جهود مصر لدعم القضية الفلسطينية في «افتح باب قلبك» على CBC الليلة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
تستضيف أميرة بهي الدين، في برنامجها افتح باب قلبك، الذي تقدمه على قناة CBC الليلة، الكاتب الصحفي أحمد رفعت، للحديث عن الجهود المصرية لدعم القضية الفلسطينية والتحركات المصرية الدبلوماسية من أجل تهدئة الأوضاع في غزة وسرعة إيصال المساعدات الإنسانية.
جهود مصر من أجل فلسطينويتطرق برنامج «افتح باب قلبك» خلال الحلقة التي تذاع في الحادية عشر مساء، لما آلت إليه جهود مصر لوقف إطلاق النار، وتوفير النفاذ الآمن للمساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة، فضلا عن دفع مسار إحياء عملية السلام والتسوية العادلة والدائمة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وفقا لمقررات الشرعية الدولية، وإقامة دولة فلسطين المستقلة عبر حدود 4 يونيو 1967.
وتناقش الإعلامية أميرة بهي الدين في برنامج «افتح باب قلبك»، جهود المنظمات المصرية ووزارة التضامن لتوفير المساعدات لسكان غزة مع دخول فصل الشتاء من مستلزمات طبية وبطاطين وملابس، كما تتطرق لجهود الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وما قدّمته مساعدات إنسانية وحملات التبرع بالدم إضافة لتنظيم زيارات لمطار العريش والمستشفيات، وصولًا إلى دورها الإعلامي المميز في دعم القضية الفلسطينية وتغطية أحداثها رغم المخاطر المهنية.
مواعيد عرض برنامج افتح باب قلبكيذاع برنامج «افتح باب قلبك» على شاشة قنوات cbc يومي الأربعاء والخميس من كل أسبوع على الهواء مباشرة، ويهتم البرنامج الذي تقدمه أميرة بهي الدين، بتقديم كل ما يهم المصريين وحياتهم ومستقبلهم.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
موقف السعودية من القضية الفلسطينية
في سبعينات القرن الماضي أثناء الحرب العربية الإسرائيلية رفعت السعودية شعار الإسلام في مواجهة القومية العربية، ليس تمسكا وإيمانا بالمبادئ الإسلامية وإنما لتفتيت الجبهة العربية خدمة للهيمنة والمشروع الأمريكي الصهيوني الغربي، ولما ضربت دول المواجهة العربية وذهب عبدالناصر بمشروعه القومي وأتى بعده نظام آخر سلم إسرائيل وأمريكا ما لم تكن تحلم به، كانت السعودية العراب لذلك والصديق الأول للسادات، وعلى نفس النهج للنظام السعودي في إضعاف جبهة المواجهة مع إسرائيل خدمة لأمريكا وإسرائيل، كان للسعودية دور بارز في دعم حركة المقاومة الإسلامية حماس وذلك بغرض مواجهة منظمة التحرير الفلسطينية وبقية فصائل المقاومة الفلسطينية، وعندما شعرت السعودية أن هذه الحركة نضجت وأصبحت في مواجهة جدية مع الاحتلال الصهيوني، وقفت ضدها بكل قوة، بل إن النظام السعودي خلال طوفان الأقصى وقف إلى جانب دولة الاحتلال الصهيوني وكان المحرض مع بقية الأنظمة العربية ضد حماس والمقاومة الفلسطينية وحزب الله.. وهكذا عندما شعرت السعودية أن اليمن بعد ثورة 21سبتمبر أعلن التحرر من الهيمنة السعودية الأمريكية والانضمام لمحور المقاومة لدعم القضية الفلسطينية ومواجهة الكيان الصهيوني، أعلنت السعودية من واشنطن الحرب العدوانية على اليمن عبر تحالف دولي برعاية أمريكية ومشاركة إسرائيلية، استمر هذا العدوان والحصار الشامل تقريبا عشر سنوات ولايزال.. وكذلك الحال ما جرى من حرب وتدمير للجمهورية العربية السورية لأكثر من 14سنة، كانت السعودية رأس الحربة في هذه الحرب المدمرة لسوريا، وما ذلك إلا بسبب موقف الدولة السورية الثابت في دعم القضية الفلسطينية ودعم حركات المقاومة العربية لمواجهة إسرائيل وتحرير الأراضي العربية المحتلة.. وحسب الدكتور عبدالحميد دشتي- عضو مجلس الأمة الكويتي فإن النظام السعودي كان له دور مباشر وفاعل في تخريب الجزائر أيام الحرب الإرهابية بداية التسعينيات من القرن الماضي.. كما أن النظام السعودي لم يتوقف عند حدود الدول العربية، بل امتدت مؤامراته إلى عدد من الدول الإسلامية بغرض تطويعها للهيمنة الصهيونية الأمريكية.. وعلى هذه السيرة لما قامت الثورة الإسلامية الإيرانية ورفعت شعار التحرر من الهيمنة الأمريكية وأعلنت دعمها اللا محدود للقضية الفلسطينية، كانت السعودية في الموقع المعادي لهذه الجمهورية الفتية وكانت من أكبر الداعمين والمحرضين للحرب المفروضة على إيران من قبل النظام العراقي السابق تحت شعار القومية العربية في مواجهة الفرس، واليوم إعلامها وسياستها مسخرة لتشويه صورة المقاومة الفلسطينية وإيران ومحور المقاومة خدمة لأمريكا والغرب الصهيوني، وهذه السعودية لازالت وستظل على سيرتها الأولى كقرن للشيطان الأكبر.
عضو مجلس الشورى