رئيس مجلس الشورى: جهود البحرين في نشر التسامح والسلام العالمي تُسهم في النهوض بأسس التقارب الإنساني والتعايش الإيجابي
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أكد معالي السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، أنَّ الجهود المضنية التي تبذلها مملكة البحرين في نشر التسامح والسلام العالمي، تُسهم بشكل كبيرٍ في النهوض بأسس التقارب الإنساني، والتعايش الإيجابي، والحوار والتفاهم بين الدول والشعوب كافة، مشيرًا إلى أنَّ النهج الفاعل لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظّم، حفظه الله ورعاه، وضع العديد من المسارات والأطر المؤثرة لجعل التسامح والتكاتف والتعاضد بين دول وشعوب العالم، ركائز مهمة وثابتة من أجل استدامة التنمية، وتحقيق التقدم الذي تتطلع إليه دول العالم كافة.
ونوّه معالي رئيس مجلس الشورى إلى أنَّ الإستراتيجيات الوطنية، والبرامج الحكومية في مجال التسامح، تعكس تاريخًا حضاريًا ومشهودًا لمملكة البحرين في دعمها ومساندتها لكل ما يحقق الوئام والتقارب بين مختلف الشعوب والأديان، معربًا معاليه عن الثناء والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، لما يوليه سموّه من اهتمام ومساندة متواصلة للمبادرات الحكومية والمجتمعية التي تُترجم أسمى صور ومعاني التسامح والتآلف على المستويين الوطني والدولي.
وبمناسبة اليوم الدولي للتسامح، الذي تحتفي به دول العالم في السادس عشر من شهر نوفمبر كل عام، أوضح معالي رئيس مجلس الشورى أنَّ مملكة البحرين تعتبر منارة للتسامح، ومثالًا لاحتضان مختلف الأديان والثقافات، مؤكدًا أنَّ الثوابت الوطنية، وما نص عليه ميثاق العمل الوطني والدستور، تنسجم مع قيم التسامح والمودة التي نشأ عليها المجتمع البحريني، وتترسخ لدى الأجيال.
وذكر معالي رئيس مجلس الشورى أنَّ السلطة التشريعية تحرص خلال المشاركة في المحافل البرلمانية الدولية، على إبراز المبادرات النوعية، والمشاريع النبيلة التي تنفذها مملكة البحرين، مؤكدًا أن مكافحة العنف والتطرف، أصبحت مسؤولية دولية مشتركة، وتتطلب جهودًا مضاعفة بين البرلمانات والحكومات، من أجل تعزيز مسارات التفاهم والحوار بين الدول والشعوب.
وقال معالي رئيس مجلس الشورى إنَّ المضي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومواصلة حصد التقدم والتطور لكل الدول، يحتّم وضع قواعد صلبة وراسخة للاحترام المتبادل، وقبول الآخر، وغرس قيم ومبادئ التسامح لتكون ثقافة ونهجًا ثابتًا تسير عليه المجتمعات، وتُبنى على أثره النجاحات والإنجازات التنموية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا معالی رئیس مجلس الشورى
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للتسامح.. كيف احتفت به 3 دول عربية؟
يحتفي العالم باليوم العالمي للتسامح، في مثل هذا اليوم (16 نوفمبر) من كل عام، بعد أن أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة، بهدف تقوية ثقافة التسامح والاحترام بين الشعوب، والتأكيد على أهمية القبول والابتعاد عن التعصب والتمييز، لذا نستعرض طريقة احتفاء الدول العربية بهذا اليوم العالمي.
اليوم العالمي للتسامحقبل 26 عامًا، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 16 نوفمبر من كل عام، الاحتفاء بـ اليوم العالمي للتسامح، رغبة في تسليط الضوء على ضرورة تعزيز التسامح بين الدول، وتجنب الكراهية، وللاحتفاء به تقوم الدول والمنظمات حول العالم بتنظيم فعالياته المختلفة، وفق الموقع الإلكتروني للرسمي للجمعية.
بطرق مختلفة، تحتفي الدول العربية بـ اليوم العالمي للتسامح، ومن أبرزها تدشين ندوات واجتماعات للتركيز على التأثير السلبي للتعصب والعنصرية على المجتمعات، وهناك من ينشر منشورات بمختلف الوسائل، من أجل التوعية، بجانب العديد من الأنشطة في المدارس لتوضيح مفاهيم التسامح وحقوق الإنسان، من أجل الأطفال.
دعوة من مصر لوقف الحروب والصراعاتدعوة لقادة العالم وشعوبه إلى ضرورة العمل على ترسيخ قيم التسامح والتعايش المشترك، ونبذ العنف والصراع التي تهدد حاضرها ومستقبل الأجيال القادمة، التي تعد السبيل الوحيد لوقف الحروب والصراعات، وجَّهها مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
احتفت دولة الإمارات باليوم العالمي للتسامح، الذي تزامن مع فعاليات الدورة الـ6 للمهرجان الوطني للتسامح، وتضمَّن العديد من الأنشطة الدولية والجماهيرية والحكومية، منها «ملتقى الحكومة حاضنة للتسامح»، و«المنتدى الدولي الأول للحوار الديني والحضاري»، وذلك رغبة في نشر ثقافة التسامح والانفتاح حول العالم.
وفي دولة البحرين، التي اعتادت على عقد ندوات كثيرة لبث ثقافة التسامح والتعايش وإقامة جسور التواصل بين الثقافات والأديان، وغيرها من الدول المختلفة التي تهدف إلى قيم التسامح، وأهميته بالنسبة للعالم أجمع، خاصة في ظل الأوضاع الراهنة في مختلف البلاد.