الأسبوع:
2025-03-10@21:16:18 GMT

رئيس البرلمان العراقي يرد على قرار إقالته: أمر غريب

تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT

رئيس البرلمان العراقي يرد على قرار إقالته: أمر غريب

أعلن رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، عن موقفه تجاه قرار المحكمة بإنهاء فترة ولايته في مقطع فيديو في مقطع مصور أصدره مكتبه، قائلا: «إن قرار المحكمة إنهاء ولايته «غريب» وإنه سيطلب توضيحات».

وقال محمد الحلبوسي: «أكثر من خمس سنوات وأنا أعمل كرئيس لمجلس النواب وحرصت من اللحظة الأولى لدخولي البرلمان على معالجة المشاكل التي تعرض لها البلد من مشاكل طائفية وقومية وأمنية وإرهابية وخدمية وسعينا جميعا إلى وضع الأمور وفق نصابها».

وتابع: «قرار المحكمة الاتحادية غريب وسيتم إيضاح تفاصيله بعد الاطلاع عليه بشكل كامل.. المعارضة السياسية بمختلف أشكالها أدت الى سقوط ثلث العراق لكننا عملنا وحملنا شعار الأمانة، وبتعاون المحافظات مع الدولة استعادت الدولة مكانتها».

وأردف الحلبوسي: «نستغرب صدور قرارات هكذا وعدم الاحترام للدستور العراقي ومن الوصاية التي تأتي عليها ولا نعرف من أين»، مؤكدا: «سنلجأ الى القرارات التي تحفظ الحقوق الدستورية».

واختتم المقطع قائلا: «أديت الأمانة أمام الله وأمام الناس ولم أفرق بين سني أو شيعي وحرصت على أن أقف مع النواب في مسؤولياتهم».

قرار المحكمة لإقالة رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي

كانت قد أصدرت المحكمة الاتحادية بالعراق قرارا بإنهاء عضوية رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، وتم اتخاذ القرار بناءا على دعوى قضائية ضد الحلبوسي هذا العام.

رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي

تولى الحلبوسي رئاسة البرلمان لأول مرة عام 2018، واعتبرت ولايته الحالية هى الولاية الثانية له، وأقام الحلبوسي، وهو مهندس من غرب العراق، علاقات جيدة مع الشيعة والأكراد الذين ساعدوه على الفوز بمنصب رئيس البرلمان.

رئاسة البرلمان العراقي

يعتبر منصب رئاسة البرلمان العراقي هو المنصب الأعلى الذي يمكن أن يتقلده مسلم سني، وفق النظام السياسي الطائفي العراقي الذي تأسس بعد الحرب في عام 2003، وبموجب نظام الحكم المعمول به منذ إقرار الدستور عام 2005 في فترة ما بعد صدام حسين، يكون رئيس الوزراء شيعيا، ورئيس البرلمان سني، ورئيس البلاد كرديا.

ولكن طبيعة الحكم الطائفية والحساسة تتعرض غالبا لضغوط شديدة بسبب الأجندات المتنافسة وفشلها في منع إراقة الدماء، فيعتبر العراق أحد أحدث الديمقراطيات في العالم، ومنصب الرئيس فيه شرفي إلى حد كبير.

اقرأ أيضاًرئيس البرلمان العراقي يؤكد ضرورة المشاركة الواسعة في الانتخابات المقبلة

رئيس البرلمان العراقي يحذر من خطورة خلايا "داعش" النائمة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اخبار العراق اخبار العراق اليوم البرلمان البرلمان العراقي الحكومة العراقية العراق تقرير رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي محمد الحلبوسي رئیس البرلمان العراقی محمد الحلبوسی قرار المحکمة

إقرأ أيضاً:

ايقاف الإعفاء الاستثنائي: هل تدفع واشنطن الشعب العراقي إلى الشوارع؟

10 مارس، 2025

بغداد/المسلة: يشهد العراق مرحلة حساسة بعد قرار الإدارة الأميركية عدم تجديد الإعفاء الاستثنائي المؤقت الذي كان يسمح للعراق باستيراد الكهرباء والغاز من إيران. هذا القرار جاء ليزيد من تعقيد الوضع الاقتصادي في العراق، الذي يعتمد بشكل كبير على هذه الإمدادات لضمان تلبية احتياجاته من الطاقة.

ومع اقتراب فصل الصيف، الذي أصبح موازياً لانطلاق الاحتجاجات الشعبية السنوية بسبب تردي خدمات الكهرباء، تبرز الحاجة الملحة إلى إيجاد بدائل لضمان استقرار الطاقة وتخفيف الضغوط الاجتماعية.

هذا القرار الأمريكي يأتي في وقت حساس للغاية، حيث تواجه الحكومة العراقية تحديات سياسية واقتصادية متعددة. فالعراق يعيش في صراع مستمر مع شبح العجز في الطاقة الكهربائية الذي يتفاقم في فترات الذروة الصيفية. وقد تحوّلت هذه الأزمة إلى نقطة انطلاق رئيسية لاحتجاجات واسعة كانت تتسارع في الأعوام الأخيرة، حيث يخرج آلاف المواطنين إلى الشوارع مطالبين بتوفير الطاقة وتحسين الخدمات الأساسية التي يعاني منها الشعب العراقي.

وفي الوقت الذي تسعى فيه الحكومة العراقية للبقاء على الحياد، هناك تحالفات محلية تتباين في مواقفها تجاه هذه الأزمة. فبعض القوى الشيعية التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بإيران ترى في استمرار العلاقة مع طهران ضرورة استراتيجية، بينما ترى قوى أخرى، سواء كانت سنية أو شيعية محايدة، أن من الضروري فتح قنوات تواصل مع دول أخرى في المنطقة، وخصوصًا دول الخليج، لتأمين إمدادات كهربائية بديلة. هذه القوى تدعو إلى تقوية العلاقات الاقتصادية والتجارية مع دول مثل السعودية والإمارات لتخفيف اعتماد العراق على إيران.

لكن التحدي الأكبر لا يكمن فقط في إيجاد بدائل للغاز والكهرباء، بل في تجاوز تأثير الضغوط السياسية الأمريكية التي تسعى إلى تقليص النفوذ الإيراني في المنطقة. فالعراق يتواجد في موقف دقيق، حيث يحاول الجمع بين تأمين احتياجاته الأساسية وحماية علاقاته مع إيران من جهة، وبين الانفتاح على دول أخرى في المنطقة من جهة أخرى.

التوجه نحو خيارات بديلة يتطلب تخطيطًا استراتيجيًا طويل المدى، بدءًا من تنويع مصادر الطاقة إلى تطوير البنية التحتية الكهربائية محليًا، وهو ما يتطلب دعمًا ماليًا وتقنيًا. في هذا السياق، تسعى الحكومة العراقية إلى تحفيز التعاون مع دول الخليج لبحث إمكانية توصيل شبكة كهربائية تضمن تغطية احتياجات البلاد في المستقبل، وتقليل المخاطر المرتبطة بالاعتماد على إيران.

الوقت يضغط، وما زال الطريق إلى تأمين إمدادات كهربائية مستقلة وآمنة للعراق طويلاً، ولكن قرار الإدارة الأميركية يعد بمثابة فرصة لتسريع البحث عن حلول جذرية تراعي مصالح العراق وشعبه، وتضمن استقرارًا في الخدمات الأساسية التي تضررت طويلاً بسبب الاعتماد على مصدر واحد للطاقة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ايقاف الإعفاء الاستثنائي: هل تدفع واشنطن الشعب العراقي إلى الشوارع؟
  • رئيس "الشاباك" يتغيَب عن اجتماع "الكابينت" لهذا السبب
  • بعد جمود لأسابيع.. البرلمان العراقي يعقد جلسة السبت
  • البرلمان العراقي يتحرك للمطالبة بقطع العلاقات مع سوريا
  • بعد تعطيل جلساته.. توجه داخل البرلمان العراقي لحله والمضي بانتخابات مبكرة
  • إقليم الجنوب: جدل التقسيم في المشهد العراقي
  • اللجنة القانونية في البرلمان العراقي تكشف عن مطالبات بتقليص عدد المقاعد
  • إطلاق سراح رئيس كوريا الجنوبية بعد إلغاء المحكمة لقرار احتجازه
  • رئيس كوريا الجنوبية يشكر المحكمة وأنصاره عقب إطلاق سراحه
  • قوانين الحشد والمساءلة تشعل الخلافات وتعطل البرلمان العراقي