من باريس بنسعيد يدعو اليونسكو للإهتمام بالتراث الثقافي غير المادي الإفريقي
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
زنقة20ا الرباط
دعا وزير الشباب والثقافة والتواصل، المهدي بنسعيد، ، اليوم الأربعاء، منظمة اليونسكو للاهتمام بالتراث الثقافي غير المادي الإفريقي، وذلك في كلمة له في أشغال منتدى الشباب الثالث عشر لليونسكو، المنظم على هامش الجمعية العمومية للمنظمة الأممية.
ودعا بنسعيد بالمناسبة منظمة اليونسكو إلى إيلاء مزيد من العناية والاهتمام للتراث الثقافي غير المادي الإفريقي عبر تمكين المزيد من الدول الإفريقية من تسجيل ممتلكاتها الثقافية ضمن قائمة التراث العالمي غير المادي لليونسكو.
واستعرض بنسعيد خلال هذا اللقاء تجربة المملكة المغربية بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، في مجال النهوض بأوضاع الشباب وأهم البرامج المنجزة لفائدتهم، وحث على أهمية إحداث صندوق خاص بدعم المقاولات الصغيرة والمتوسطة من قبل منظمة اليونسكو.
وسلط المسؤول الحكومي الضوء خلال هذا المنتدى على رؤية جلالة الملك حفظه الله، وجهوده السامية التي يبذلها لحماية وتثمين التراث الثقافي المادي وغير المادي، من خلال إعلان جلالته منذ سنة 2022 عن إحداث مركز وطني للتراث الثقافي غير المادي، وكذا العناية بالتراث الثقافي الإفريقي عبر توقيع اتفاقية إطار للشراكة مع منظمة اليونسكو من أجل وضع الخبرة المغربية في مجال حماية التراث العالمي رهن إشارة دول إفريقيا جنوب الصحراء.
يشار إلى أنه على هامش هذا الملتقى عقد الوزير لقاء مع المديرة العامة لمنظمة اليونسكو خصص لتعزيز وتطوير التعاون بين المغرب وهذه المؤسسة الأممية. كما عقد لقاء مماثلا مع إيركوجي تيسفاي، وزيرة المرأة والشؤون الاجتماعية بجمهورية أثيوبيا، خصصت لدراسة السبل الكفيلة بإرساء تعاون بين البلدين وتبادل الخبرات والتجارب في شأن البرامج والسياسات العمومية الموجهة للشباب.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الثقافی غیر المادی منظمة الیونسکو
إقرأ أيضاً:
مركز الثقافات المحلية: موروثنا الثقافي ليس من الماضي… بل ركيزة وطنية للحاضر والمستقبل
????️ ليبيا – مدير مركز الثقافات المحلية: التراث الليبي كنز وطني يعزز الهوية ويجب حمايته من الاندثار
???? التراث مرآة التاريخ وركيزة للهوية الوطنية ????
أكد مدير المركز الليبي للثقافات المحلية، منذر فرج ميلاد، أن الموروث الثقافي الليبي يعكس تاريخ البلاد العريق وتنوعها الفريد، مشددًا على ضرورة حمايته من الاندثار، باعتباره كنزًا وطنيًا يعزز الهوية والانتماء بين الليبيين.
???? مكونات ثقافية تُعبر عن روح المجتمع ????
وفي تصريح لصحيفة “الأنباء الليبية”، أوضح ميلاد أن العادات والتقاليد الأصيلة، واللهجات المحلية، والفنون الشعبية، والموسيقى التراثية، والحرف التقليدية، كلها عناصر تُشكّل النسيج الثقافي الليبي الذي يجب نقله للأجيال القادمة بفخر واعتزاز.
???? التراث دعامة للوحدة ومحرّك اقتصادي ????
وأشار إلى أن هذا التراث لا يقتصر على كونه جزءًا من الماضي، بل يُعد دعامة أساسية لوحدة الليبيين، ويلعب دورًا مهمًا في تنشيط السياحة الداخلية ودعم الاقتصاد المحلي وتعزيز التماسك بين مختلف المكونات الاجتماعية.
???? جهود التوثيق والتفعيل عبر الإعلام والمنصات الرقمية ????
وأكد ميلاد أن المركز الليبي للثقافات المحلية، وتحت إشراف وزيرة الثقافة والفنون، يعمل بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة على توثيق هذا الإرث الثقافي ونشره، خاصة عبر الوسائل الإعلامية والمنصات الرقمية، لضمان حمايته واستثماره في الحاضر.
???? دعوة للمشاركة المجتمعية في حماية التراث ????
وختم بالتأكيد على أن مسؤولية حماية الموروث الثقافي جماعية، داعيًا جميع المؤسسات والمواطنين إلى الانخراط في هذه الجهود، مشددًا على أن البداية تكون بالوعي بقيمته وتنتهي بالعمل الجاد لصونه والمحافظة عليه.