الناصرة- متابعات- قال وزير المال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، اليوم الأحد، إنه لن يوافق على شيء للسلطة الفلسطينية ولن يسمح بتحويل أي أموال إليها. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، عن الوزير سموتريتش، أنه لم يوافق على أي شيء للسلطة الفلسطينية، كما أنه لن يسمح بتحويل أي أموال، بل ولن يقدم لها أيضا أي تسهيلات مادية.

وجاءت تصريحات وزير المال الإسرائيلي، قبيل انعقاد الجلسة الأسبوعية للحكومة الإسرائيلية، بقيادة بنيامين نتنياهو، والتي تعقد صباح الأحد من كل أسبوع. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد ذكرت، أمس السبت، أن الحكومة تبحث تقديم تسهيلات جديدة للسلطة الفلسطينية من بينها إقامة منطقة صناعية في مدينة ترقوميا في الضفة الغربية ومن بين التسهيلات الأخرى التي تقترح تل أبيب تقديمها لتعزيز وتقوية السلطة الفلسطينية الموافقة على تطوير حقل غاز “مارين”، الواقع أمام شواطئ قطاع غزة، فضلا عن إعادة بطاقات “VIP” المخصصة لشخصيات فلسطينية رفيعة المستوى، والتي ألغتها الحكومة الإسرائيلية نفسها قبل عدة أشهر. ولم تكتفِ الحكومة الإسرائيلية باقتراح هذه التسهيلات فحسب، بل سيضاف إليها إصدار جوازات سفر إلكتروني “بيومتري” مع تقديم تسهيلات في ملف الديون. وأوضحت القناة السابعة الإسرائيلية أن المجلس الوزاري المصغر “الكابينيت” سيعقد اجتماعا، اليوم الأحد، على خلفية انتهاء العملية العسكرية الموسعة في مدينة جنين ومخيمها في الضفة الغربية، مضيفة أنه تم تقديم موعد اجتماع الكابينيت ليعقد الأحد بدلا من يوم 16 من الشهر الجاري كما كان مقررا له، وستطرح إمكانية تقديم خطوات لتقوية السلطة الفلسطينية في ظل تراجع الدعم المادي وإفلاسها ماديا. ولفتت القناة على موقعها الإلكتروني، إلى أن الحكومة الإسرائيلية تستقطع نحو 40 مليون شيكل شهريا من أموال الضرائب الفلسطينية، بزعم دفع رواتب عائلات “الشهداء”. يأتي ذلك في أعقاب انسحاب القوات الإسرائيلية من جنين، بعد واحدة من أكبر العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية منذ سنوات. وبحسب الحكومة الإسرائيلية، انطلقت العملية بقصد تدمير البنية التحتية والأسلحة التابعة للجماعات المسلحة في المخيم، وبدأت بالهجوم بواسطة طائرة مسيّرة، في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين الماضي، وشارك أكثر من ألف جندي إسرائيلي في تنفيذ العملية. وشهدت العملية اقتحام قوات خاصة من الجيش الإسرائيلي للمخيم بشكل غير مسبوق، منذ 20 عاما، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية. من جانبها، أعلنت السلطة الفلسطينية “وقف جميع الاتصالات والتنسيق الأمني مع إسرائيل”. وقال المتحدث باسم السلطة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن “القيادة الفلسطينية قررت وقف جميع الاتصالات مع الجانب الإسرائيلي ووقف التنسيق الأمني”، مشددًا على “ضرورة توحيد الصف لمواجهة العدوان الإسرائيلي”، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: الحکومة الإسرائیلیة السلطة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

مقتل فلسطينيين مع استمرار العملية الإسرائيلية في جنين وفرنسا تدعو لضبط النفس

قتل فلسطينيان برصاص قوات إسرائيلية خاصة قرب جنين شمالي الضفة الغربية، ليل الأربعاء، مع استمرار الاشتباكات مع القوات الإسرائيلية.

وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن العملية في بلدة برقين “استهدفت منفذي عملية إطلاق النار بقرية الفندق في قلقيلية قبل أيام، التي أدت إلى مقتل 3 مستوطنين”.

وأكدت مصادر محلية أن التوتر طال أيضا مُدن نابلس وقلقيلية ورام الله والقدس، وقالت المصادر إن قوات إسرائيلية اقتحمت عددا من المساكن الشعبية شرق مدينة نابلس وبلدة عزون شرق قلقلية، ومخيم شعفاط في القدس.

وتشن إسرائيل عملية عسكرية كبيرة على جنين، بدأت الثلاثاء، قتل خلالها 12 شخص على الأقل وأصيب آخرون.

واعتقلت القوات الإسرائيلية منذ مساء الثلاثاء وحتى صباح الأربعاء، 25 فلسطينيا على الأقل من الضفة، من بينهم أسرى سابقون.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، في بيان مشترك أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، “إن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات الخليل وبيت لحم ورام الله وجنين وطولكرم”.

ووفق البيان، فإن “قوات الاحتلال تواصل تنفيذ عمليات تحقيق ميداني في عدة بلدات، بالإضافة إلى عمليات التنكيل الواسعة، والاعتداءات والتهديدات بحق المواطنين، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين”.

كما أفادت وكالة (وفا)، “أن القوات الإسرائيلية أجبرت عددا من الفلسطينيين في أحياء داخل مخيم جنين، على النزوح من منازلهم إلى بلدة برقين، الأربعاء”.

وقال رئيس بلدية جنين محمد جرار في اتصال هاتفي مع “وفا”، إن “قوات الاحتلال أجبرت الأهالي على النزوح من أحياء في شارع مهيوب وجبل أبو ظهير ومناطق أخرى”، بعد أن أمرتهم عبر مكبرات الصوت بضرورة الإخلاء.

وأضاف أن “الاحتلال فتح ممرا واحدا لإجبار الأهالي على سلوكه، وهو باتجاه دوار العودة في المخيم، ومن ثم إلى واد برقين”.

وقال جرار إن |البلدية تواصلت مع بلديات برقين وكفر دان وعرابة، لإرسال مركبات لنقل العائلات التي تم إخلاؤها، وتأمينهم في هذه البلدات”.

وأشار إلى أن “الاحتلال يمنع تحرك طواقم البلدية في الميدان، إذ يواجهون صعوبة في نقل المواطنين، كما تم التواصل مع عدة مؤسسات دولية لتأمين الاحتياجات الطارئة لمن جرى إخلاؤهم”.

شاهد .. قوات الاحتلال تهدم منزلا في بلدة برقين غرب جنين، بعد محاصرته لساعات. pic.twitter.com/1hB7Rx14Nk

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) January 22, 2025

فرنسا تدعو إسرائيل إلى “ضبط النفس” في عملية جنين
بدورها أعربت فرنسا، الأربعاء، عن “قلقها الشديد إزاء تصاعد التوترات الأمنية” في الضفة الغربية المحتلة، حيث ينفذ الجيش الإسرائيلي عملية في مدينة جنين ومخيمها منذ الثلاثاء.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان، إن باريس دعت “السلطات الإسرائيلية إلى ضبط النفس”.

وتابعت أن “الاستيطان في تسارع وعنف المستوطنين المتطرفين في تزايد، وهو ما يؤدي إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار”.

وأضاف البيان أن فرنسا “تشعر بقلق بالغ إزاء بدء العملية الإسرائيلية في جنين”.

وأعلنت الخارجية الفرنسية أن وزير أوروبا والشؤون الخارجية جون نويل بارو، سيثير قضية الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة مع نظرائه الأوروبيين خلال مجلس الشؤون الخارجية يوم 27 يناير في بروكسل.

مقالات مشابهة

  • الخارجية: العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين تهدد الأمن بالضفة الغربية
  • مصر تدين العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين وتحذر من تداعياتها
  • مقتل فلسطينيين مع استمرار العملية الإسرائيلية في جنين وفرنسا تدعو لضبط النفس
  • مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: السلطة الفلسطينية لن تسيطر على معبر رفح
  • حركة فتح: العملية الإسرائيلية في جنين قد تمتد لمناطق أخرى بالضفة الغربية
  • متحدث فتح: العملية الإسرائيلية في جنين قد تمتد لمناطق أخرى بالضفة الغربية
  • خبير عسكري: العملية الإسرائيلية في جنين مختلفة والسلطة أرهقت المقاومة
  • محلل سياسي: العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم جنين كانت متوقعة
  • فصائل المقاومة تُعقّب على العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين
  • الصحة الفلسطينية: شهيدان ونحو 35 مصابا في العملية الإسرائيلية بجنين