حاخام بجامعة ليدز البريطانية يظهر وهو يرقص بالزي العسكري في غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
نشر موقع "ميدل إيست آي" تقريرا أعده عريب الله، أشار فيه إلى إن طلاب جامعة ليدز طالبوا حاخاما يقوم بمهام في الخدمات الدينية فيها، ويقاتل الآن مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، بالاستقالة من واجباته في الجامعة.
واتهم الطلاب في الجامعة، شمال إنكلترا، الحاخام زخاري دويتشه بالمشاركة في إبادة الفلسطينيين بعدما طلب إجازة للقتال مع الجيش الاحتلال في غزة.
ولفت التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن دويتشة الذي يحمل الجنسية الإسرائيلية، يعمل في دوائر خدمات دينية في عدد من الجامعات البريطانية، بما فيها جامعة ليدز وشيفيلد. وأرسل من غزة عددا من لقطات الفيديو إلى طلابه ودافع عن قراره الانضمام إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة، بحسب التقرير.
Students from the University of Leeds expressed outrage at a staff member for travelling to Israel to join the army reserves.
Zecharia Deutsch, who works as a chaplain, shared videos of himself in Israel in army uniform on a Whatsapp group open to all students pic.twitter.com/Ofgunn4Uzv — Middle East Eye (@MiddleEastEye) November 12, 2023
ونقل التقرير عن الحاخام قوله في إحدى الفيديوهات: "لو تعرفون ما يحدث هنا في إسرائيل على مدى السنوات الألف الماضية، فلا أحد يمكنه إنكار أن إسرائيل تتعامل مع الحرب بأخلاقية عالية سلوك جيد"،
وأضاف في الفيديو الذي ظهر فيه وهو يرتدي الزي العسكري الإسرائيلي: "هذا ما أعتقد أن دولا كثيرة في العالم تسمع وتتعلم منه. ولا يوجد أي تشوش وكل شيء واضح، أن هناك شر وخير. وما تحاول إسرائيل عمله هو تدمير الشر، وهو أمر أخلاقي، وتحاول أيضا التعامل مع المدنيين في غزة، بأفضل طريقة ممكنة".
وتكشف أشرطة الفيديو التي أرسلها دويتشه أيضا لأتباعه على مجموعة واتساب من الطلاب اليهود في جامعة ليدز عن نشاطاته وهو يعطي خطبا دينية ويرقص مع جنود إسرائيليين آخرين. وفي رسالة من جمعية الطلاب اليهود بجامعة ليدز واطلع عليها موقع "ميدل إيست آي"، جاء فيها أن مسؤولي الجامعة علموا بخطة دويتشه السفر إلى "إسرائيل"، بحسب التقرير.
وجاء فيها: "نريد أن نكون واضحين أن الجامعة علمت بطلب إسرائيل عودته مؤقتا وتمنت له الخير".
وبحسب الموقع، فإنه لا يعرف إن كانت الجامعة على علم بخطط دويتشه من العودة الانضمام إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
وشاركت إيستر، وهي طالبة يهودية في مجموعة دويتشه على واتساب لقطات فيديو له، ورفضت نشر اسمها بالكامل، وقالت في حديثه لمعد التقرير، إن الوضع جعل الكثير من الطلاب التفكير مرتين حول طلب المساعدة من الحاخام.
وأضافت: "ما يقوم به خطير وأخشى من تشجيع أشرطته الناس على الذهاب لإسرائيل والقتال"، موضحة أنه "في كل مرة يرسل فيها فيديو، يرد الكثير من الناس برسوم قلوب وعلم إسرائيل".
وشددت بحسب التقرير، على أن "الخطاب الذي يظهر في اللقطات خطير ويتجاهل بالكامل الجانب الفلسطيني".
وقالت الطالبة حفصة، والتي تدرس في جامعة ليدز إنها استخدمت الخدمات الدينية في الجامعة والتقت بشكل مستمر مع الإمام المسلم والقس المسيحي.
وعبرت عن مخاوف إيستر من زيادة التوتر في حرم الجامعة بسبب أشرطة فيديو دويتشه "وأشرطة الفيديو التي يشارك فيها خطيرة جدا على حرم الجامعة والعلاقات فيه، ويجب عدم السماح له بدخوله".
وقالت إنه "وزوجته ينظمان مناسبات اجتماعية لمساعدة الطلاب اليهود، ولو كانت هذه هي مواقفه التي يشارك فيها، فماذا لو دفع الطلاب الذين لا يستطيعون الذهاب هناك لتفريغ غضبهم في الجامعة".
وأشارت إلى أن طلابا واجهوا احتجاجات الطلاب المؤيدين لفلسطين بمظاهرات وصفوا فيها المحتجين بالنازيين، بحسب ما أورده التقرير.
وقال حنظلة الذي يساعد الجمعية الفلسطينية بجامعة شيفيلد إن "الحادث جعله يفقد الثقة بالخدمات الدينية فيها"، وشدد على أن "فكرة قيام شخص من الخدمات الدينية التي تركز على العلاقات الشخصية بين الأديان يساهم في الحرب بغزة جعلني أشعر أن الطلاب تلقوا ضربة كبيرة".
وأوضح التقرير أن دويتشه وزوجته نوفا أصبحا مشاركين في الخدمات الدينية بجامعة ليدز عام 2021 وكلاهما عضو في جمعية أوهر توراة ستون، قبل الوصول إلى إنكلترا، لافتا إلى أن "هذه الجمعية دعمت علنا عملية سيوف الحديد (الاسم الذي أطلقه الاحتلال على عدوانه) ردا على هجوم حماس، وقالت إنها من أجل محو العماليق، ونشرت صور لرئيس الجمعية هذا الشهر وهو يزور الجنود في غزة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة الاحتلال الإسرائيلي غزة الفلسطينيين بريطانيا فلسطين غزة الاحتلال الإسرائيلي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الخدمات الدینیة فی الجامعة فی غزة
إقرأ أيضاً:
فتح باب التقديم لمسابقة الأم المثالية بجامعة جنوب الوادى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت جامعة جنوب الوادى، عن تنظيم مسابقة الأم المثالية لكل منتسبى جامعة جنوب الوادى من السيدات "أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وأعضاء الجهاز الإدارى وأعضاء الخدمة المعاونة" بجميع الكليات بقنا والإدارات المركزية والمستشفيات الجامعية، تحت رعاية الدكتور أحمد عكاوى ، رئيس جامعة جنوب الوادى، والدكتور محمد سعيد ، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأكد رئيس الجامعة أن جامعة جنوب الوادى تثمن دور المرأة الفاعل في النهوض بالمجتمع فكريا وثقافيا والتي لولاها لما كان لهذا المجتمع أن يكون، مشيرا الى حرص الجامعة من خلال هذه الجائزة إلى إعلاء المعاني السامية بالمجتمع من القيم الإنسانية والحفاظ على تماسك الأسرة ومعاني الوفاء والاحترام والتقدير للأمهات لما قدمن من عطاء.
وأضاف رئيس الجامعة أن المسابقة هذا العام على ثلاث مستويات هى : مسابقة الام المثالية بين اعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وبين الموظفات بالجهاز الادارى بدرجاته المختلفة اما المستوى الثالث بين عاملات الخدمة المعاونة موضحا أن المسابقة تتضمن استيفاء المعايير للأم المثالية، والأم البديلة التى تكفل يتيم بلا مأوى أو زوجة الأب التى قامت برعاية أبناء الزوج، والأم لابن من ذوى الاحتياجات الخاصة، والأم لابن من ذوى الاحتياجات الخاصة ومتميز علميا أو فنيا أو رياضيا.
وأضاف الدكتور محمد سعيد ، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أنه يتم استيفاء المستندات التالية من المتسابقات صفحة عن قصة كفاح المتسابقة، وصور بطاقات الرقم القومى للأم والزوج والأبناء، وصورة شهادة الميلاد للأبناء، وصورة شهادة المؤهل الدراسى للأبناء، وصور شهادة وفاة الزوج للأرملة، وصورة قسيمة الزواج وصورة من التقارير الطبية للزوج المريض واستيفاء النموذج المرفق من إعلان المسابقة .
ومن شروط التقدم للمسابقة ألا يقل سن الأم فى أول يناير 2025 عن 45 عاما وألا يقل عدد الأبناء عن اثنين ، وأن يكون جميع الأبناء من الحاصلين على مؤهل عالى أو فى الفرق النهائية بالكليات، وتسلم أوراق المتسابقات المشاركات إلى الكليات والإدارات التابعين لها اعتبارا من أول يناير، وتسلم مجمعة إلى إدارة المشروعات البيئية فى موعد غايته 31 يناير .