أدان منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في حالات الطوارئ، مارتن جريفيث، تصرفات جيش الاحتلال الإسرائيلي في مجمع الشفاء الطبي بقطاع غزة.
وكتب جريفيث على حسابه X (تويتر سابقًا): "لقد صدمتني التقارير عن الغارات العسكرية على الشفاء".

وتابع "إن حماية الأطفال والمرضى والفرق الطبية وجميع المدنيين يجب أن تتجاوز أي اهتمام آخر.

. المستشفيات ليست ساحات قتال".

وقال مكتب الإعلام الحكومي في غزة، إن اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.

وأضاف مكتب الإعلام الحكومي في غزة، في بيان له، أن الاحتلال الإسرائيلي قتل 198 من الكوادر الطبية واستهدف 55 سيارة إسعاف وأخرج 25 مستشفى من الخدمة خلال حربه على غزة.

وأشار مكتب الإعلام الحكومي في غزة، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجازر في مستشفيات غزة أسفرت عن 700 شهيد وجريح.

كما حمل مكتب الإعلام الحكومي في غزة، الاحتلال الإسرائيلي والمجتمع الدولي والولايات المتحدة المسؤولية عن سلامة آلاف النازحين والجرحى والطواقم الطبية في قطاع غزة.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم، أن عشرات من جنود الاحتلال الإسرائيلي اقتحموا مبنى قسم الطوارئ في مستشفى الشفاء بغزة، كما دخلت الدبابات حرم المجمع الطبي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة مارتن جريفيث جيش الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي قطاع غزة مکتب الإعلام الحکومی فی غزة الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: وسائل الإعلام في هايتي تكافح للبقاء في وجه الهجمات وانهيار الإيرادات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ‏" اليونيسكو"، اليوم الأربعاء، إن هناك زيادة في الهجمات على وسائل الإعلام في هايتي من قبل العصابات المسلحة التي تسيطر على معظم العاصمة بورت-أو-برنس، والتي تهدف إلى تخويف الصحفيين وإثارة الفوضى.

وجاء على الموقع الرسمي للأم المتحدة، أن الدولة الجزيرة الكاريبية تواجه أزمات إنسانية واقتصادية وسياسية، بالإضافة إلى انهيار النظام القانوني والنظام العام، ففي الأسبوع الماضي، تم استهداف ثلاث مؤسسات إعلامية، في ما يبدو أنه تغيير في تكتيك العصابات بهدف عزل السكان.

وتسائل موقع أنباء الأمم المتحدة فرانس دوفال، رئيس تحرير صحيفة لو نوفيلليست، وهيرفيه ليروج، الرئيس التنفيذي لصحيفة لو ناشيونال وقناة تلفزيون-راديو باسيفيك، ورئيس مكتب اليونسكو في هايتي، إريك فولي بي، عن تأثير الهجمات على قدرة الصحفيين على مواصلة تقديم معلومات دقيقة لشعب هايتي حول الأزمة هناك.

وقال فرانس دوفال: "الصحافة الهايتية تتعرض للهجوم منذ وقت طويل، مر عام بالفعل منذ أن تم تدمير مكاتبنا بالكامل، كما وقعت هجمات على راديو تليفزيون كاريبي، راديو ميلودي، وتلفزيون بلوريال، كل هذا جزء من الاستيلاء الكامل على العاصمة الهايتية من قبل العصابات المسلحة، وهو ما أثر على جميع المؤسسات وكذلك الأفراد الخاصين.

وبدوره، قال إريك فولي بي: الوضع مقلق للغاية، نشهد هجمات متكررة على المدنيين والطلاب والصحفيين، الهجمات على وسائل الإعلام تهدف إلى تخويفهم وإنهاء مهمتهم الأساسية في إطلاع الجمهور، ودعت اليونسكو إلى اتخاذ تدابير فورية لضمان سلامة الصحفيين وحماية منشآتهم الإعلامية وخلق بيئة آمنة لممارسة الصحافة بحرية.

وأوضح فرانس دوفال: لو نوفيلليست عمرها 127 عامًا، وهي تحت نفس الملكية لأربعة أجيال، هذه هي المرة الأولى التي نتعرض فيها لأزمة بهذا الحجم، كانت هناك حالات سياسية صعبة في الماضي أثرت على النشر، ولكن فقط لمدة أسبوع أو أسبوعين، حتى عندما تعرضنا لزلزال 2010، استأنفنا النشر بعد عدة أشهر فقط.

ولفت فرانس دوفال، إلى أنه عندما تم تخريب مقرنا التاريخي في مارس 2024، لم يصب الموظفون بأذى لأنهم كانوا قد غادروا بالفعل، ولكن لم نتمكن من أخذ آلات الطباعة أو أرشيفاتنا، نظرا لأن وسط بورت-أو-برنس أصبح منطقة محظورة بسبب وجود العصابات، استغرقنا 10 أشهر قبل أن نتمكن من الوصول إلى المبنى، ولم يتبقَّ شيء تقريبًا وهذا يعني أننا الآن منظمة إعلامية تعمل عبر الإنترنت فقط.

من جانبه، قال هيرفيه ليروج: حتى الآن، لم أتعرض أنا أو مؤسساتي الإعلامية للهجوم، ومع ذلك، أملك عدة شركات بناء تقدم الخرسانة والأسفلت، ومنذ أسبوعين، تعرضنا للهجوم من قبل العصابات، تم تدمير منشآتنا وقتل أحد موظفيني، كان قد عمل معي لمدة 15 عامًا، كانت خسارة كبيرة.

وتعمل اليونسكو مع وزارة الإعلام في البلاد لإعادة هيكلة هيئة الإذاعة الوطنية الهايتية (راديو تليفزيون ناسيونال د'هايتي)، من خلال توفير التدريب والتجهيزات الجديدة، نحن أيضا نستخدم وسائل التواصل الاجتماعي للمساعدة في إيصال المعلومات الموثوقة إلى الناس، وكذلك الراديو، الذي لا يزال القناة الأكثر موثوقية للتواصل، خاصة في المناطق الريفية.

وأشار إريك فولي بي: الوصول إلى معلومات موثوقة يمكن أن يكون مسألة حياة أو موت، يمكن أن يساعد الناس في تحديد المناطق الآمنة، وتجنب الخطر، واتخاذ القرارات الصحيحة لحماية أنفسهم وعائلاتهم.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: وسائل الإعلام في هايتي تكافح للبقاء في وجه الهجمات وانهيار الإيرادات
  • الإعلامي الحكومي بغزة: إسرائيل ارتكبت جريمة مروعة باستهداف طواقم أممية
  • مقتل موظف أممي في قصف إسرائيلي استهدف مكتب للأمم المتحدة بغزة
  • مفاجأة الإعلام الحكومي المرعبة: قطاع غزة دخل أولى مراحل المجاعة
  • الأمم المتحدة تدين استهداف موكب الرئيس الصومالي
  • في موقف مخزي.. الرئاسة الفلسطينية تدين تصرفات حماس وتصفها بـ ''غير المسؤولة''
  • الرئاسة الفلسطينية تدين تصرفات "حماس" غير المسؤولة
  • كاريكاتير.. برعاية أمريكا ..كيان الاحتلال الإسرائيلي يفجر الأمم المتحدة وقوانينها
  • مدير مجمع الشفاء بغزة: المصابين جراء القصف الإسرائيلي يموتون على الأسرة
  • وزارة الصحة تبحث مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة سبل التعاون