مؤتمرات دعم السيسي في انتخابات الرئاسة تنطلق بعدة محافظات.. عنوانها الاستقرار
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
تشهد مختلف المحافظات اليوم الأربعاء، عددًا من مؤتمرات الدعم والتأييد للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، في الانتخابات الرئاسية 2024، والتي من المقرر أن تبدأ بداية ديسمبر المقبل في الخارج، على أن تنطلق بالداخل أيام 10 و11 و12 من نفس الشهر.
خريطة المؤتمرات في المحافظاتتنظم المؤتمرات من قِبل عدد من الأحزاب وبعض الجهات الفاعلة المختلفة، للتأكيد على دعم المرشح الرئاسي، تمسكًا بالاستقرار الذي تشهده البلاد منذ توليه المسؤولية.
وجاءت خريطة المؤتمرات في مختلف المحافظات كالتالي:
- في محافظة الغربية: بحضور نائب رئيس حزب مستقبل وطن، يجري عقد مؤتمر جماهيري بطنطا لدعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي.
- في محافظة الأقصر: يجري عقد مؤتمر جماهيري بالساحة الرضوانية.
- في محافظة الإسكندرية: ينظم حزب حماة وطن في الإسكندرية اليوم مؤتمرا جماهيريا في منطقة الشاطبي.
- في محافظة سوهاج: تنظم حملة إرادة شعب مؤتمرا شعبيا.
- في محافظة شمال سيناء، يجري تنظيم مؤتمر من قِبل حزب مستقبل وطن بقاعة المؤتمرات الكبرى بالمدينة الشبابية بالعريش في الواحدة ظهرًا.
ويجري غدًا عقد المؤتمر الانتخابي بالدقهلية، والذي تنظمه أمانة المحافظة في الثالثة عصرًا بالصالة المغطاة باستاد المنصورة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دعم الرئيس الانتخابات الرئاسية محافظة الدقهلية رئاسة الجمهورية فی محافظة
إقرأ أيضاً:
عاجل| محافظ البنك المركزي: القطاع المصرفي المصري قادر على مواجهة مختلف المخاطر
قال حسن عبدالله محافظ البنك المركزي المصري، إن الاختبارات التى يقوم بها البنك المركزي بصورة دورية لتقييم صلابة القطاع المصرفي في مواجهة المخاطر أظهرت مرونة القطاع المصرفي المصري في مواجهة مختلف المخاطر، وفاعلية السياسة الاحترازية الكلية والجزئية للبنك المركزي المصري في تعزيز الاستقرار المالي.
وأضاف “ عبدالله” في تصريحات علي هامش مشاركته "الاجتماع السنوي التاسع عشر عالي المستوي حول الاستقرار المالي والأولويات التنظيمية والرقابية" بأبو ظبي، أن البنك المركزي المصري يقوم بصورة دورية بتقييم صلابة القطاع المصرفي في مواجهة المخاطر المختلفة التي قد تهدد الاستقرار المالي، وذلك من خلال منظور احترازي كلي، حيث يتم تطبيق اختبارات الضغوط الكلية ضمن سيناريو متكامل للمخاطر الاقتصادية والمالية والجيوسياسة والمناخية بهدف قياس مدى تأثر القطاع المصرفي بالمخاطر النظامية التي قد تنتج عن تلك الصدمات.
ويعد الاجتماع السنوي التاسع عشر عالي المستوي حول الاستقرار المالي والأولويات التنظيمية والرقابية أهمية كبيرة لصانعي السياسات ومتخذي القرار في البنوك المركزية والمؤسسات المالية والمصرفية وكبار مسؤولي الرقابة المصرفية في المنطقة العربية، باعتباره لقاءً دوريًا يضم خبرات متميزة ومسؤولين رفيعي المستوى، ويناقش أهم المستجدات في قضايا الاستقرار المالي والتشريعات الرقابية، بما يساهم في الخروج برؤى قيّمة يتم ترجمتها إلى قرارات فاعلة تعمل على تعزيز الاستقرار المالي في الدول العربية.
وأشار“ عبدالله”، إلى أن الاجتماع السنوي التاسع عشر عالي المستوي حول الاستقرار المالي والأولويات التنظيمية والرقابية قد شهد العديد من الجلسات التي ناقشت عددًا من القضايا والموضوعات ذات الأولوية للبنوك المركزية والأنظمة المصرفية العربية، منها اتجاهات المخاطر في الأنظمة المالية بالدول العربية، والأولويات الرقابية في ظل التغيرات الاقتصادية والتداعيات الجيوسياسية، ودور البنوك المركزية في ضوء تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي والتطورات التكنولوجية، وتعزيز حوكمة البنوك المركزية، والمبادئ الأساسية المعدّلة للرقابة المصرفية الفعالة وانعكاساتها على الأطر الرقابية والاحترازية.
وأكد عبدالله، على أن تعزيز الاستقرار المالي ومرونة القطاعات المصرفية العربية يكتسب أهمية كبيرة في الوقت الراهن، مشيرا إلى أن البنوك المركزية تقوم بدور رئيسي في هذا الإطار من خلال ضمان تبني البنوك لسياسات ديناميكية ودقيقة لإدارة المخاطر واستعدادها للتكيف مع الظروف المتغيرة والصدمات المتلاحقة والمخاطر الناشئة المتعلقة بتغيرات المناخ والتحديات السيبرانية، وذلك عبر تطبيق أدوات السياسة الاحترازية الكلية.
وشدد محافظ البنك المركزي المصري، على ضرورة التنسيق بين كل من السياسة المالية والسياسة النقدية لتعزيز الاستقرار الاقتصادي، واحتواء الضغوط التضخمية وتوجيه المزيد من التمويل للقطاع الخاص لدفع النمو الاقتصادي.