أول أيام شهر جمادي الأولى.. الأدعية والأعمال المستحبة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
جمادي الأولى.. أعلنت دار الإفتاء أمس الثلاثاء بأنه المتمم لشهر ربيع الآخر، ليكون اليوم الاربعاء هو أول أيام شهر جمادي الاولى لعام 1445 هجريًا.
الإفتاء تعلن الأربعاء أول أيام جمادى الأولى الإفتاء توضح مفهوم الحسد وبيان خطورته سبب تسمية جمادي الاولى بهذا الاسمويعد شهر جمادي الاولى هو الشهر الخامس في التقويم الهجري، وقد سُمي جماد الأول بهذا الاسم في عهد كلاب بن مرة، الجد الخامس للرسول، وذلك نحو عام 412 م.
كما تذكر الروايات أن السبب في تسمية هذا الشهر بهذا الاسم أنه اتَفق عند تسميته هو وجمادى الآخرة أن الماء كان يتجمد فيهما من شدة الصر أي البرد القارس.
الادعية المستحبةرَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيم
رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ
رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ
اللهم أهله علينا باليمن والإيمان والسلامة والاسلام
اللهمّ لا تشمت أعدائي بدائي، واجعل القرآن العظيم شفائي ودوائي، فأنا العليل وأنت المداوي، أنت ثقتي و رجائي، واجعل حسن ظنّي بك شفائي
-اللهمّ أنت ربّي لا إله إلّا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شرّ ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ، وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنّه لا يغفر الذنوب إلّا أنت، أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلاهو الحي القيوم وأتوب إليه من جميع ما يكرهه قولآ وفعلآ سرآ وعلانية حاضرآ أو غائبا.
الأعمال المستحبةالصيام
ذكر الله
الصلاة في أوقاتها
الصدقة
الدعاء
قيام الليل
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جمادى الاولى دار الافتاء ربيع الآخر الأدعية المستحبة
إقرأ أيضاً:
حكم تداول رسائل توديع شهر رمضان المبارك .. دار الإفتاء ترد
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم الشرع فيما يقوم به بعض الناس من إرسال برقيات ورسائل إلكترونية عبر وسائل التواصل الاجتماعي تحمل معاني توديع شهر رمضان المبارك عند قرب انتهائه؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إنه لا مانع شرعًا من تداول الرسائل الخاصة بتوديع شهر رمضان؛ وذلك لما فيها من تنبيه المسلم بقرب انقضاء موسم الخيرات وانتهاء الشهر المبارك، سواء كان ذلك عن طريق المشافهة أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو غير ذلك من الطرق المباحة.
ومن ذلك فعل الصحابة الكرام؛ فقد نقل ابن رجب الحنبلي في "لطائف المعارف" (ص: 210، ط. دار ابن حزم) أقوال بعض الصحابة في وداع شهر رمضان بما يحمل التهنئة، حيث قال: [روي عن عليٍّ رضي الله عنه أنه كان ينادي في آخر ليلة من شهر رمضان: يا ليت شعري من هذا المقبول فنهنيه، ومن هذا المحروم فنعزيه.
وعن ابن مسعود أنه كان يقول: من هذا المقبول منا فنهنيه؟ ومن هذا المحروم منا فنعزيه؟ أيها المقبول هنيئًا لك، أيها المردود جبر الله مصيبتك] اهـ.
وهناك كثير من الألفاظ التي يجوز استعمالها عند توديع شهر رمضان المبارك، ومن ذلك كل ما يحتوي على معاني الخير والبركة وتقبل ما تم فيه من الطاعات.
وكما اهتم المسلمون بقدوم رمضان اهتموا كذلك بتوديعه على صفة فيها تذكير بفضله وتمني عوده مرة أخرى، والدعاء بتقبل الصيام مع المداومة على الرجاء بحصول الثواب الكامل والغنيمة بالموسم الفاضل، فإن تمام العمل الصالح وإتقانه وأداءه على أكمل وجه موجب لمحبة الله تعالى، فعن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلًا أَنْ يُتْقِنَهُ» أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط"، والبيهقي في "شُعب الإيمان".