر مربع مبانٍ، يُعد رمزًا للحضارة المصرية، ويضم ثمانية متاحف داخلية، بالإضافة إلى أكثر من 300 شجرة ونخلة، بينها أصناف نادرة.
وفي ختام اللقاء، أشار المستشار أحمد إبراهيم إلى أهمية معرض زهور الربيع، الذي يُعد الأقدم من نوعه في المنطقة العربية وإفريقيا، وربما في العالم، حيث شهد عام 2024 دورته الـ 92. كما أكد على اهتمام وزير الزراعة علاء فاروق بتطوير المعرض وتحويله إلى حدث دولي في المستقبل.