أسهم أوروبا ترتفع بفضل تباطؤ التضخم بالاقتصادات الكبرى
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
ارتفعت الأسهم الأوروبية، الأربعاء، مع ابتهاج المستثمرين بسبب تباطؤ التضخم في اقتصادات كبرى مما عزز الرهانات على إنهاء البنوك المركزية دورة تشديد السياسة النقدية.
وبعد يوم من تقرير التضخم الأميركي المعتدل الذي دعم وجهات النظر القائلة إن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي ربما انتهى من رفع أسعار الفائدة، أظهرت بيانات جديدة أن التضخم البريطاني تباطأ أيضا بأكثر من المتوقع في أكتوبر.
وبحلول الساعة 0810 بتوقيت غرينتش، ارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.5 بالمئة، في حين ارتفع المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني واحدا بالمئة. وسجل المؤشران أعلى مستوياتهما منذ حوالي شهر.
وقادت أسهم شركات التعدين مكاسب القطاعات بتقدمها واحدا بالمئة، بفضل ارتفاع أسعار المعادن.
وقفز سهم إكسبريان 4.2 بالمئة بعد أن أعلنت أكبر شركة بيانات ائتمانية في العالم عن أرباح نصف سنوية أعلى، في حين هوى سهم شركة منتجات العناية بالعيون السويسرية ألكون 7.2 بالمئة بعد أن أعلنت تسجيل مبيعات في الربع الثالث أقل من المتوقع وخفضت توقعاتها للعام بأكمله.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أسعار الفائدة التضخم البريطاني الأسهم الأوروبية التضخم أسعار الفائدة التضخم البريطاني أسواق
إقرأ أيضاً:
الأسهم الأوروبية تستقر بعد تعاملات متقلبة
أنهت الأسهم الأوروبية التداولات على استقرار، بعد جلسة متقلبة، الأربعاء، إذ ظل المستثمرون في حالة قلق بسبب التوتر الجيوسياسي بين أوكرانيا وروسيا الذي لا يزال يلقي بظلاله على الأسواق.
تحركات الأسهم
أغلق المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي مستقرا عند 500.53 نقطة.
وكان قد تراجع لرابع جلسة على التوالي مسجلا أطول سلسلة خسائر في أكثر من شهرين.
ولامس أدنى مستوى في ثلاثة أشهر أمس الثلاثاء وسط تهافت المستثمرين على الأصول الآمنة.
أطلقت أوكرانيا وابلا من صواريخ كروز البريطانية من طراز ستورم شادو على روسيا اليوم، وذلك غداة إطلاقها صواريخ أتاكمز أميركية بعد موافقة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على ذلك.
وخففت روسيا الاشتراطات المقيدة لتوجيه ضربة نووية، وأفادت رويترز بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منفتح على مناقشة اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، بشرط أن يستبعد الاتفاق تقديم تنازلات كبيرة عن أراض وأن تتخلى كييف عن خططها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وتخلت البورصات الرئيسية في ألمانيا وفرنسا وإسبانيا أيضا عن مكاسبها المبكرة وأنهت الجلسة على تراجع.
وقادت أسهم السيارات التراجع الذي سجلته القطاعات، إذ انخفضت 1.2 بالمئة.
وكانت أسهم العقارات شديدة التأثر بأسعار الفائدة الأكثر ضغطا على المؤشر، إذ تراجعت 0.7 بالمئة.
وتسارع نمو الأجور عبر التفاوض في منطقة اليورو خلال الربع الثالث، مما يعزز من مبررات الحذر في خفض أسعار الفائدة بسرعة مع بقاء الشح في سوق العمل على الرغم من بعض علامات التباطؤ.
وتمكن مؤشر أسهم التكنولوجيا من الصعود بفضل قفزة لسهم مجموعة سايج 17.8 بالمئة، بعد الإعلان عن أرباح تشغيلية سنوية أفضل من المتوقع وإطلاق شركة البرمجيات برنامجا لإعادة شراء أسهم بقيمة 400 مليون جنيه إسترليني.
وتعتمد توقعات أداء قطاع التكنولوجيا أيضا على النتائج الفصلية للشركة الأعلى قيمة في العالم، إنفيديا، والتي من المقرر أن تصدر بعد إغلاق السوق.
وتراجعت الأسهم في بريطانيا 0.2 بالمئة بعد أن تجاوز التضخم في البلاد هدف البنك المركزي البالغ اثنين بالمئة الشهر الماضي، مما يدعم نهج بنك إنجلترا الحذر في خفض أسعار الفائدة.