هل سينجح بيدرو سانشيز أمام البرلمان الإسباني في مسعاه الرامي لولاية جديدة؟
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
فاز "الحزب الشعبي" المحافظ بمعظم المقاعد في الانتخابات لكنه لم يتمكن من ضمان أغلبية ولم ينجح في حشد دعم أحزاب أخرى للفوز في التصويت على تنصيبه في أيلول/سبتمبر.
سيسعى بيدرو سانشيز في البرلمان الأربعاء للحصول على ولاية جديدة كرئيس وزراء لإسبانيا بعدما ضمن دعم الانفصاليين في كاتالونيا مقابل عفو مثير للجدل.
سيلقي الزعيم الاشتراكي الذي يتولى السلطة منذ العام 2018 خطابا أمام البرلمان ظهرا لعرض أولوياته لولاية جديدة مدتها أربعة أعوام قبيل تصويت على الثقة مقرر الخميس يتوقع بأن يفوز فيه.
وبينما حل الاشتراكيون في المرتبة الثانية في انتخابات تموز/يوليو العامة، أبرم سانشيز اتفاقيات مع أحزاب أصغر لضمان حصوله على دعم 179 نائبا، أي أكثر بثلاثة من الأغلبية المطلقة التي يحتاجها (176 نائبا).
فاز "الحزب الشعبي" المحافظ بمعظم المقاعد في الانتخابات لكنه لم يتمكن من ضمان أغلبية ولم ينجح في حشد دعم أحزاب أخرى للفوز في التصويت على تنصيبه في أيلول/سبتمبر.
العاهل الإسباني يكلف بيدرو سانشيز بتشكيل حكومة بيدرو سانشيز "المقاتل" يواجه تحدياً صعباً في الانتخابات العامة الأحد المقبلوضمن سانشيز الذي بنى مسيرته المهنية عبر رهانات جريئة، دعم اليسار المتشدد مقابل اتفاق لرفع الحد الأدنى للدخل وخفض مدة أسبوع العمل إلى 37.5 ساعة من 40.
كما حصل على دعم الأحزاب الإقليمية الأصغر بما فيها الأحزاب الانفصالية في الباسك وكاتالونيا، وهو أمر أثار حفيظة اليمينيين.
ومقابل دعمه، طالب الحزبان الانفصاليان الرئيسيان في كاتالونيا بعفو عن مئات الأشخاص الذين يواجهون تحرّكا قضائيا على خلفية دورهم في مسعى المنطقة الواقعة في شمال شرق البلاد للاستقلال عام 2017.
ويشير سانشيز الذي رفض الإجراء في الماضي إلى أن العفو سيساعد في تضميد "جرح" تسببت به محاولة كاتالونيا للاستقلال والتي أثارت أسوأ أزمة سياسية في إسبانيا منذ عقود.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: مظاهرة عارمة في إسبانيا احتجاجا على قانون العفو عن انفصاليين كاتالونيين شاهد: توقيف 121 شخصا في قضايا مواد إباحية تتعلق بأطفال في إسبانيا شاهد: مئات الطلاب ينظمون إضرابًا في إسبانيا دعمًا للفلسطينيين حكومة إسبانيا بيدرو شانشيز كتالونياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حكومة إسبانيا كتالونيا حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة طوفان الأقصى قطاع غزة مظاهرات علاقات دبلوماسية بنيامين نتنياهو قصف قتل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة طوفان الأقصى قطاع غزة بیدرو سانشیز یعرض الآن Next فی إسبانیا
إقرأ أيضاً:
استطلاع رأي: تراجع نسبة تأييد إسرائيل بين الأمريكيين (أرقام)
قال استطلاع حديث للرأي، عملت عليه مؤسسة غالوب الشهيرة للأبحاث، إنه على الرغم من أن الأمريكيين ما زالوا أكثر ميلاً إلى القول بأن تعاطفهم في الشرق الأوسط ينصب على الإسرائيليين وليس الفلسطينيين، فإن نسبة 46% التي أعربت عن تأييدها لإسرائيل هي الأدنى منذ 25 عاماً.
وكانت أدنى نسبة سابقة بلغت 51% في هذا الاتجاه من تعاطف الأمريكيين مع الإسرائيليين قد سجلت في العام الماضي وفي عام 2001.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت نسبة البالغين الأمريكيين الذين يقولون الآن إنهم يتعاطفون مع الفلسطينيين بمقدار ست نقاط مئوية عن العام الماضي، لتصل إلى 33%.
كما وجد الاستطلاع الذي جرى في شباط/ فبراير الماضي، أن 40% من البالغين في الولايات المتحدة يوافقون على تعامل ترامب مع الوضع بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وتابع أنه من المرجح أن ينظر الجمهوريون إلى إسرائيل بشكل إيجابي أكثر من الديمقراطيين (83% مقابل 33% على التوالي).
ودعم الجمهوريون والمستقلون الإسرائيليين باستمرار منذ عام 2001، على الرغم من أن دعم المستقلين للإسرائيليين هو الآن في أدنى مستوياته في استطلاعات الشؤون العالمية بنقطة واحدة.
كما انحاز الديمقراطيون إلى الإسرائيليين حتى عام 2022،.
دعم حل الدولتين
لسنوات، كان أحد المبادئ الأساسية لمقترحات السلام في الشرق الأوسط هو ما يسمى "حل الدولتين"، والذي من شأنه أن يستلزم إنشاء دولة فلسطينية.
وقامت مؤسسة غالوب بقياس آراء الأمريكيين حول هذا الموضوع منذ عام 1999.
ومنذ ذلك الحين، أيد عدد أكبر من الأمريكيين إقامة دولة فلسطينية مستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وهذا مستمر حتى اليوم. حاليًا، يؤيد 55% ويعارض 31%، بينما لا يملك 14% رأيًا حول الأمر.