بعد وفاتها بـ60 سنة.. الفنانة إديث بياف تعود إلى الغناء بـ«الذكاء الاصطناعي»
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
بالرغم من مرور 60 عامًا على رحيل أيقونة الغناء الفرنسي، إديث بياف، إلا أنها تستعد للعودة لتروي قصة حياتها بصوتها مرة أخرى، وذلك من خلال استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وفقًا لما أعلنته شركة «Warner Music»، إذ عقدت شراكة مع الشركة المالكة لتركتها، لإعادة إنشاء صوتها وشكلها في فيلم رسوم متحركة يحكي سيرتها الذاتية.
وكشفت الشركة، تفاصيل المشروع الجديد في بيان صحفي: «ستعمل شركة Warner Music Entertainment وSeriously Happy، على تطوير أول فيلم رسوم متحركة عن السيرة الذاتية لفنانة باستخدام الذكاء الاصطناعي، وستحكي قصة بياف المذهلة حول كيفية تغلبها على النضالات، لتصبح رمزًا لتمكين المرأة وواحدة من أكثر الفنانين شهرة في فرنسا على الإطلاق»، وفقًا لما نشره موقع «هوليوود ريبورتر».
جمع تسجيلات لـ إديث بياف من 80 عامًاووفقًا للبيان، عادت شركة «Warner Music» إلى ما يصل لـ80 عامًا لجمع المئات من تسجيلات بياف لتقنية الذكاء الاصطناعي لدراستها وإعادة إنشائها: «سيتم إحياء صوت بياف وصورتها المتميزتين لتعزيز الأصالة والتأثير العاطفي لقصتها».
تفاصيل فيلم إديث بيافوتبدأ أحداث الفيلم في عشرينيات القرن الماضي، وتغطي حياة بياف في باريس ونيويورك حتى وفاتها عام 1963 عن عمر يناهز الـ 47 عامًا، وستروي خلال فيلمها الذي تبلغ مدته 90 دقيقة، والذي يَعِد بضم حقائق لم تكن معروفة من قبل عن حياتها، ويضيف البيان: «سيتم رؤية روحها وإنجازاتها الشخصية وعروضها المذهلة من خلال وجهة نظر حديثة مع إضافة لقطات أرشيفية وعروض مسرحية وتلفزيونية ولقطات شخصية ومقابلات تلفزيونية».
وقالت كاثرين جلافاس وكريستي لوم، منفذي إرث بياف، في بيان: «لقد كانت تجربة خاصة ومؤثرة أنّ نتمكن من سماع صوت إيديث مرة أخرى، التكنولوجيا جعلتنا نشعر وكأننا عدنا إلى الغرفة معها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هوليوود الذكاء الاصطناعي فيلم الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
عالم : سيطرة الذكاء الاصطناعي على البشرية قد يصل لواحد من كل 5
أميرة خالد
توقع العالم والفيزيائي جيفري هينتون، الحائز جائزة نوبل في الفيزياء،أن يسيطر الذكاء الاصطناعي على البشرية لدرجة تصل إلى واحد من كل خمسة.
وأكد الملقب بـ”عراب الذكاء الاصطناعي” أنه تفق مع إيلون ماسك في الرأي، ويتراوح احتمال سيطرة هذه الأنظمة بين 10% و20%، لكن هذا مجرد تخمين.
ويرى هينتون أن الذكاء الاصطناعي سيصل قريبا إلى مرحلة يمكنه فيها القيام بأكثر من مجرد تقديم المشروبات، كما سيحدث ثورة في مجالات التعليم والطب.
وتابع : “في مجالات مثل الرعاية الصحية، سيكون الذكاء الاصطناعي أفضل بكثير في قراءة الصور الطبية. لقد توقعت منذ سنوات أنه سيصل إلى مستوى الخبراء.. يمكن لأحد هذه الأجهزة فحص ملايين صور الأشعة السينية والتعلم منها، بينما لا يستطيع الطبيب القيام بذلك”.
وأكد هينتون أن الذكاء الاصطناعي سيصبح في نهاية المطاف “أفضل بكثير من أطباء العائلة”، حيث سيكون قادرا على التعلم من التاريخ الطبي للعائلة وتشخيص المرضى بدقة أكبر، متوقعا أن الذكاء الاصطناعي سيتحول إلى معلم خصوصي متفوق، قادر على مساعدة الطلاب في تعلم المواد بسرعة أكبر.
و انتقد هينتون بعض الشركات الكبرى مثل غوغل وxAI وOpenAI بسبب تركيزها على الأرباح على حساب السلامة، مبديا خيبة أمله من غوغل، حيث كان يعمل سابقا، لتراجعها عن وعدها بعدم دعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي العسكرية.
يذكر أن هينتون يبلغ من العمر 77 عاما، على جائزة نوبل في الفيزياء العام الماضي تقديرا لعمله الاستثنائي في مجال الشبكات العصبية، وهي نماذج تعلم آلي تحاكي وظائف الدماغ البشري. وقدم هينتون هذه الفكرة لأول مرة في عام 1986، ودمجت الآن في أشهر تقنيات الذكاء الاصطناعي، وهذا هو السبب في شعور الكثيرين عند التفاعل مع أنظمة الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT وكأنهم يتحدثون مع إنسان آخر.