يوسف شرقاوي بعد فشل جيش الإحتلال في تحقيق هدفه الرئيس من حربه الأخيرة على جنين ومخيمها ومحيطها من الضرورة بمكان الإضاءة على الوسائل القتالية وصنوف الأسلحة التي أدخلها للعمل في مسرح عملياته الضيق هناك، من آليات عسكرية ضخمة استخدمها الجيش الأمريكي في جبال تورا بورا في أفغانستان، مدعومة بخلايا جوية معلقة قادرة على التحليق في الجو فوق مسرح العمليات لمدة تزيد عن 36 ساعة.

بالإضافة إلى استخدام الطائرات الأشد فتكا ضد مقاتلي جنين ومخيمها. “نيتسوس” و”قبرة السماء” و “الثور” التي تحلق على ارتفاعات منخفضة، لذلك نجح مقاتلي جنين باسقاطها. طائرة إيتان. طائرة هيرون تي بي1 طائرة هيرون تي بي 2 طائرة هيرمس 900. طائرة ماعوز “الإنتحارية” التي أدخلت إلى ساحة الحرب لأول مرة. الصور التي التقطتها تلك الطائرات كان لها وقعا نفسيا، على قيادة جيش الإحتلال، وقوات النخبة المكلفة باقتحام المخيم، وتحقيق أهداف العملية. لكن مابثته صور تلك الطائرات للسيطرة الأرضية، عن عدد الشبان المنتشرين حول المسلحين، كان أضعاف عدد المسلحين، وكانوا يتمتعون بمعنويات عالية، وكأنهم كانوا مزودين بتعليمات مسبقة عن واجباتهم اللوجستية، كتكسير زجال المركبات الواقفة على طرفي مداخل المخيم لإجراج الإطارات القديمة لإشعالها، لعمي وتضليل الطائرات المسيرة، والمروحيات، ولذلك استهدفت جرافات الإحتلال تدمير المركبات المتوقفة على جانبي طرق تقدمها نحو المخيم. للقوة حدود، وهذا ما استنتجه قادة جيش الإحتلال ليغيروا خططهم العسكرية وتفضيل الإنسحاب على مواصلة العملية. الأيام، والأسابيع القادمة ستشهد نشاطا مفاجئا لتلك الطائرات آنفة الذكر، لتنفيذ عمليات تمتاز وبدقة أعلى من السابق من الجو، تستهدف مقاتلي المخيم والمدينة، على ضوء فشل تحقيق أهداف العملية العسكرية قبل أيام.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

حصيلة بضحايا الغارات الإسرائيلية الجديدة باليمن وأين سقطوا.. الإحتلال يقول بأنها ''لن تكون الأخيرة''

أعلنت جماعة الحوثي في اليمن، الخميس، مقتل 9 أشخاص وإصابة 3 جراء 12 غارة إسرائيلية على العاصمة صنعاء، ومحافظة الحديدة المطلة على البحر الأحمر غربي البلاد.

القتلى التسعة مدنيين، سقطوا في الغارات الاسرائيلية على منشأة رأس عيسى النفطية وميناء الحديدة غربي اليمن، اضافة الى إصابة 3 آخرين، وفق اعلام الحوثيين.

وفي صنعاء شن الاحتلال بالتزامن مع غارات الحديدة، 4  غارات على محطة كهرباء حزيز جنوب العاصمة، وغارتين على محطة كهرباء ذهبان شمال العاصمة".

وتمكنت فرق الدفاع المدني تمكنت من إخماد النيران في محطة ذهبان، وتواصل أعمالها في محطة حزيز، ولم تسجل خسائر بشرية".

لن تكون الأخيرة

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه شن غارات فجر الخميس؛ استهدفت أهدافا شملت موانئ وبنى تحتية للطاقة في اليمن.

وذكر متحدث الجيش دانيال هاغاري -في بيان- أن جماعة الحوثي أطلقت صاروخا نحو إسرائيل، ليلة الخميس، أجبر ملايين الإسرائيليين على الاحتماء في الملاجئ.

اما وزير الطاقة الإسرائيلي فقال إن الغارات على موانئ وبنى تحتية باليمن "لن تكون الأخيرة" وفق إذاعة الجيش.

من جانبه تحدث إعلام عبري بأن مسيرات اسرائيلية شاركت في قصف صنعاء والحديدة بجانب 14 مقاتلة.

وفي وقت سابق فجر الخميس، دوت صفارات الإنذار في وسط إسرائيل بعد اعتراض صاروخ أطلق من اليمن، بحسب ما أعلن عنه جيش الاحتلال

وعقب هذه الغارات اعلن الحوثيون عن هجوم استهدف موقعين عسكريين في تل أبيب بصاروخين باليستيين.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترض مسيرة “قادمة من الشرق”
  • القوات اليمنية تعلن تفاصيل العملية الجديدة في عمق “تل أبيب”
  • أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى الجيش الروسي إلى 772 ألفا و280 جنديا منذ بدء العملية العسكرية
  • أسماء قيادات حوثية وشركات صرافة شملتها عقوبات الخزانة الأمريكية الأخيرة.. من هو المسئول الأول عن الأموال التي تصل الحوثيين من إيران
  • “الذراع الأخيرة في محور الشر”.. نتنياهو يعلق على الهجوم الإسرائيلي على اليمن
  • فتح الانتفاضة: نبارك العملية النوعية والجريئة التي نفذها أبطال اليمن في قلب “يافا”
  • بالفيديو: الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من قطاع غزة
  • حصيلة بضحايا الغارات الإسرائيلية الجديدة باليمن وأين سقطوا.. الإحتلال يقول بأنها ''لن تكون الأخيرة''
  • صحيفة تكشف: الجيش الإسرائيلي لا يعيد تحديث بنك الأهداف التي يهاجمها بغزة
  • أوكرانيا: خسائر الجيش الروسي منذ بدء العملية العسكرية تقترب من 800 ألف جندي