هيثم أبو الغزلان: جنين سر انتصارنا.. وهزيمتهم
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
هيثم أبو الغزلان فَتَحَت جنين حلم الوطن على مصراعيه، فأعادت صياغة المخيم من جديد؛ هو ليس مكانا للبؤس، ولمن يضع يده على خدّه، أو لمن يسرق أحلام جميل العموري، وعبد الله الحصري، وطارق عز الدين.. هو الهامات العالية الناطقة باسم المخيم حين يأتي الدخيل لسحق المخيم. جنين كشفت سر ذبول الأغصان المثقلة برزايا الصمت حين يرتكب العدو المجازر ضد شعبنا، فروى دم أبنائها فلسطين ليعيد نبض القلوب مسربلة بالكرامة في موسم العطش والذبول.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: القرآن يصوّر المنافقين بأبلغ التشبيهات ويحذر من نفاق القلوب
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم استخدم أبلغ التشبيهات في تصوير حال المنافقين، مشيرًا إلى أن الآية الكريمة "مثلهم كمثل الذي استوقد نارًا فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون" جسّدت حالة النفاق بأروع تصوير بياني.
وأوضح خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، أن المنافقين اجتهدوا في الحصول على الإيمان للخروج من ظلمات الكفر، ولكنهم سرعان ما عادوا إلى الضلال بسبب نفاقهم القلبي، فأطفأ الله نور الإيمان من قلوبهم، تاركًا إياهم في ظلمات لا يبصرون فيها طريق الحق.
وأضاف أن الآية استخدمت أسلوبًا بديعًا في الانتقال بين المفرد والجمع، حيث بدأت بضمير الجمع في "مثلهم"، ثم انتقلت إلى المفرد في "كمثل الذي استوقد نارًا", قبل أن تعود إلى الجمع في "ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون"، مشيرا إلى أن هذا التحول يلفت الانتباه إلى خطورة العقاب الإلهي المتمثل في محو نور الإيمان وترك المنافقين في ضياع تام.
وأكد على ضرورة تدبر معاني القرآن الكريم، وأخذ العبرة من التحذيرات الإلهية حتى لا يقع الإنسان في دائرة النفاق، التي تؤدي إلى العمى عن الحق والهلاك في الدنيا والآخرة.