35 سنة على إعلان قيام الدولة الفلسطينية من الجزائر ولا يزال الحلم قائما
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
تحل اليوم الأربعاء، الذكرى الـ35 لإعلان قيام الدولة الفلسطينية من الجزائر، في وقت يعيش فيه قطاع غزة أعنف قصف صهيوني يستمر منذ 7 أكتوبر الماضي دون توقف، مخلفا 11 ألفا و320 شهيدا.
وفي 15 نوفمبر 1988 أعلن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات من العاصمة الجزائرية “قيام الدولة الفلسطينية المستقلّة وعاصمتها القدس الشريف”، في ما عرف بـ”وثيقة الاستقلال”.
وجاء الإعلان الفلسطيني في ختام أعمال الدورة الـ19 للمجلس الوطني الفلسطيني “برلمان منظمة التحرير”، التي بدأت في 12 نوفمبر 1988 واستمرت 3 أيام.
وقال عرفات في نص الوثيقة: “إن المجلس الوطني يعلن، باسم الله، وباسم الشعب العربي الفلسطيني. قيام دولة فلسطين فوق أرضنا الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشريف”.
وأُعلنت الوثيقة في أوج الانتفاضة الشعبية التي انطلقت في ديسمبر 1987، وأطلق عليها “انتفاضة الحجارة”.
وقد حملت “وثيقة الاستقلال” التي صاغها الشاعر الراحل محمود درويش، الكثير من المعاني واستذكرت بطولات الشعب الفلسطيني وتطلعه للحرية. وحملت أيضا رسالة سلام فلسطينية موجهة للعالم أجمع. مفادها أن الفلسطينيين يريدون العيش بأمن وسلام على أرض فلسطين التاريخية.
كما أقرت الوثيقة التزام الفلسطينيين بمبادئ الأمم المتحدة و أهدافها وبالإعلان العالمي لحقوق الإنسان. والتزامها كذلك بمبادئ عدم الانحياز وسياسته.
وأكدت الوثيقة أن دولة فلسطين دولة عربية، وهي جزء لا يتجزأ من الأمة العربية بتراثها وحضارتها. وبطموحها الحاضر إلى تحقيق أهدافها في التحرر والتطور والديمقراطية والوحدة.
لتسارع وقتها على الفور العديد من الدول الصديقة إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية المعلن عنها في وثيقة الاستقلال. وفتحت أبوابها لإقامة سفارات وممثليات فلسطينية على أراضيها.
ويواصل الفلسطينيون مساعيهم لنيل الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية. وتكللت المساعي الدبلوماسية الفلسطينية في 29 نوفمبر 2012 بتصويب الجمعية العامة للأمم المتحدة لفائدة قرار منح فلسطين صفة دولة غير عضو “مراقب” في الأمم المتحدة.
وتجسدت المساعي الفلسطينية في تمكين رفع العلم الفلسطيني في 30 سبتمبر 2015 لأول مرة إلى جانب أعلام باقي الدول الـ193 الأعضاء في المنظمة الأممية.
كما حصلت دولة فلسطين على عضوية مؤسسات تابعة للأمم المتحدة. وانضمت إلى معاهدات ومنظمات دولية بما فيها المحكمة الجنائية الدولية عام 2014, وغيرها من الإنجازات.
بمناسبة الذكرى الـ35 لإعلان قيام دولة فلسطين من الجزائر: تنظيم جائزة أدبية وطنية تخليدا لبطولات المقاومة الفلسطينية الباسلةهذا وأعلنت الاتحادية الجزائرية للثقافة والفنون عن تنظيم جائزة أدبية وطنية في الشعر الفصيح والشعبي وفي القصة القصيرة. لتخليد ومواكبة بطولات المقاومة الفلسطينية الباسلة.
ويأتي ذلك، بمناسبة الذكرى 35 لإعلان قيام دولة فلسطين من الجزائر يوم 15 نوفمبر 1988. وتأكيدا على أهمية المقاومة الأدبية والوقوف ضد جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان المعتدي في حق الأشقاء الفلسطينيين. وتخليدا لأرواح الشهداء من أجل الحرية.
وكذا التعبير عن مشاعر التضامن تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق، والإدانة الأدبية لحرب الإبادة التي تواجهها غزة.
وتحمل الجائزة إسم الشاعرة الفلسطينية “هبة أبو ندى” التي استشهدت يوم 20 أكتوبر 2023. وكانت تقاوم العدوان الهمجي بالكلمة شعرا ونثرا إلى آخر لحظة من حياتها رحمها الله.
كما سيتم الإعلان عن نتائج المسابقة في ديسمبر ، خلال ملتقى، تعمل الاتحادية على تنظيمه بحضور ومشاركة أسماء ادبية من دول عربية.
ويحمل الملتقى اسم ” أدب المقاومة” العربي”، شعار “فلسطين.. قضية وطنية للجزائر”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: دولة فلسطین من الجزائر
إقرأ أيضاً:
النائب محمود القط: مصر أبرزت المجازر الصهيونية في حق الشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد النائب محمود القط عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن القضية الفلسطينية بالنسبة لمصر هى أهم القضايا وفلسطين تمثل عمق استراتيجي في الشمال الشرقي للدولة المصرية و لذلك الرئيس عبدالفتاح السيسي دائم الطرح في جميع المحافل الدولية لضرورة حل الدولتين على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ و دائم الحرص على وحدة الصف الفلسطيني و تحقيق المصالحة الفلسطينية _الفلسطينية.
وتابع القط، في تصريحات خاصة “للبوابة نيوز”: ولذلك بمجرد اندلاع أحداث ٧ أكتوبر عكفت الدولة المصرية بكافة مؤسساتها على العمل في جميع المحاور و الجبهات لأنها على دراية كاملة بأهداف الاحتلال الصهيوني و كيفية استغلاله لأي حدث ليقوم بكل ما هو مخالف للأعراف و القوانين الدولية والإنسانية فعلى الصعيد الدبلوماسي قامت الدبلوماسية المصرية بجولات مكوكية لتوضيح الصورة الحقيقية للعالم الغربي و نجحت بالفعل لتحويل لغة التعاطف التام مع الرواية الصهيونية إلى التوازن و التحول للدفاع عن حقوق المدنيين في الحياة و ضرورة حل الدولتين ورأينا ذلك في تحول الراي العام الرسمي و الشعبي في معظم دول أوروبا و أوروبا الشرقية ثم بدأت بوادر الخطة الصهيونية لتهجير الشعب الفلسطيني فبادرت الدولة المصرية حكومة و شعبا بالتعبير بكل الوسائل عن رفضها لتهجير الشعب الفلسطيني سواء كان التهجير طوعيا أو قسريا بل و حشدت الراي العام العالمي لرفض التهجير و عندما قامت جنوب افريقيا باللجوء للمحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف: كان لمصر شهادة تاريخية كان لها دور كبير في إدانة المجازر الصهيونية في حق الشعب الفلسطيني و هنا من الضروري أن نسلط الضوء على حنكة و دهاء المفاوض المصري الذى حاول الجانب الصهيوني أن يجعله طرفا في الصراع حتى لا يكون وسيطا في التفاوض و لكن نجحت الدولة المصرية ألا تنجرف للرغبات و المكائد الصهيونية و قد كان للبرلمان المصري بغرفتيه الشيوخ و النواب دورا كبيرا في التعبير عن التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني، و أيضا في دعم القيادة السياسية في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية الأمن القومي المصري الذى يعد جزء لا يتجزأ منه استقرار الشمال الشرقي ووقف العدوان على غزة .
وتابع: وعلى الصعيد الاجتماعي فكعادة الشعب المصري انطلقت القوافل الإغاثية و احتشدت المركبات على معبر رفح لإغاثة الشعب الفلسطيني و لم تدخر الدولة المصرية اي جهد في الوساطة بين الجانبين لتصل إلى أي هدنة يلتقط فيها الشعب الفلسطيني أنفاسه و أي سبيل لدخول المساعدات للشعب الفلسطيني في غزة سواء برا أو جوا.