خبراء: إجلاء الأطفال وغيرهم من أكبر مستشفى في غزة سيكون عملية محفوفة بالمخاطر
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
في الوقت الذي اقترحت فيه السلطات الفلسطينية، الثلاثاء، إخلاء أكبر مستشفى في غزة تحت الإشراف، حذر الخبراء من أن نقل الأطفال والمرضى الضعفاء، اقتراح محفوف بالمخاطر حتى في أفضل الظروف.
وقال الدكتور إيروين ريدلينر من جامعة كولومبيا في نيويورك إن نقل الأطفال حديثي الولادة والأطفال الخدج الذين يعانون من مشاكل صحية مهمة صعبة، ولكنها ممكنة إذا كان هناك موظفون مدربون ومعدات مناسبة وخطة نقل.
وأضاف ريدلينر، خبير الاستجابة للكوارث: "إن فرص النقل الآمن للأطفال المرضى والصغار حديثي الولادة منخفضة للغاية: منخفضة إلى معدومة".
يعد مستشفى الشفاء، وهو مجمع ضخم يمتد على عدة بنايات في قلب مدينة غزة، أكبر مستشفى في قطاع غزة وأفضلها تجهيزًا، حيث يضم أكثر من 500 سرير ووحدة واحدة للعناية المركزة وخدمات مثل غسيل الكلى.
منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس قبل حوالي ستة أسابيع، أصبح المستشفى بمثابة ملجأ لعشرات الآلاف من السكان الفارين من منازلهم مع اشتداد الصراع.
مشاهد صادمة: الأطفال الخدج يموتون ببطء داخل مستشفى الشفاء في غزةلكن اليوم، أصبح المستشفى في قلب الصراع مع القوات الإسرائيلية العازمة على الاستيلاء على المنشأة التي يقولون إن حماس تختبئ فيها، مما يترك مئات الأشخاص الذين ما زالوا، بما في ذلك الطاقم الطبي، والأطفال الخدج وغيرهم من المرضى الضعفاء، محاصرين بالداخل، بالاضافة إلى الظروف صعبة داخل المجمع خصوصاً في ظل نقص الإمدادات وانقطاع الكهرباء منذ أيام، وطريق الخروج غير مؤكد.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، الثلاثاء، أنه أطلق جهوداً لنقل الحاضنات إلى مستشفى الشفاء. وقال ريدلينر إن الحاضنات ستحتاج إلى أن تعمل بالبطارية أو أن تكون مستقلة بذاتها، وسيتطلب نقل الأطفال بعد ذلك موظفين مدربين لرعايتهم أثناء النقل.
تستمر التغطية| الجيش الإسرائيلي يقتحم مجمع الشفاء وحماس تحمل "النازيين الجدد" مسؤولية التداعياتشاهد: وصول أول طائرة تقل المواطنين الروس الذين تم إجلاؤهم من غزة إلى موسكوشاهد: الفلسطينيون في إسرائيل يتعرضون للملاحقة أو الطرد بسبب منشورات عن غزةوقالت وزارة الصحة في القطاع الذي تسيطر عليه حماس إن 40 مريضاً، بينهم ثلاثة أطفال، لقوا حتفهم منذ نفاد الوقود من مولد الطوارئ في مستشفى الشفاء يوم السبت. وبحسب الوزارة، فإن 36 طفلاً آخرين معرضون لخطر الموت بسبب نقص إمدادات الطاقة للحاضنات.
وقالت منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي إنه تم نقل عشرات الأطفال المصابين بالسرطان أو اضطرابات الدم بأمان من قطاع غزة إلى مصر والأردن لكي يتمكنوا من مواصلة علاجهم.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية واشنطن تتبنى الرواية الإسرائيلية بشأن مجمع الشفاء وحماس تعتبرها ذريعة لارتكاب مزيد من "الجرائم" شاهد: حزب الله يقصف مواقع عسكرية إسرائيلية ويعلن تحقيق إصابات عائلات الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس تكثف ضغوطاتها على نتنياهو للتوصل إلى اتفاق للإفراج عنهم ضحايا مستشفيات غزة جيش جرحى الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ضحايا مستشفيات غزة جيش جرحى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة طوفان الأقصى قطاع غزة مظاهرات علاقات دبلوماسية بنيامين نتنياهو قصف قتل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة طوفان الأقصى قطاع غزة مجمع الشفاء وحماس مستشفى الشفاء یعرض الآن Next مستشفى فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
أكبر محاكمة في تاريخ البلاد.. اتهام جراح فرنسي بالاعتداء علي 299 طفلا
تعيش فرنسا أكبر محاكمة في تاريخ البلاد والتي تتعلق بالاعتداء الجنسي على الأطفال حيث من المقرر أن يمثل الجراح السابق جويل لو سكوارنيك (73 عاما) أمام المحكمة بعد اتهامه بالاعتداء الجنسي على 299 طفلا، معظمهم من مرضاه السابقين، بين عامي 1989 و2014 في منطقة بريتاني الفرنسية.
وأقر لو سكوارنيك ببعض التهم الموجهة إليه لكنه أنكر أخرى، مدعيا أن مذكراته التي وثقت الاعتداءات كانت مجرد "خيالات جنسية".
ومع ذلك، اعترف في كتاباته بأنه "بيدوفيلي" و"يغرم جنسيا بالأطفال".
وتعود القضية الي العام 2017 حيث تم اعتقال الجراح الفرنسي بتهمة اغتصاب بنات أخيه وفتاة صغيرة.
وفي عام 2020، حكم عليه بالسجن 15 عاما.
وعثر - خلال تفتيش منزل المتهم - على دمى جنسية بحجم الأطفال، وأكثر من 300 ألف صورة لإساءة معاملة الأطفال، بالإضافة إلى مذكرات مفصلة سجل فيها الاعتداءات التي ارتكبها على مدى 25 عاما.
واثارت القضية تساؤلات حول إمكانية التستر على جرائم لو سكوارنيك من قبل زملائه وإدارة المستشفيات التي عمل بها، خاصة بعد أن حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي السلطات الفرنسية من دخوله مواقع إباحية للأطفال دون أن يتخذ أي إجراء ضده. كما يُزعم أن أفراد عائلته كانوا على علم بسلوكه لكنهم لم يتدخلوا.
ومن جانبهم؛ كشف العديد من الضحايا، الذين أصبحوا الآن بالغين، عن ذكريات مؤلمة عن الاعتداءات التي تعرضوا لها تحت ستار الفحوصات الطبية، حتى في وجود آبائهم أو أطباء آخرين.
وبعض الضحايا لم يتذكروا الاعتداءات إلا بعد أن كشفت الشرطة عن وجود أسمائهم في مذكرات لو سكوارنيك، مما أدى إلى عودة ذكريات مؤلمة كانت مدفونة لسنوات.
وبدورها؛ المحت محامية تمثل بعض الضحايا إن بعض الضحايا انتهى بهم الأمر إلى الانتحار بسبب الصدمة، بينما يعاني آخرون من اضطرابات نفسية طويلة الأمد.