واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ40 عدوانها على قطاع غزة، ردا على «طوفان الاقصى»، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 11 ألف فلسطيني، إضافة إلى تدمير مبانٍ سكنية ومنازل، وخروج مستشفيات عن العمل في القطاع.

ونشرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا»، عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، أظهر تفقد فلسطينيين الدمار الذي خلفته غارات ليلية إسرائيلية على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي، برا وبحرا وجوا في إطار عملية أطلقت عليها حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو ضد القطاع ردا على «طوفان الاقصى».

توقف مولد الطاقة الوحيد في «مستشفى الأمل»

وفي وقت سابق، ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، تمكنها من إجلاء المرضى والجرحى وعائلاتهم والطواقم الطبية من «مستشفى القدس» المحاصرة في مدينة غزة، فيما توقف مولد الطاقة الوحيد في «مستشفى الأمل» في خان يونس جنوب القطاع.

وفي الضفة الغربية المحتلة، أصيب 3 فلسطينيين بالرصاص الحي، فجر اليوم، في بيت كاحل والعشرات بحالات اختناق، شمال غرب الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.

قوات الاحتلال تستهدف الطلاب الجامعيون

وفي وقت سابق من اليوم، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي 20 فلسطينيا بينهم 15 من الطلاب الجامعيين من محافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية.

كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، وسط مدينة البيرة بالضفة الغربية المحتلة، وأطلقت قنابل الصوت تجاه منازل الفلسطينيين، كما اقتحم جنود الاحتلال، منطقة جبل الطويل في المدينة، وداهمت عددا من المنازل.

وكان الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أعرب في وقت سابق عن شعوره بانزعاج عميق إزاء الحالة المروعة والخسائر الفادحة في الأرواح في عدد من مستشفيات غزة، مناشدا في بيان مقتضب، بوقف الحرب على غزة باسم الإنسانية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع غزة الضفة الغربية المحتلة السيوف الحديدية طوفان الأقصى حرب غزة مجمع الشفاء الطبي الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

بالتزامن مع حرب غزة.. عملية عسكرية إسرائيلية واسعة في الضفة الغربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشهد الضفة الغربية المحتلة، منذ أكثر من 80 يومًا، عملية عسكرية واسعة تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي، تستهدف محو مخيمات اللاجئين الفلسطينيين خاصة في شمال الضفة، وذلك في مشهد يعيد إلى الأذهان عملية «السور الواقي» التي نفذها الاحتلال عام 2002، فيما أطلق جيش الاحتلال على هذه العملية الجديدة اسم «السور الحديدي».

جاء ذلك في تقرير تليفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، تحت عنوان: «بالتزامن مع حرب غزة.. عملية عسكرية إسرائيلية واسعة في الضفة الغربية».

عملية عسكرية إسرائيلية واسعة في الضفة الغربية

وفي الساعات الأخيرة، وسّعت إسرائيل عملياتها العسكرية شمال الضفة باتجاه مدينة نابلس، حيث أرسلت ثلاث كتائب عسكرية واقتحمت مخيم «بلاطة»، وأجبرت عدد من العائلات الفلسطينية على مغادرة منازلها قسرًا، وتركزت أعمال الاقتحام في حارة «الجماسين» وسط المخيم، حيث أعلن جيش الاحتلال حظر التجول، وواصل انتشاره العسكري، كما شهد مخيما طولكرم ونور شمس اقتحامات عنيفة بالمدرعات والآليات العسكرية، نتج عنها نزوح ما لا يقل عن 4000 عائلة فلسطينية، في ظل دمار واسع طال المنازل والبنية التحتية.

وفي مخيم جنين، يواصل جيش الاحتلال تنفيذ عمليات تجريف وهدم ممنهجة، أدت إلى تحويل المخيم إلى كومة ركام، بعد تهجير قسري لما يقرب من 21 ألف فلسطيني من سكانه، وتُشير التقديرات إلى تدمير نحو 600 منزل بشكل كامل، فيما أصبحت قرابة 3000 وحدة سكنية غير صالحة للسكن، ما تسبب في تفاقم الأوضاع الإنسانية نتيجة فقدان المهجرين لمصادر دخلهم وممتلكاتهم، ومنعهم من العودة إلى بيوتهم.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين إثر قصف الاحتلال خان يونس جنوب غزة
  • ارتفاع ضحايا القصف الإسرائيلي على مدينة غزة ومواصي رفح إلى 12 شهيدًا
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل أكثر من 16 ألف فلسطيني من الضفة الغربية خلال عام ونصف
  • بالتزامن مع حرب غزة.. عملية عسكرية إسرائيلية واسعة في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفّذ عمليات هدم في الضفة الغربية
  • جنوب لبنان.. إسرائيل تقصف المنازل المهددة (فيديو)
  • غارة إسرائيلية على محيط المدرسة الرسمية في بلدة رامية جنوب لبنان
  • الخارجية الفلسطينية: تصعيد الاحتلال لهدم المنازل في الضفة الغربية امتداد لجرائم الإبادة والتهجير
  • قصف إسرائيلي على خيمة للنازحين بخان يونس جنوب غزة
  • قوات العدو تصعد من عمليات هدم المنازل الفلسطينية وتجريف الأراضي في الضفة الغربية المحتلة