اليوم الدولي للتسامح.. فرصة لنبذ العنف والكراهية
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
اليوم العالمي للتسامح.. في السادس عشر من نوفمبر كل عام يحتفي العالم باليوم العالمي للتسامح وذلك من أجل تشجيع التسامح والاحترام والحوار والتعاون فيما بين مختلف الثقافات والحضارات والشعوب.
ويتم الاحتفال باليوم العالمي للتسامح من أجل الدعوة إلى نبذ العنف والكراهية وأهمية الرفق بين الشعوب بعضها البعض من ناحية، وأبناء الشعب الواحد من ناحية أخرى.
وجاء فكرة الاحتفال باليوم العالمي للتسامح بعدما دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة الدول الأعضاء إلى الاحتفال به فى أعقاب إعلان الجمعية العامة فى عام 1993، أن يكون عام 1995 عامًا للتسامح بين الدول الأعضاء فى الأمم المتحدة، حيث اعتمدت منظمة التربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، إعلان المبادئ بشأن التسامح، وخطة عمل متابعة سنة الأمم المتحدة للتسامح، وتم اعتماد هذا اليوم ليكون اليوم الدولى للتسامح.
إعلان الامم المتحدةوقد أعلنت الأمم المتحدة فى عام 1995، أنه سيتم تخصيص جائزة اليونسكو "مادانجيت سنج"؛ لتعزيز التسامح واللاعنف، بمناسبة احتفال الامم المتحدة بالتسامح ، والذكرى المائة وخمسة وعشرين على ميلاد المهاتما غاندى.
التسامح وحقوق الانسانكما يحدد إعلان الأمم المتحدة أن مسألة التسامح ليست فقط واجبًا أخلاقيًا؛ وإنما أيضًا شرط سياسى وقانونى للأفراد والجماعات والدول كما أنه يربط قضية التسامح فى الصكوك الدولية لحقوق الإنسان التى وضعت على مدى السنوات الخمسين الماضية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التسامح نبذ العنف الأمم المتحدة حقوق الإنسان الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
بعد إعلان «شدّ الحزام».. «الصحة العالمية» تدعو واشنطن للتريث في قطع التمويل
دعت منظمة الصحة العالمية الولايات المتحدة إلى مواصلة تمويل المنظمة حتى يتم العثور على حلول بديلة، وقال مدير عام المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، خلال مؤتمر صحفي: “نطلب من الولايات المتحدة النظر في استمرار التمويل، على الأقل حتى يتم العثور على حلول”.
وأضاف تيدروس أن جزءا كبيرا من إجراءات منظمة الصحة العالمية للاستجابة لحالات الطوارئ الصحية في أوغندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وغزة وأماكن أخرى يتم تنفيذها بدعم مالي من الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا بانسحاب بلاده من منظمة الصحة العالمية.
وتعتبر الإدارة الجديدة أن المنظمة ليست فعالة بما فيه الكفاية، وتخضع لتأثيرات سياسية، وتطلب تمويلا كبيرا من الولايات المتحدة.
وكانت الوثيقة التي تتضمن المقترحات، والتي تشير إليها الوكالة، قد قدمها خبراء إلى مستشاري ترامب قبل تنصيبه. ويحتوي القرار، على سبيل المثال، على توصية بالإعلان عن انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية. ومع ذلك، أشارت الوكالة إلى أنه من غير الواضح ما إذا كانت إدارته ستقبل مقترحات أخرى.
ونقلت “رويترز” عن الوثيقة قولها “إن الافتقار إلى القيادة الأمريكية في منظمة الصحة العالمية كان عاملا حاسما في إهدار الموارد الأميركية وفعالية المنظمة”.
ويقترح أيضا تعيين مبعوث أمريكي خاص للإشراف على المحادثات مع منظمة الصحة العالمية بشأن الإصلاحات المحتملة للمنظمة. وكما ذكرت وكالة رويترز، فإن وزارة الخارجية ووزارة الصحة مسؤولتان حاليا عن التنسيق مع منظمة الصحة العالمية.
وأعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس الثلاثاء أنّ المنظمة ستضطر إلى “شدّ الحزام” بعد أن قرّرت الولايات المتّحدة، أكبر مساهم في ميزانيتها، الانسحاب منها.
وفي الأسبوع الماضي، أعلن تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن منظمة الصحة العالمية قد أوقفت التوظيف وحدّت من السفر بسبب أزمة السيولة التي تعرضت لها بعد انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة.