"الذكاء الاصطناعي" ندوة بتربية نوعية جنوب الوادي
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
عقدت بكلية التربية النوعية بجامعة جنوب الوادي، ندوة عن الذكاء الاصطناعى، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة، والدكتور محمد سعيد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على الكلية، والدكتورة بدرية حسن علي وكيل الكليه لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
حيث تناولت الدكتورة نجلاء فارس رئيس قسم التكنولوجيا التعليم والمحاضر بالندوة، الذكاء الاصطناعى ومفهومه واختلافه عن برامج الكمبيوتر العادية التى تنفذ تعليمات وتخرج نتائج فى ضوء معطيات محددة بينما الذكاء الاصطناعى يعتمد على فكرة تعليم وتدريب الآلة على التفكير لممارسة عمليات التنبؤ واتخاذ القرار.
وأكدت فكرة أن البيانات الضخمة التى تعتمد عليها النظم الذكية أصبحت بترول العصر الحالى كما تناولت أيضاً الحديث عن مبادرة شركة مايكروسوفت AI for Earth والتى تهدف لتوظيف الذكاء الاصطناعى فى خدمة كوكب الأرض فى أربع مجالات هى الماء والزراعة والتنوع البيولوجي والتغيرات المناخية كما تطرقت د. نجلاء لكيفية الاستفادة من chatgpt فى مجال التعليم والتدريس وأخيرا عرضت التوصية بضرورة وعى الطلاب بهذا المجال ودراسة كيف يمكن الاستفادة منه فى تخصصاتهم المختلفة
كما ذكرت الدكتورة بدريه حسن أن الذكاء الاصطناعي له تأثير مهم في العملية التعليمية حيث يدعم مقرر التدريس المصغر وهذا أول تطبيق فعلي للطلاب على استخدامه في تحضير الدروس العملية حيث يستطيع الطالب من خلاله صياغة الأهداف بالمستويات المختلفة إلي جانب مهاره التلخيص للفقرات ووضع الأسئلة
كما تناول الدكتور علي فاروق مدرس تكنولوجيا التعليم بالكلية البرامج الخاصة بتوليد الأفكار وعرض كيفية استخدامها في مجال التخصصات النوعية وفي نهاية الندوة طلب من الطلاب تحضير درس باستخدام الذكاء الاصطناعي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنوع البيولوجي التغيرات المناخية التكنولوجيا العملية التعليمية التربية النوعية الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
الجزائر في طليعة تبني الذكاء الاصطناعي في إفريقيا
تحدث وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، سيد علي زروقي، خلال القمة الوزارية التي عقدت أمس ببرشلونة، على الاستثمارات الاستراتيجية والمبادرات الرئيسية التي اتخذتها الحكومة الجزائرية لتعزيز تبني الذكاء الاصطناعي والتمهيد له.
وأكدت الجزائر، خلال القمة الوزارية التي عقدت بالموازاة مع المؤتمر العالمي للهاتف النقال، بمشاركة 14 وزيراً حضوريا و 12 وزيرا عن بعد، ممثلين عن 26 دولة، مرة أخرى، دورها الريادي في مجال الذكاء الاصطناعي في إفريقيا.
وذكر الوزير، في مداخلته، إنجازات الجزائر في هذا المجال، ومن بينها المدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي. التي أُنشئت ضمن الرؤية الاستشرافية لرئيس الجمهورية، منذ أربع سنوات. قبل أن يصبح الذكاء الاصطناعي موضوعًا مركزيا على الصعيد العالمي.
بالإضافة إلى إطلاق أكبر مركز بيانات وحوسبة في المنطقة. والذي يعدّ بنية تحتية رئيسية لمعالجة البيانات الضخمة وتطوير التكنولوجيات الحديثة.
وكذا إنشاء مراكز تطوير المهارات “Skills Centers” وصندوق استثمار لتشجيع الذكاء الاصطناعي. التي ستدعم تعزيز المهارات والابتكار التكنولوجي في الجزائر.
كما أشار الوزير إلى مخرجات القمة الوزارية الأخيرة التي انعقدت على هامش المؤتمر الإفريقي للمؤسسات الناشئة. والتي أسفرت عن إعلان مشترك وخارطة طريق لتبني الذكاء الاصطناعي في إفريقيا.
كما أكد على أهمية اعتبار هذه الخارطة مرجعاً لأعمال المجلس الإفريقي للذكاء الاصطناعي. داعيًا إلى تعميقها واعتمادها على الصعيد القاري.
علاوة على ذلك، أكد زروقي على أن الجزائر تبقى الموقع المثالي لتنصيب الاستثمارات مستقبلا فيما يخص مراكز البيانات الضخمة.
مشيرا إلى أن هذه المكانة المتميزة تعتمد على بنى تحتية قوية للاتصالات وثروة رأس المال البشري ذي المهارات العالية. وتنافسية في الطاقة بفضل الموارد الوفيرة وموقع جغرافي مركزي.
مما يجعل الجزائر محورًا تكنولوجيًا لا غنى عنه في إفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط.
وقد أشاد المشاركون بهذه المقاربة الاسشرافية، وفي هذا الصدد، ألح المدير العام لـ Smart Africa، لاسينا كوني، على أهمية الاعتماد على نتائج القمة الوزارية الإفريقية خلال المؤتمر الإفريقي للمؤسسات الناشئة.
مشيرا إلى أن هذه الأعمال يجب أن تكون أساسَ تطوير استراتيجيات الذكاء الاصطناعي للقارة.
وعلى هذا النهج تواصل الجزائر رسم المسار نحو تحول رقمي طموح وشامل في إفريقيا. من خلال وضع الابتكار وتكوين المواهب في صميم عملها.
حيث تعكس هذه الرؤية التحديات والفرص التي يطرحها مستقبل يتجه بحزم نحو الذكاء الاصطناعي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور