أبو الوفا: لا مجاملات داخل منتخب الشباب.. وحزنت بسبب وصفه بـ"منتخب العائلات"
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أكد محمد أبوالوفا عضو اتحاد الكرة المصري، أن منتخب مصر للشباب لديه مواجهة هامة مع ليبيا، وجميع اللاعبين لديهم روح عالية من أجل تقديم مستوى قوي خلال المباراة، وعقد وائل رياض المدير الفني للفريق محاضرة فنية للاعبين وهناك إصرار على تحقيق المكسب.
وقال رئيس بعثة منتخب مصر في تونس في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس: "المدير الفني يريد تحقيق الفوز، وموضوع المجاملات سمعنا عنه كثيرًا وغير صحيح اطلاقا ولن نضر بسمعة مصر، وضم لاعبين لا يكون على حساب مصلحة المنتخب، وأي مدرب في النهاية يريد تحقيق نتائج ايجابية".
وأضاف: "منتخب مصر مستمر لمدة 4 سنوات ولديه تصفيات كاس عالم واولمبياد وأمم إفريقيا، والمنتخب تم تكوينه قبل البطولة بـ25 يوم فقط، ووائل رياض يسابق الزمن من أجل صناعة جيل قوي للكرة المصرية".
وأكمل: "حزين للنغمة التي تتردد حول اللاعبين الصغار، ولم أعرف أسماء العناصر الموجودة إلا بعد حضوري لتونس، ووائل رياض مدرب مجتهد ويسعى للعودة للقب، ومستوى جميع العناصر شئ (مفرح) بالفعل، والحديث عن المجاملات غريب ومحزن بالنسبة لي.. وحزين من وصف منتخب الشباب بـ منتخب العائلات".
وزاد: "خضع الفريق لتدريبات قوية، وتدرب اللاعبون المران الرئيسي، واللاعبين في مستوى جيد وكأننا نشاهد عناصر فريق أول، وكلهم لديهم إصرار وروح عالية، والجهاز الفني بالكامل كلهم مجتهدين، ويعملون بشكل جيد من أجل العودة بالكأس".
وأشار إلى أن مستوى البطولة قوي، وأتمنى أن يقدم منتخب مصر مستوى جيد، وحزين للنقد من قبل خوض أي مباراة بشكل رسمي، مشيرا إلى أن الجميع سيفعل ما عليه، ورغم أنه لم يكن هناك فترة كبيرة للاستعداد وتم تجميع المنتخب قبل 25 يومًا فقط، لكن الأجواء جيدة والمستوى مميز خلال التدريبات وهناك حالة تركيز بين الجهاز الفني والعمل على قدم وساق من أجل تقديم أفضل مستوى خلال بطولة شمال افريقيا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الدولار يتراجع وسط تهافت على الملاذات الآمنة بسبب الرسوم الجمركية
سنغافورة (رويترز)
استقر الملاذان الآمنان، الين والفرنك السويسري، قرب أعلى مستوياتهما في 6 أشهر اليوم الثلاثاء، بينما تكبّد الدولار خسائر كبيرة مع تفاقم مخاوف الركود في الأسواق المالية، عقب الرسوم الجمركية الأميركية الشاملة.
وتشهد أسواق العملات استقراراً هشاً في التعاملات الآسيوية، بعد تقلبات خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية إذ عوّض الدولار بعض خسائره الفادحة، مقابل عملات الملاذ الآمن، بينما كان المتداولون يقيّمون التطورات.
وانخفضت أسواق الأسهم العالمية بحدة منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرارات الرسوم الجمركية الأسبوع الماضي. وردت الصين والاتحاد الأوروبي باقتراح فرض رسوم مضادة أعلى، وهو ما هدد ترامب بمواجهته برسوم جمركية أكبر.
وفي أسواق العملات أقبل المستثمرون على الين والفرنك السويسري خلال الأسبوع الماضي بحثاً عن ملاذ آمن من اضطرابات السوق.
وسجّل الين ارتفاعاً طفيفاً عند 147.325 مقابل الدولار ليقترب من أعلى مستوى في 6 أشهر عند 144.82 للدولار، والذي لامسه يوم الجمعة. وبلغ الفرنك السويسري في أحدث التداولات 0.85665 مقابل الدولار، مقترباً أيضاً من أعلى مستوى له في 6 أشهر الذي لامسه في الجلسة الماضية.
وعادة ما ينظر إلى الدولار على أنه من أصول الملاذ الآمن، لكن تلك المكانة تتراجع فيما يبدو مع تزايد حالة الضبابية بشأن الرسوم الجمركية، مما يثير المخاوف من تعثر النمو الاقتصادي الأميركي.
وارتفع اليورو 0.58% إلى 1.0967 دولار، بالقرب من أعلى مستوى له في 6 أشهر، الذي سجله الأسبوع الماضي، كما صعد الجنيه الإسترليني 0.4% إلى 1.2776 دولار، وابتعد عن أدنى مستوى له في شهر الذي سجله في الجلسة الماضية.
وقال ناثان ليم، رئيس قطاع الاستثمار في لونسيك إنفستمنت سولوشنز: «التقلبات الحالية ناتجة تماماً عن خيارات إدارة ترامب السياسية، مما يعني أنه في حال تغييرها، فمن المرجح أن ينعكس التأثير على الأسواق المالية أيضاً».
ويراهن المستثمرون على أن تزايد خطر التباطؤ الاقتصادي، قد يؤدي إلى خفض أسعار الفائدة الأميركية في مايو، وسيتراجع الدولار في ظل مواصلة التيسير النقدي خلال العام الجاري.
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل 6 عملات رئيسية، 0.44% اليوم الثلاثاء. وهبط المؤشر بأكثر من 1% منذ إعلان الرسوم الجمركية.
وتراجع الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي مقابل نظيرهما الأميركي خلال الأسبوع الماضي، لكنهما ارتفعا اليوم الثلاثاء.
وارتفع الدولار الأسترالي 1% إلى 0.6052 دولار لكنه ظل قريباً من أدنى مستوى له في 5 سنوات، الذي لامسه أمس الاثنين. كما ارتفع الدولار النيوزيلندي 1 إلى 0.5606 دولار قبل اجتماع للسياسة النقدية غداً الأربعاء حيث من المتوقع أن يخفض البنك المركزي النيوزيلندي أسعار الفائدة.
وتراجع اليوان إلى أقل مستوى له منذ 2023 بعد أن خفّف البنك المركزي قبضته قليلاً على العملة، فيما وصفه محللون بأنه محاولة لمواجهة ضربة تلقتها الصادرات نتيجة تصاعد الحرب التجارية.
وفي الأسواق الناشئة هبطت الروبية الإندونيسية إلى مستوى متدنٍ قياسي مع استئناف التداولات بعد عطلة رسمية.
وقال جيمس أثي، مدير قطاع الدخل الثابت في مارلبورو، إن هناك تفاؤلاً تجاه إمكانية التفاوض على تخفيض الرسوم الجمركية، لكنه أشار إلى استمرار المخاطر.
وأضاف: «البيانات الاقتصادية الرئيسية وردود فعل البنوك المركزية والتفاوض على الرسوم الجمركية، ستحدد كيفية انتهاء تلك الأزمة، إذا بدأ أداء أسهم قطاع الصناعات الدفاعية في التراجع بشدة، فسيشير ذلك إلى أننا انتقلنا إلى مرحلة بيع كل شيء».