كيف تحمي نفسك من مضاعفات نزلات البرد؟.. استشاري «حساسية» يقدم نصائح
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
مع اقتراب الشتاء تتزايد مضاعفات نزلات البرد التي يصاب بها الإنسان خاصة مرضى الحساسية، وهناك مكونات بسيطة موجودة في المنزل يمكن الأخذ بها لعلاج نزلات البرد، فضلا عن الأدوية الموصوفة من قبل الأطباء، وفق الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة والعلاج المناعي بالأمصال، لـ«الوطن».
ووفق «الحداد»، يمكن أن تتطور العدوى الفيروسية فضلا عن استمرار مضاعفات البرد بعد انتهاء الدور وتناول العلاج اللازم له، لذلك يجب على الأشخاص المصابين بعدوى نزلات البرد اتخاذ العديد من الإجراءات والاحتياطات الطبية اللازمة للوقاية من المضاعفات الخطيرة، خاصة حال ارتفاع درجة حرارة الجسم عدة أيام إلى 39 درجة وأكثر.
كما يمكن للمصابين بنزلات البرد، والذين تظهر عليهم مضاعفات بكتيرية أو جفاف الجسم، الذهاب إلى الطبيب وتناول الأدوية، فضلا عن الحرص على الراحة التامة وغسل اليدين بانتظام، وتناول السوائل بكثرة خاصة المحتوية على البوتاسيوم مثل مغلي المشمش المجفف أو الزبيب، والحد من لمس الوجه والأنف، وتناول المكملات الغذائية أو التغذية بشكل سليم، ومراقبة نسبة الأكسجين بالدم، والتوجه لأخذ جلسات تنفس حال الشعور بانسداد في الأنف والصدر.
وللوقاية من مضاعفات نزلات البرد، نصح الدكتور أمجد الحداد بضرورة يجب البقاء في الفراش، الابتعاد عن مشاهدة التلفاز والأجهزة الأخرى لأنها تفاقم الصداع، فضلا عن اتباع تغذية صحية، ويفضل تناول مرق الدجاج لأنه يحتوي على البروتي ومغذي للجسم، كما يجب غسل ألعاب الأطفال بشكل دوري لحمايتهم من مضاعفات نزلات البرد، استعمال المناديل الورقية عند العطس والسعال والتخلص منها، وإبعاد الأطفال الرضع عن الأشخاص المصابين بالرشح أو نزلات البرد.
وشدد «الحداد» على أهمية تطعيم الأطفال بمصل الإنفلونزا، باعتباره أحد طرق الوقاية من مضاعفات نزلات البرد الخطيرة،: «الأطفال من عمر 6 أشهر لازم ياخدوا مصل الإنفلونزا لتقليل الإصابة بالبرد، أو تقليل الأعراض في حال الإصابة»، كما يجب الحرص على ارتداء الكمامة خاصة في الأماكن المزدحمة لتقليل الإصابة بالعدوى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نزلات البرد مضاعفات نزلات البرد علاج نزلات البرد فضلا عن
إقرأ أيضاً:
في موسم "زعابيب أمشير".. روشتة وقائية لمرضى حساسية الربو والجلد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد مصر هذه الأيام عواصف ترابية وتقلبات في حالة الطقس، وهو أمر معتاد كل عام مع حلول شهر أمشير القبطي أو ما يعرف بـ “زعابيب أمشير”، والتي قد تؤدي لمشاكل صحية عديدة لمرضي الحساسية والربو والأطفال وكبار السن.
ويقول الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة في تصريح خاص "البوابة نيوز" عن العواصف التربية ومرضى حساسية الجلد والفئات الأكثر عرضة لها والأعراض والعلاج هي كالتالي:
١- مرضى الربو والحساسية.
٢- مرضى ضعف المناعة.
٣- كبار السن.
٤- الرضع.
٥- الأطفال الصغار .
٦- الحوامل .
٧- المدخنون .
٨- مرضى قصور الغدة الدرقية .
٩- مرضى السكر.
١٠- مرضى السرطان.
أسباب تعرض هذه الفئات لمضاعفات الأتربة:
١- زيادة الشوارد الحرة تسبب الخلل فى التوازن بين مضادات الأكسدة والشوارد الحرة.
٢- قلة مضادات الأكسدة عامل مشترك فى كل هذه الفئات، وهى من أسباب انتشار الأمراض المزمنة.
٣-قلة المناعة، نتيجة تقدم العمر أو عدم اكتمال نمو الجهاز المناعي فى الأطفال والرضع، والحوامل اللاتى تقل مناعاتهن للترحيب بالأجنة .
٤-عدم السيطرة على الأمراض المزمنة، وسوء التغذية الذى يكثر فى المسنين والحوامل والأطفال الصغار والرضع.
الرضع يستنشقون الأتربة أكثر من الكبار بـعشرين مرة، وهذا أمر خطير جدا .
نتعرض للغبار عن طريق الاستنشاق والابتلاع وملامسة العين أو الجلد، ومن الممكن أن ينتج عنه حساسية أو التهابات أو إصابة الجهاز التنفسي بالعديد من المشكلات، إذ أنه يضر أربعين نوعا من الخلايا التنفسية.
٥-بعض الملوثات تزيد من احتمالات حدوث المضاعفات مع العواصف المتربة خاصة التدخين السلبى والتدخين.
العواصف الترابية تسبب التعرض لكميات كبيرة من الغبار و استنشاق الغبار في الرئتين، وابتلاع الغبار ، وملامسة العين للغبار، وملامسة الجلد للغبار، والتعرض لحبوب اللقاح.
حيث تميل جزيئات الغبار الكبيرة إلى أن تكون محاصرة في الأنف والفم عندما تتنفسها ويمكن استنشاقها أو ابتلاعها بسهولة.
ومن المرجح أن تخترق جزيئات الغبار الصغيرة جدا إلى عمق الرئتين بينما يمكن امتصاص الجزيئات متناهية الصغر مباشرة في مجرى الدم.
•الرياح المحملة بالرمال والأتربة تسبب باقة من أمراض الحساسية والعديد من المشاكل الصحية، خاصة في ذوى الاستعداد الوراثي للحساسيات.
تراكم الأتربة في المنازل يزيد من الحساسية ضد حشرة الفراش السبب الأول للحساسية في العالم، كما تتراكم الأتربة الناعمة داخل المباني والسيارات.
قد ترتبط العواصف الترابية بالإصابة بحساسية الأنف أو الصدر أو الجلد،
ودخول المستشفيات بسبب
زيادة أزمات الربو، و تفاقم أمراض الجهاز التنفسي
الأتربة قد تؤدي إلى إصابة الأشخاص بحساسية الفطريات سواء في الجيوب الأنفية أو الصدر أو العين أو تجعل الشخص عصبياً، أو أن يقل الأداء بشكل عام نتيجة تأثيرها على الخلايا العصبية.
العواصف الترابية يمكن أن تسبب التهاب الحلق وبحة الصوت.
طرق الوقاية من العواصف الترابية:
تجنب الأتربة قدر الإمكان .
عدم مغادرة المنزل خلال الأجواء التي تشهد تقلب الطقس خاصة مع هبوب الرياح العاتية والعواصف المثيرة للرمال والأتربة تغيير الملابس التي تستخدم خارج المنزل وغسلها
الاستحمام فور الرجوع من العمل للبيت .
تجنب نشر الملابس المغسولة خارج المنزل؛ لتجنب تجمع الأتربة وحبوب اللقاح على الملابس والأغطية والفوط.
ارتداء كمامة طبية جديدة حال الخروج من المنزل.
مسح الأسطح التي يتعدد لمسها كل ساعة بمطهر طبى.
الغرغرة وغسل الأنف بمحلول ملحي معقم.
إحكام غلق النوافذ والأبواب.
تناول الأغذية الغنية بفيتامين سي كالجوافة والكيوى والبروكلى والبرتقال والليمون. لوحظ انخفاض الحاجة لدخول مرضى الجهاز التنفسى للمستشفيات خلال العواصف فى الفئات اللاتى تتناول فيتامين سي بوفرة فى الوجبات الغذائية.
الالتزام بعلاج الحساسية الموصوف من الطبيب المعالج .