اشتكى وزير الخارجية ناصر بوريطة من غلاء مصاريف الكراء لمقرات البعثات الدبلوماسية للمملكة في الخارج، مقترحا شراء بنايات للتخلص من هذا الوضع.

وقال بوريطة في عرض بمناسبة تقديمه للميزانية الفرعية لقطاع الخارجية، أمام لجنة الخارجية بمجلس النواب، إن ميزانية القطاع تأثرت سلبا وبشكل كبير بعدد من العوامل الخارجية، كالوضع الدولي المعقد وتقلبات أسعار الصرف وتضخم أسعار الطاقة بالعالم.

مما أدى إلى زيادة غير مبرمجة على مستوى العديد من مصاريف البعثات الدبلوماسية والمراكز القنصلية خاصة تلك المتعلقة منها بمصاريف الكراء، الطاقة، الاتصالات ونقل الموظفين المعينين بالخارج.

وأضاف بوريطة بأنه “يتوقع أن تستمر هذه الزيادات خلال سنة 2024 بسبب استمرار العوامل المؤثرة على الأسواق الدولية”.

وقال بوريطة إن تصور الوزارة لتجاوز هذا الوضع ينبني على إطلاق مشروع لإعادة هيكلة نجاعة أداء القطاع برسم سنة 2024، بالتنسيق مع كافة المتدخلين المعنيين، أخذا بين الاعتبار خصوصية العمل الدبلوماسي.

وفيما يخص عقلنة النفقات على مستوى البنايات الإدارية التي تأوي مصالح البعثات الدبلوماسية والمراكز القنصلية، قال بوريطة إن الوزارة قامت من جهة، ببرمجة اقتناء 3 إلى 4 بنايات إدارية سنويا، مما سيساهم في خفض تكلفة الكراء التي ارتفعت بشكل مهول خلال سنة 2023، ومن جهة أخرى بناء بنايات دبلوماسية وقنصلية جديدة بمعدل 3 إلى 4 مركبات في السنة، وكذا بيع البنايات الإدارية غير المستعملة.

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: البعثات الدبلوماسیة

إقرأ أيضاً:

التحقيقات الأمنية تكشف تخطيط “خلية حد السوالم” لاستهداف شخصيات رفيعة و مقرات رسمية حساسة

زنقة 20 ا الرباط

أكد حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للابحاث القضائية “البسيج”، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم الخميس، أن الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها مؤخرا بحد السوالم كانت تخطط لاستهداف مقرات أمنية و مؤسسات رسمية أخرى ستكف عنها التحقيقات الجارية مع أعضاء الخلية.

الشرقاوي، وخلال ندوة صحافية عقدت اليوم الخميس، أوضح أن العناصر الأشقاء الثلاثة ، اتخذوا من منزل أحدهم وهو متزعم الخلية مختبرا لصناعة المتفجرات دون أن يثيروا الانتباه ، بعدما قاموا بحلق لحاهم و تغيير ملابسهم ، وباشروا المرحلة الاخيرة من تنفيذ مخططاتهم الإرهابية.

من جهته أوضح المراقب العام للشرطة بوبكر سبيك، المتحدث باسم المديرية العامة للأمن الوطني، أن أعضاء الخلية يقطنون بحد السوالم ، لكنهم كانوا يستهدفون مناطق خارج حد السوالم ، مشيرا الى أن عددا من الخلايا المفككة مؤخرا باتت تتجه نحو التخطيط و الإختباء في مناطق قروية بعيدا عن المجال الحضري، ظنا منها أنها بعيدة عن المراقبة الامنية.

سبيك، وجوابا على سؤال حول الأسماء المستهدفة من طرف الخلية المفككة ، أكد أنه لا يمكن الكشف عن ذلك لأن الأمر يتعلق بمعلومات حساسة لا يجب منحها على طبق من ذهب للتنظيمات الإرهابية.

مؤكدا أن أعضاء الخلية لم يكتفوا فقط بالتخطيط لاستهداف مقرات أمنية و أخرى حساسة ، بل توجهوا إلى هذه المقرات والتقطوا لها صورا بالكاميرات ، كما تم حجز رسومات تبين تموضعهم و خطط الهروب من الأمكنة المستهدفة.

مقالات مشابهة

  • المشير خليفة حفتر يفتتح مقرات كليات جامعة بنغازي فرع المرج
  • بوريطة: المغرب يدعم السلطة الشرعية في اليمن والتدخل الإيراني يهدد الإستقرار
  • مصر تواصل خطواتها الدبلوماسية.. دعم ثابت لقطاع غزة والقضية الفلسطينية
  • رئاسة الجزائر لمجلس الأمن: شهر من الإنجازات الدبلوماسية الإستثنائية
  • وزير الخارجية والهجرة يبحث مع قيادات الوزارة تسريع الخدمات القنصلية والتحول الرقمي
  • استمرار خروقات جيش الاحتلال الإسرائيلي في لبنان.. غارات تستهدف مقرات حزب الله
  • مجلس الشيوخ يناقش تطوير نظام البعثات الخارجية وآليات تحسين جودة النظام البحثي والتكنولوجي
  • التحقيقات الأمنية تكشف تخطيط “خلية حد السوالم” لاستهداف شخصيات رفيعة و مقرات رسمية حساسة
  • الآثار والمتاحف تعلن فتح أبوابها أمام البعثات الأثرية التي كانت تعمل في سوريا
  • بوريطة في البرلمان: المغرب يسعى لتحويل الكركرات إلى معبر استراتيجي