وزير الفلاحة: غرس مليون نخلة للنهوض بشعبة التمور
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قال وزير الفلاحة والتنمية الريفي عبد الحفيظ هني، أنه سيتم غرس مليون نخلة هذا النوم. وننتظر 15 مليون قنطار من التمور.
وأشار هني بمناسبة افتتاح الصالون الدولي للتمور الذي تنظمه الغرفة الوطنية للفلاحة بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية، تحت شعار : “تمورنا … أصالة و اقتصاد مستدام “. إن شعبة النخيل، تعتبر إحدى الأنظمة الإنتاجية الهامة بجنوبنا الكبير، أصبحت اليوم تحتل حيزا هاما في سياسة التنمية الفلاحية والريفية بالنظر لوزنها البالغ الأهمية في الإقتصاد الوطني لما تُدِرُّهُ من مداخيل بالعملة الصعبة من خلال تصدير التمور.
وأضاف الوزير أن مخطط تنمية قطاع الفلاحة والتنمية الريفية الممتد الى آفاق 2030 قد خصص برنامجا هاما لتطوير وتنمية ثروة النخيل لا سيما من خلال تكثيف و تنويع زراعة النخيل عبر غراسات جديدة من أجل رفع الانتاج وتلبية الطلب المتزايد سواء على المستوى السوق الوطنية أو التصدير. وتحسين المردود و تثمين التمور بمختلف أنواعها، سيما من خلال التعريف بها. بالإضافة كذلك إلى تعزيز الحماية الصحية النباتية لمزارع النخيل ضد الامراض والافات التي تهدد الانتاج.
وتكثيف المراقبة في الميدان باستعمال الطائرات المسيرة و ادخال التقنيات العصرية الاخرى على غرار التشخيص الجزيئي للامراض. وترقية الصادرات من التمور عن طريق تثمين أصناف جديدة، اضافة الى صنف “دقلة نور” من أجل تنويع الأسواق والمداخيل.
كما كشف الوزير عن الشروع ابتداءا من هذا الموسم 2023-2024 في برنامج غرس مليون نخلة. ذلك بالاخذ بعين الاعتبار التنوع البيولوجي الذي تزخر به مناطقنا الصحراوية ، حيث تم احصاء 1000 صنف من التمور.
وأضاف الوزير ان الجزائر تحصي حاليا 19.196.088 نخلة. منها 16 390 521 نخلة في طور الانتاج، في حين استقر الإنتاج الوطني من التمور في حوالي11 مليون قنطار خلال السنتين الأخيرتين 2021 و 2022 .
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: من التمور
إقرأ أيضاً:
ما هي ”الشّنة“ وكيف تُستخدم لحفظ التمور في العلا؟
رصدت "اليوم" إحدى طرق أهل العلا في حفظ التمور قديمًا، وهي "الشَّنَّة"، والتي تعتبر قِربة قديمة تُصنع من جلد الحيوان، وغالبًا ما تكون مصنوعة من جلد الماعز أو الضأن، وفي الموروث الشعبي، يُقال "وافق شنٌّ طبقة"، للإشارة إلى توافق شخصين أو أمرين بشكل تام.
وأشار عضو الجمعية السعودية لمحافظة التراث الدكتور حامد الشويكان إلى طريقة أهل العلا في حفظ هذا الكنز الغذائي قديمًا، في وقت لم تكن فيه أدوات للحفظ أو الكهرباء، وأن الشّنّة تؤخذ من جلد الماعز بعد أن يدبغ وينظف ومن ثم تحشى فيه تمرة الحُلوة الحمراء ويبقى صالحًا لعدة سنوات.حامد احمد الشويكانالشويكان
أخبار متعلقة تراث وترفيه.. "ليالي المحافظات" تنطلق في شتاء جازان 2025Black Myth: Wukong.. مفاجئات تنتظر اللاعبين نهاية العاموأضاف: عُرف أهل العلا باهتمامهم بمواعيد زراعة النخيل في أوقات محددة، وبثقافتهم العالية وعلمهم الكبير بزراعة النخيل وتجويد الإنتاج.
وأوضح الشويكان أن "الحُلوة" هي فخر تمور العلا مميزة، حمراء، عالية الجودة، تحمل السكريات بكثرة، لذلك تعتبر الصنف رقم واحد، ثم يأتي بعد ذلك "البرني" بأنواعه، فالحلوة تُعتبر غذاءً ودواءً، وكانت تستخدم كذلك لعلاج المغص.
"الشَّنَّة".. المنقذ من الجوع
وتابع: أنقذت "الشَّنَّة" الجزيرة العربية في سنين الجوع والقحط بين عامي 1328 و1338، عندما أجدبت الأرض، فلم يكن هناك زاد خاصة في البادية، إلا بواسطة الشنان والمجاليد، فلذلك هي زاد الراكب والمسافر.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حفظ التمور في "الشَّنَّة"
وبيّن الشويكان أن الشنة إذا حفظت بطريقة جيدة ووضعت في مكان حفظ جيد يبقى فيها التمر لأكثر من خمس سنوات بدون أن يتغير طعمه وجودته، لكن لابد في طريقة حفظها أن تبقى في الشمس ثم تقلب ويسيل منها الدبس، فيقفل بعض التشققات في الشّنّة وبالتالي فهي وسيلة حفظ آمنة.
واختتم: مواعيد الزراعة كما يذكر الأباء والأجداد ثلاثة أوقات، زرعة نظرة، زرعة ثمرة، وزرعة ثمرة ونظرة، وأفضلها في الصيف وتسمى فترة الزهوة، أما بالنسبة للنواة إذا زرعت ونقلت النواة فغالبًا تكون نفس النخل الأم، أو نخل يسمى النبوت ويكون ذكرًا.