نشأت الديهي: تغيير تاريخي في الموقف الغربي يصب في مصلحة القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن هناك 10 سفراء فرنسيين قاموا بتقديم مذكرة لقصر الإليزية الفرنسية، لانتقاد موقف باريس المنحاز للاحتلال الإسرائيلي في حربه على قطاع غزة.
موقف ماكرون من الحرب في غزةوتابع «الديهي»، خلال تقديمه برنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على فضائية Ten، أن المذكرة تشير إلى فقدان فرنسا سمعتها، وترسم صورة سيئة لباريس في العالم العربي، وهذا بسبب المواقف الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تجاه الحرب على قطاع غزة.
وأضاف أن هناك 400 مسؤول أمريكي طالبو الرئيس الأمريكي جون بايدن بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، واحتجوا على سياسية أمريكا بالانحياز للاحتلال الإسرائيلي في الحرب الحالية، مشيرًا إلى أن هذا تغييرا تاريخيا يصب في مصلحة القضية الفلسطينية، ولكن لا يجب تفويت هذه الفرصة، واستغلالها بأفضل صورة.
وأوضح الديهي: «هذه الفرصة غير مسبوقة تمامًا من أجل دعم القضية الفلسطينية من كافة دول العالم، يجب استغلال هذه الفرص وتحويلها إلى خطط لدعم القضية الفلسطينية».
اعترف بوجود اختلافات داخل الخارجية الأمريكيةوأشار إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اعترف بوجود اختلافات داخل الخارجية الأمريكية، حول إدارة الرئيس الأمريكي جون بايدن للحرب في قطاع غزة، كما أن هناك منظمة أمريكية قامت برفع دعوى قضائية ضد الرئيس الأمريكي جون بايدن تتهمه بالتواطؤ مع الإبادة الجماعية التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني بدعم لا محدود من الولايات المتحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإعلامي نشأت الديهي غزة فلسطين القضیة الفلسطینیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
محمد فراج: ترامب وإدارة بايدن نهج متشابه تجاه القضية الفلسطينية
صرح المستشار محمد السيد فراج، مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة في سياق الأحداث المتسارعة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، بأن إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ستبدأ من النقطة التي انتهت عندها إدارته السابقة، إلا أن الوقت الحالي تتزايد فيه التحديات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والتي يبدو أنها ستظل في صميم السياسة الأمريكية، سواء تحت إدارة بايدن أو ترامب.
وأشار فراج في تصريحات صحفية، إلى وجود تناقضات كبيرة في التصريحات الصادرة عن المسؤولين في الولايات المتحدة في الفترة الأخيرة وهذه التناقضات تشير إلى عدم وضوح الرؤية الأمريكية فيما يتعلق بالصراع الدائر في قطاع غزة، ما يعكس فشلاً في بلورة موقف واضح تجاه التطورات الميدانية.
وتابع: "العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل تظل قوية، ولكن يبدو أن النقاش حول كيفية التعامل مع حركة حماس والحكم في غزة هو الذي يستنزف الطاقة السياسية للطرفين".
ونوه محمد فراج، بأن مسألة من يحكم قطاع غزة تعتبر هي النقطة المفصلية التي تواجهها الإدارة الأمريكية، حيث تشدد التصريحات على أهمية استمرار الحرب كوسيلة للضغط على حركة حماس. بالتالي، يسعى البيت الأبيض لكسب الوقت لحين بلورة خطة لاستئناف الأعمال القتالية، في الوقت الذي تبحث فيه إسرائيل عن صفقة لوقف إطلاق النار.
وأردف أن إسرائيل تسعى لتجزئة الاتفاقيات المحتملة مع حركة حماس، من خلال طرح صفقة ترتكز على الإفراج عن المحتجزين. يهدف هذا النهج إلى فصم العلاقة بين حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، مما يسهل على إسرائيل بحث صورة "اليوم التالي" للحرب. إذ ترغب إسرائيل في الاستفادة من وضعها العسكري لتأكيد موقفها الاستراتيجي في المنطقة، دون أن تُلزم نفسها بعلاقة مباشرة مع حماس.
واختتم مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة، بالتأكيد على أن الرؤية الأمريكية تشير إلى أن العملية السياسية قد تمر بفترة من الضبابية، إذ يمكن أن يؤدي الانقسام بين الفصائل الفلسطينية إلى تعقيد الأمور، قائلا: "اتضاح موقف الإدارة الأمريكية تحت أي من الإدارتين يمثل تحدياً كبيراً، حيث تظل القضية الفلسطينية حاضرة في قلب الصراع الإقليمي، مما يتطلب مواقف عملية وواضحة للتعامل معها".