بينهم 17 طالبة جامعية.. الاحتلال يواصل شن حملة اعتقالات واسعة بالضفة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
ارتفاع حصيلة الاعتقالات من بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى أكثر من 2650 فلسطينيا
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس الثلاثاء وحتى فجر الأربعاء 78 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية بينهم 17 فتاة (طالبات جامعيات) من الخليل، وتركزت عمليات الاعتقال في محافظة الخليل، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات بيت لحم، رام الله، جنين، طولكرم، نابلس، والقدس.
اقرأ أيضاً : شهود عيان: الاحتلال ينادي عبر المكبرات على الشبان لتسليم أنفسهم داخل "الشفاء"
وبحسب بيان مشترك صادر عن هيئة الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، الأربعاء، رافق حملة الاعتقالات عمليات تنكيل واسعة واعتداءات بالضرب المبرح ومصادرة الهواتف، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل الفلسطينيين، وعمليات الترويع والتهديد التي وصلت حد التهديد بإطلاق النار بشكل مباشر.
وأكدت هيئة الأسرى ونادي الأسير أن الاحتلال ومع تصاعد حملات الاعتقال بشكل غير مسبوق، كثّف من عمليات الاعتقال التي استهدفت الفئات كافة، ومنها الطلبة في مختلف الجامعات الفلسطينية، وشكّلت عملية استهداف الطلبة عبر الاعتقال، إحدى أبرز السياسات الممنهجة والثابتة لدى الاحتلال.
وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إلى أكثر من 2650 فلسطينيا، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
يُشار إلى أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، أو من تم الإفراج عنهم لاحقا.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الأسرى الفلسطينيين نادي الأسير الفلسطيني الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
هيئة الأسرى الفلسطينية: المعتقلون يواجهون البرد القارس في سجون العدو الصهيوني
الثورة نت/
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية إن المعتقلين في سجون العدو الصهيوني بدأوا بمعاناة جديدة مع قدوم فصل الشتاء، وبداية المنخفضات الجوية المصحوبة بالأمطار الرعدية والبرد القارس، خاصة مع وجود معظم السجون في مناطق صحراوية كسجن النقب الذي يمتاز بدرجات حرارة متدنية جداً.
وأفادت الهيئة في بيان لها، اليوم الأربعاء، بأن معاناة المعتقلين تتضاعف في هذه الأجواء، وخاصة المرضى وكبار السن في ظل منع الاحتلال إدخال وسائل التدفئة، والملابس والأغطية الشتوية إلى أقسام المعتقلين، ومنع الأهالي من إدخال أبسط الاحتياجات الشتوية لأبنائهم، كجزء من سياسة العقاب الجماعي وتضييق الخناق عليهم منذ بداية العدوان على قطاع غزة.
وطالبت، المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية، بالتدخل من أجل توفير الاحتياجات الشتوية للمعتقلين، وزيارة السجون، والاطلاع على الحالة المأساوية التي تتفاقم مع دخول فصل الشتاء، والضغط على الاحتلال لإدخال مستلزمات التدفئة، حسبما نصت عليه وكفلته المواثيق الإنسانية والمعاهدات الدولية.