دراسة: أدلة تشير إلى أنّ بعض الأطفال لديهم استعداد وراثي لقلة النوم
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يُعد إرساء عادات نوم صحية لطفلك في وقت مبكر أمرًا حيويًا، لا سيما إذا كان أحد الوالدين (بالحد الأدنى) يعاني من صعوبات مزمنة في النوم، وفق ما توصل إليه بحث جديد حول علم الوراثة واضطرابات النوم لدى الأطفال.
وعُثر في الدراسات التي شملت البالغين، على استعداد وراثي لمواجهة مشاكل النوم مثل الأرق، ما جعل العلماء يتساءلون عما إذا كانت الظاهرة عينها تصيب الأطفال.
وقال الخبراء الذين وضعوا الدراسة الأولى، إنهم يقدمون دليلاً على أنّ القابلية الوراثية لكونك تعاني من "نوم سيء"، يمكن العثور عليها أيضًا في وقت مبكر من الحياة.
وجاء في الدراسة التي نُشرت بمجلة علم نفس الطفل والطب النفسي، الأربعاء، أنّ الأطفال الذين لديهم استعداد وراثي للأرق، يعانون من مشاكل النوم المرتبطة بذلك، مثل الصعوبة في النوم أو الاستيقاظ المتكرّر أثناء الليل.
وقال كبير الباحثين الدكتور يوس فان سومرين، رئيس قسم النوم والإدراك في المعهد الهولندي لعلم الأعصاب بأمستردام، لـCNN، إنّ النتائج قد تكون "مفاجأة بالنسبة لمعظم الناس. نحن نميل إلى الاعتقاد بأن الأرق يتطور في وقت لاحق من الحياة، لكن هنا نُظهر بوضوح أن العلامات الأولى لخطر الأرق في مرحلة البلوغ موجودة بالفعل في مرحلة الطفولة المبكرة".
وبحسب الخبراء، فإن الاستعداد الوراثي لمشاكل النوم يشكّل جزءًا من اللغز، وينصح هؤلاء بالحفاظ على الانتظام بوقت نوم طفلك لأنه قد يحدث فرقًا.
تقييم الأرق لدى الأطفالقام الباحثون بدراسة 2458 طفلاً أوروبيًا، نصف عددهم تقريبًا من الفتيات، شاركوا في دراسة الجيل R التي شملت نساء حوامل أنجبن بين عامي 2002 و2006، لقياس صحة الأطفال من الحياة الجنينية حتى مرحلة البلوغ. في دراسة الجيل R، جمع الخبراء عينات الحمض النووي من دم الحبل السري أو من الأطفال عندما كانوا في سن 6 سنوات.
عندما بلغ عمر الأطفال عامًا ونصف العام، وثلاثة أعوام، وستة أعوام، وبين 10 و15 عامًا، شاركت أمهاتهنّ تفاصيل حول صحة نومهم، مثل إذا كانوا يعانون من صعوبة في النوم، أو كانوا ينامون أقل منغالبية الأطفال، أو غالبًا ما يستيقظون خلال الليل. كما ارتدى بعض المشاركين، أي 975 منهم، ساعات لتتبع النوم لمدة تسعة أيام مرتين بين سن 10 و15 عامًا.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دراسات صحة الأطفال
إقرأ أيضاً:
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
المناطق_متابعات
تسعى دراسة حديثة أجراها فريق ياباني إلى تمهيد الطريق أمام تطوير علاجات تستهدف تقليل المشكلات الصحية مثل اضطرابات الكلى للأطفال منخفضي الوزن عند الولادة، حسبما أفادت وكالة أنباء كيودو اليابانية.
وجاء البحث في وقت يولد فيه عدد متزايد من الأطفال في اليابان وزنهم أقل من 2500 غرام، مما يجعلهم يواجهون خطرا أعلى وغير مبرر للإصابة بأمراض مرتبطة بنمط الحياة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكر في مرحلة البلوغ وفقا لـ “سكاي نيوز عربية”.
وكشفت الدراسة التي نشرتها مجلة “آي ساينس” الأمريكية، الأسبوع الماضي، أن الفريق في البحث الذي قادته جامعة توهوكو، تمكن من تطوير طريقة لإنتاج فأرة منخفضة الوزن عند الولادة أصيبت باضطرابات في الكلى وارتفاع ضغط الدم مع تقدمها في العمر.
ويسعى الفريق لتجربة علاجات على الفأرة للحيلولة دون إصابتها بالأمراض التي ستعاني منها في فترة لاحقة من عمرها.
وقال فريق البحث إن نحو 10 بالمئة من الأطفال في اليابان، يعانون من انخفاض الوزن عند الولادة.