الأطباء تطالب المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لكسر الحصار على مستشفيات غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
جدد نقيب الأطباء الدكتور أسامه عبد الحي، نداءه إلى المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان، والمنظمات الصحية العالمية، وحكومات الدول العربية وكافة دول العالم، بضرورة التحرك العاجل لكسر الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على مستشفيات قطاع غزة، ومنعه وصول الوقود أو المياه أو أي مستلزمات طبية إليها، مؤكدا أن العار سيلاحق كل من صم آذانه عن المجازر وجرائم الحرب، تلك التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
وأضاف عبد الحي في بيان له، أن الحصار الاسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، تسبب في خروج معظم مستشفيات القطاع عن الخدمة، وتوقفها عن العمل، مشيرا إلى أن جرائم الاحتلال لم تتوقف عند هذا الحد، بل حاصر مجمع الشفاء الطبي بعد قصف محيطه على مدار الأيام الماضية، ومنع دخول الوقود والمياه والمستلزمات الطبية إليه، مما أدي إلى استشهاد مرضى بالرعاية المركزة، وأطفال بالحضانات.
وأشار نقيب الأطباء، إلى استشهاد نحو 200 من أفراد الأطقم الطبية من أطباء ومسعفين وتمريض، جراء استهدافهم من قوات الاحتلال الاسرائيلي، وحياة جميع الأطقم الطبية داخل مستشفيات القطاع مهددة وفي خطر، مشددا على ضرورة تحرك المجتمع الدولى بشكل فوري لوقف تلك جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال على مسمع ومرأى من العالم أجمع.
نقيب الأطباء يوجه التحية والتقدير للشعب الفلسطيني الصامد على أرضهووجه نقيب الأطباء كل التحية والتقدير، للشعب الفلسطيني الصامد على أرضه، وجميع الكوادر الطبية الباسلة الذين تصدروا الخطوط الأمامية لإنقاذ حياة المصابين وتضميد جراحهم، في ظل نقص حاد للمستلزمات الطبية الأساسية، حتى أنهم اضطروا لإجراء عمليات جراحية دون تخدير، وعلاج المصابين على أضواء الهواتف، بعد نفاد الوقود وانقطاع الكهرباء عنهم.
وشدد عبد الحي،على أن ما يقوم به الكيان الصهيوني هو جريمة ضد الإنسانية، وانتهاك صارخ لكل المواثيق الدولية والأعراف القانونية والإنسانية، ويجب محاسبة مرتكبيها أمام المحكمة الجنائية الدولية، مستنكرا صمت المجتمع الدولي وغضه الطرف عن جرائم إبادة جماعية يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضد المدنيين في غزة يوميا، وسعيه لتحويل مستشفياتها إلى مقابر جماعية.
وجدد نقيب الأطباء، تأكيده على استعداد النقابة لتقديم كافة أشكال الدعم لمستشفيات غزة من أطقم طبية ومستلزمات طبية وأدوية لعلاج الجرحى الفلسطينيين، حال تأمين دخولهم إلى قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقيب الاطباء المجتمع الدولي مستشفيات قطاع غزة الشعب الفلسطيني نقیب الأطباء
إقرأ أيضاً:
توكل كرمان في قمة واريك بلندن تطالب المجتمع الدولي وحكومات الغرب برفع العقوبات عن سوريا وتكشف عن ثلاث انتصارات في منطقة الشرق الأوسط
دعت الناشطة الدولية الحائزة على جائزة نوبل للسلام.توكل كرمان المجتمع الدولي وحكومات الغرب إلى رفع العقوبات عن سوريا التي قالت انها" لا تزال تؤثر سلبًا على الشعب السوري ودعم استقرار سوريا والانتقال الديمقراطي.
جاء هذا خلال مشاركتها في قمة واريك الاقتصادية بالعاصمة البريطانية لندن.
وخلال الفعالية كشفت توكل كرمان عن
ثلاثة انتصارات بارزة تحققت في منطقة الشرق الأوسط، لها انعكاساتها الهامة في المنطقة.
كما تضمنت كلمتها في القمة عدة رسائل حملت في طياتها معاني الصمود، والأمل، والانتصار.
واعتبرت كرمان خلال كلمتها ان الانتصار الاول هو انتصار الثورة السورية.
حيث استهلت خطابها بالاحتفاء بانتصار الشعب السوري على نظام بشار الأسد، الذي وصفته بالنظام الإجرامي المتورط في ارتكاب جرائم إبادة واستخدام الأسلحة الكيماوية والبراميل المتفجرة ضد المدنيين.
وأكدت كرمان أن انتصار سوريا يعكس شجاعة وصبر الشعب السوري، مشيرة إلى أن هذا الانتصار تحقق ليس بالانتقام، بل من خلال قيم التسامح والمصالحة، التزامًا بالحرية والديمقراطية وسيادة القانون.
وأشارت كرمان الى أنه على الرغم من عقد كامل من العنف والقمع المدعوم من قوى حليفة للنظام السوري، مثل إيران وميليشيات شيعية من لبنان والعراق بالإضافة الى روسيا، فإن الشعب السوري أظهر صمودًا استثنائيًا.
كما اعتبرت توكل كرمان خلال مشاركتها في قمة واريك الاقتصادية بالعاصمة البريطانية لندن ان الانتصارات في السودان هي الانتصار الثاني ، حيث سلطت في خطابها الضوء على جهود الشعب السوداني للتصدي لمليشيا الدعم السريع، التي وصفتها بأنها مليشيا مرتزقة مسؤولة عن جرائم مروعة، بما في ذلك القتل الجماعي والعنف الجنسي والتهجير.
وأعربت عن تضامنها مع الشعب السوداني في نضاله المستمر ، مستعرضة ما جرى من انقلاب عسكري وخيانة للثورة السودانية التي اسقطت نظام البشير صراعات مدنية، مشيرة إلى أن السودانيين يحرزون تقدمًا كبيرًا في استعادة ثورتهم وإسقاط مليشيا الدعم السريع والمرتزقة الأجانب في صفوفها.
كما تحدثت الناشطة الدولية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان عن النصر الثالث وهو وقف إطلاق النار في غزة.
حيث استعرصت في خطابها عن الأحداث في غزة بعد السابع من أكتوبر، معتبرة إياها استمرارًا لعقود من الاحتلال والظلم. ووصفت وقف إطلاق النار بأنه خطوة حاسمة نحو إنهاء الإبادة وتحقيق السلام.
وشددت كرمان على ضرورة معالجة جذور الصراع، مؤكدة على أهمية إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الفلسطينيين من حقهم في تقرير المصير وحقهم في إنشاء دولتهم وفقاً لقرارات الأمم المتحدة.
ودعت الى ملاحقة المسؤولين عن جرائم الحرب في غزة وتقديمهم للمحاكمة أمام محكمة الجنايات الدولية.
وحول الملف اليمني اختتمت كرمان حديثها بتسليط الضوء على الوضع اليمني وعلى ثورته في العام 2011 ضد الدكتاتور علي عبدالله صالح، وأشادت بالمرحلة الانتقالية التي أعقبت الإنتفاضة الشعبية، مشيرة إلى الحوار الوطني الشامل الذي أفضى إلى توافق على دستور جديد.
وأعربت عن أسفها لإفشال هذه المرحلة من قبل ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، التي انقلبت على السلطة الانتقالية وأجهضت مخرجات الحوار الوطني.
وأوضحت كرمان حجم المعاناة التي يعيشها الشعب اليمني تحت حكم الحوثيين، داعية إلى التضامن الدولي لدعم اليمن في استعادة مساره نحو السلام والديمقراطية.