دخول أول شاحنة وقود إلى غزة منذ إندلاع الحرب
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
دخلت أول شاحنة وقود إلى قطاع غزة، اليوم الأربعاء، منذ اندلاع الحرب الصهيونية على القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي.
وحسب موقع “سكاي نيوز العربية”، دخلت شاحنة الوقود والتي تحتوي على 25 ألف لتر من السولار، إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وجاء هذا الأمر بعد توقف عمل الوكالة في قطاع غزة أمس جراء نفاد الوقود.
وذكرت وكالة “رويترز” أن شاحنتين أخريين تنتظران العبور بعد الشاحنة الأولى.
وسمح الكيان الصهيوني، بدخول أول قافلة مساعدات إلى غزة في 23 أكتوبر الماضي، أي بعد مرور نحو أسبوعين على اندلاع الحرب. لكن لم يسمح مطلقا بمرور أي شاحنة تحمل وقود حتى اليوم.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الحرب في فلسطين
إقرأ أيضاً:
باحث: الاستهداف في فلسطين يشمل الجميع من مختلف الديانات
قال محمد فوزي، باحث بالمركز المصري، إن تصريحات بابا الفاتيكان عن وحشية الاحتلال في قصفه لأطفال قطاع غزة، ما هي إلا استمرار لمسلسل التنديد الدولي بالممارسات الإسرائيلية، وتؤكد إسرائيل يومًا بعد يوم، أنه لا فارق بين الأديان على الأراضي الفلسطينية، والكل معرض للاستهداف، وكل المقدسات الدينية بشقيها المسلم والمسيحي معرضة لذلك.
وأضاف «فوزي» خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن كل الفئات العمرية والنوعية مستهدفة في قطاع غزة، أصبح الاحتلال لا يفرق بين شباب وأطفال أو رجال ونساء، والكل تحت طائلة الإجرام الإسرائيلي، ويوجد مجموعة من الحسابات الإسرائيلية فيما يتعلق بهذه العمليات الإجرامية.
وتابع: «70% من ضحايا هذه الحرب من النساء والأطفال، هذه هي النتيجة التي كانت تسعي إليها الحرب الإسرائيلية وهي ما حققتها فعليًا، بعد ما يقارب من الـ15 شهرًا حتى اليوم، وحصيلة الحرب هي مجموعة من جرائم الحرب المركبة، وحملات تطهير عرقي تتم بحق الشعب الفلسطيني، ولا يرتبط هذا النهج الإسرائيلي فقط بالسعي لفكرة النصر المطلق التي يعتبرها نتنياهو أو تدمير الفصائل بل هو نهج متعمد من الاحتلال».