قال الإعلامي نشأت الديهي، إن هناك 10 سفراء فرنسيين قاموا بتقديم مذكرة لقصر الإليزية الفرنسية، لانتقاد موقف باريس المنحاز للاحتلال الإسرائيلي في حربه على قطاع غزة.

موقف ماكرون من الحرب في غزة 

وتابع «الديهي»، خلال تقديمه برنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على فضائية Ten، أن المذكرة تشير إلى فقدان فرنسا سمعتها، وترسم صورة سيئة لباريس في العالم العربي، وهذا بسبب المواقف الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تجاه الحرب على قطاع غزة.

وأضاف أن هناك 400 مسؤول أمريكي طالبو الرئيس الأمريكي جون بايدن بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، واحتجوا على سياسية أمريكا بالانحياز للاحتلال الإسرائيلي في الحرب الحالية، مشيرًا إلى أن هذا تغييرا تاريخيا يصب في مصلحة القضية الفلسطينية، ولكن لا يجب تفويت هذه الفرصة، واستغلالها بأفضل صورة.

وأوضح الديهي: «هذه الفرصة غير مسبوقة تمامًا من أجل دعم القضية الفلسطينية من كافة دول العالم، يجب استغلال هذه الفرص وتحويلها إلى خطط لدعم القضية الفلسطينية».

اعترف بوجود اختلافات داخل الخارجية الأمريكية

وأشار إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اعترف بوجود اختلافات داخل الخارجية الأمريكية، حول إدارة الرئيس الأمريكي جون بايدن للحرب في قطاع غزة، كما أن هناك منظمة أمريكية قامت برفع دعوى قضائية ضد الرئيس الأمريكي جون بايدن تتهمه بالتواطؤ مع الإبادة الجماعية التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني بدعم لا محدود من الولايات المتحدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإعلامي نشأت الديهي غزة فلسطين القضیة الفلسطینیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

عقبة وحيدة تقف أمام تطبيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.. طلب مهم من الفصائل

مع عودة المفاوضات مرة أخرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بعد توقفها لفترة، وإبداء الفصائل وإسرائيل مرونة بشأن مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن، قال مسؤولان إسرائيليان إن هناك عقبة وحيدة فقط توقف اتفاق إطلاق النار في قطاع غزة، وفقًا لموقع «أكسيوس» الأمريكي.

العقبة الوحيدة، أرفقتها الفصائل الفلسطينية في ردها على المقترح الإسرائيلي بشأن صفقة تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار، في تعديلات بسيطة على مقترح «بايدن»، إذ طالبت الفصائل الفلسطينية بالتزامات أكثر تتعلق بمفاوضات المرحلة الثانية من الصفقة دون حد زمني، بينما لا تزال المرحلة الأولى من الصفقة جارية.

تفاؤل بشأن الصفقة الجديدة

تأتي العقبة في وقت أصبح المسؤولون الإسرائيليون والأمريكيون  أكثر تفاؤلًا من ذي قبل بأن المحادثات الأخيرة يمكن أن تؤدي إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين في غزة وإرساء الهدوء المستدام في القطاع.

ويحاول البيت الأبيض ووكالة المخابرات المركزية الأميركية التوصل إلى حل وسط لسد الفجوة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.

عبارة طالبت الفصائل الفلسطينية بحذفها

وفي الرد الذي قدمته الفصائل الفلسطينية لإسرائيل يوم الأربعاء الماضي، طالبت الفصائل بحذف عبارة «بذل كل جهد ممكن» واستبدالها بكلمة «ضمان»، وقال مسؤولون أميركيون إن إدارة الرئيس الأمريكي قدمت حلًا وسطًا وعرضت استخدام كلمة «تتعهد»، التي تعتبرها أقل إلزامًا من كلمة «ضمان» ولكنها أكثر إلزاما من «بذل كل جهد».

تستمر المفاوضات

وتستمر المفاوضات بجهود الدول الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وبدء صفقة تبادل محتجزين جديد، وفقًا لبنود وتفاصيل مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن.

مقالات مشابهة

  • حدث تاريخي..شاهد: مشاركة نسائية لأول مرة في تغيير كسوة الكعبة المشرفة
  • عمرو موسى: إسرائيل تريد القضاء على الشعب الفلسطيني وتريد من يساعدها بذلك
  • السعودية تعلن إرسال قوات عسكرية إلى القطاع .. هل تتخلى مصر عن رفضها المشاركة في قوة عربية في غزة
  • بعد تأييد السعودية.. هل تتخلى مصر عن رفضها المشاركة في قوة عربية في غزة؟
  • أبناء ذمار يؤكدون ثبات الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني وينددون بالصمت الدولي
  • عقبة وحيدة تقف أمام تطبيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.. طلب مهم من الفصائل
  • الأردن يحذر من عدم حل القضية الفلسطينية: تداعيات الأزمة ستصل إلى أوروبا
  • الصفدي يؤكد خطورة عدم حل القضية الفلسطينية على الإقليم والدول الغربية (فيديو)
  • وزير خارجية الأردن يؤكد خطورة عدم حل القضية الفلسطينية على الدول الغربية
  • شيخ الأزهر: الإسلام له تجارِبُ تاريخيَّةٌ معلومة في تجاورِ الحضارات وتعدُّد الأديان