بوريطة يشتكي غلاء مصاريف كراء مقرات البعثات الدبلوماسية للمملكة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
اشتكى وزير الخارجية ناصر بوريطة من غلاء مصاريف الكراء لمقرات البعثات الدبلوماسية للمملكة في الخارج، مقترحا شراء بنايات للتخلص من هذا الوضع.
وقال بوريطة في عرض بمناسبة تقديمه للميزانية الفرعية لقطاع الخارجية، أمام لجنة الخارجية بمجلس النواب، إن ميزانية القطاع تأثرت سلبا وبشكل كبير بعدد من العوامل الخارجية، كالوضع الدولي المعقد وتقلبات أسعار الصرف وتضخم أسعار الطاقة بالعالم.
وأضاف بوريطة بأنه “يتوقع أن تستمر هذه الزيادات خلال سنة 2024 بسبب استمرار العوامل المؤثرة على الأسواق الدولية”.
وقال بوريطة إن تصور الوزارة لتجاوز هذا الوضع ينبني على إطلاق مشروع لإعادة هيكلة نجاعة أداء القطاع برسم سنة 2024، بالتنسيق مع كافة المتدخلين المعنيين، أخذا بين الاعتبار خصوصية العمل الدبلوماسي.
وفيما يخص عقلنة النفقات على مستوى البنايات الإدارية التي تأوي مصالح البعثات الدبلوماسية والمراكز القنصلية، قال بوريطة إن الوزارة قامت من جهة، ببرمجة اقتناء 3 إلى 4 بنايات إدارية سنويا، مما سيساهم في خفض تكلفة الكراء التي ارتفعت بشكل مهول خلال سنة 2023، ومن جهة أخرى بناء بنايات دبلوماسية وقنصلية جديدة بمعدل 3 إلى 4 مركبات في السنة، وكذا بيع البنايات الإدارية غير المستعملة.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البعثات الدبلوماسیة
إقرأ أيضاً:
بوريطة: التأشيرة حق سيادي للدول الأوربية
زنقة 20 | الرباط
قال ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إن المغرب يحترم حقوق الدول السيادية في ما يتعلق بمنح التأشيرات من عدمه.
بوريطة ، و في جوابه على سؤال كتابي للفريق الحركي، أكد أن دولة إيطاليا اختارت كباقي الدول الأوروبية، التعاقد مع شركات مختصة في مجال تسيير طلبات التأشيرة عن طريق التدبير المفوض.
و ذكر بوريطة ، أن وزارته تؤكد عند كل مناسبة وخلال لقاءاتها الثنائية مع ممثلي البعثات الدبلوماسية والمراكز القنصلية المعتمدة، على ضرورة الإسراع في معالجة الطلبات بالشكل الذي يضمن مصالح المغاربة.
وشدد المسؤول الحكومي، أنه إذا كان إعطاء التأشيرة حقا سياديا فإن التعامل مع طلبات منحها أو التقدم للحصول عليها يجب أن يكون مبنيا على الاحترام المتبادل بين الدول ومواطنيها.