تحل اليوم الأربعاء، الذكرى الـ35 لإعلان قيام الدولة الفلسطينية من الجزائر، في وقت يعيش فيه قطاع غزة أعنف قصف صهيوني يستمر منذ 7 أكتوبر الماضي دون توقف، مخلفا 11 ألفا و320 شهيدا.

وفي 15 نوفمبر 1988 أعلن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات من العاصمة الجزائرية “قيام الدولة الفلسطينية المستقلّة وعاصمتها القدس الشريف”، في ما عرف بـ”وثيقة الاستقلال”.

وجاء الإعلان الفلسطيني في ختام أعمال الدورة الـ19 للمجلس الوطني الفلسطيني “برلمان منظمة التحرير”، التي بدأت في 12 نوفمبر 1988 واستمرت 3 أيام.

وقال عرفات في نص الوثيقة: “إن المجلس الوطني يعلن، باسم الله، وباسم الشعب العربي الفلسطيني. قيام دولة فلسطين فوق أرضنا الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشريف”.

وأُعلنت الوثيقة في أوج الانتفاضة الشعبية التي انطلقت في ديسمبر 1987، وأطلق عليها “انتفاضة الحجارة”.

وقد حملت “وثيقة الاستقلال” التي صاغها الشاعر الراحل محمود درويش، الكثير من المعاني واستذكرت بطولات الشعب الفلسطيني وتطلعه للحرية. وحملت أيضا رسالة سلام فلسطينية موجهة للعالم أجمع. مفادها أن الفلسطينيين يريدون العيش بأمن وسلام على أرض فلسطين التاريخية.

كما أقرت الوثيقة التزام الفلسطينيين بمبادئ الأمم المتحدة و أهدافها وبالإعلان العالمي لحقوق الإنسان. والتزامها كذلك بمبادئ عدم الانحياز وسياسته.

وأكدت الوثيقة أن دولة فلسطين دولة عربية، وهي جزء لا يتجزأ من الأمة العربية بتراثها وحضارتها. وبطموحها الحاضر إلى تحقيق أهدافها في التحرر والتطور والديمقراطية والوحدة.

لتسارع وقتها على الفور العديد من الدول الصديقة إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية المعلن عنها في وثيقة الاستقلال. وفتحت أبوابها لإقامة سفارات وممثليات فلسطينية على أراضيها.

ويواصل الفلسطينيون مساعيهم لنيل الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية. وتكللت المساعي الدبلوماسية الفلسطينية في 29 نوفمبر 2012 بتصويب الجمعية العامة للأمم المتحدة لفائدة قرار منح فلسطين صفة دولة غير عضو “مراقب” في الأمم المتحدة.

وتجسدت المساعي الفلسطينية في تمكين رفع العلم الفلسطيني في 30 سبتمبر 2015 لأول مرة إلى جانب أعلام باقي الدول الـ193 الأعضاء في المنظمة الأممية.

كما حصلت دولة فلسطين على عضوية مؤسسات تابعة للأمم المتحدة. وانضمت إلى معاهدات ومنظمات دولية بما فيها المحكمة الجنائية الدولية عام 2014, وغيرها من الإنجازات.

بمناسبة الذكرى الـ35 لإعلان قيام دولة فلسطين من الجزائر:  تنظيم جائزة أدبية وطنية تخليدا لبطولات المقاومة الفلسطينية الباسلة

هذا وأعلنت الاتحادية الجزائرية للثقافة والفنون عن تنظيم جائزة أدبية وطنية في الشعر الفصيح والشعبي وفي القصة القصيرة. لتخليد ومواكبة بطولات المقاومة الفلسطينية الباسلة.

ويأتي ذلك، بمناسبة الذكرى 35 لإعلان قيام دولة فلسطين من الجزائر يوم 15 نوفمبر 1988. وتأكيدا على أهمية المقاومة الأدبية والوقوف ضد جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان المعتدي في حق الأشقاء الفلسطينيين. وتخليدا لأرواح الشهداء من أجل الحرية.

وكذا التعبير عن مشاعر التضامن تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق، والإدانة الأدبية لحرب الإبادة التي تواجهها غزة.

وتحمل الجائزة إسم الشاعرة الفلسطينية “هبة أبو ندى” التي استشهدت يوم 20 أكتوبر 2023. وكانت تقاوم العدوان الهمجي بالكلمة شعرا ونثرا إلى آخر لحظة من حياتها رحمها الله.

كما سيتم الإعلان عن نتائج المسابقة في ديسمبر ، خلال ملتقى، تعمل الاتحادية على تنظيمه بحضور ومشاركة أسماء ادبية من دول عربية.

ويحمل الملتقى اسم ” أدب المقاومة” العربي”، شعار “فلسطين.. قضية وطنية للجزائر”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: دولة فلسطین من الجزائر

إقرأ أيضاً:

حركة المجاهدين الفلسطينية تشيد بمواقف السيد عبد الملك الحوثي بمناصرة المظلومين في فلسطين

الثورة نت/..

أشادت حركة المجاهدين الفلسطينية بقرار قائد الثورة السيد، عبدالملك بدر الدين الحوثي، والمتمثل بـإمهال العدو الصهيوني أربعة أيام قبل استئناف العمليات البحرية الهادفة إلى فرض حصار على موانئ الاحتلال، في حال استمرار حكومته الفاشية في منع دخول المساعدات الإنسانية والبضائع إلى قطاع غزة.

وثمنت الحركة في بيان صادر عنها “القرار اليمني الجديد الذي أعلنه السيد عبد الملك الحوثي إذا استمر الكيان الصهيوني بمنع المساعدات لغزة”.. مشيدة بمواقف السيد عبد الملك الحوثي الأصيلة المناصرة للمظلومين في فلسطين.

وجددت تثمين “موقف اليمن شعبا وقيادة وجيشاً الراسخ والثابت من نصرة شعبنا المظلوم في غزة بالرغم من التآمر والحصار والعدوان”.

وأكدت الحركة “أن هذا الموقف الأصيل هو امتداد للموقف العروبي والديني والإنساني الذي قام به اليمن منذ بدء الحرب الظالمة على شعبنا”.

وقالت “هذا الموقف تأكيد يمني جديد على الإخوة الصادقة والنصرة الحقيقية دون حساب للتكاليف والتبعات”.

ودعت حركة المجاهدين الفلسطينيين “شعوب الأمة الحية وقوى المقاومة لأخذ دورها الحقيقي في نصرة الشعب الفلسطيني”.

وكان قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أعلن في وقت سابق اليوم الجمعة، عن مهلة مدتها أربعة أيام، قبل استئناف العمليات البحرية ضد العدو الاسرائيلي.

وقال: “نعلن للعالم أجمع أننا سنعطي للوسطاء مهلة 4 أيام، ثم سنستأنف عملياتنا البحرية ضد العدو، إذا لم يُدخل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة”.

مقالات مشابهة

  • إلغاء التأشيرة بين الجزائر وهذه الدولة 
  • الجزائر تعفي التأشيرة إلى هذه الدولة
  • شيخ الأزهر: التاريخ سيقف طويلًا وهو يحني الرأس للمرأة الفلسطينية التي تشبثت بوطنها
  • إعلان قائمة النشامى لمواجهتي فلسطين وكوريا الجنوبية
  • ستراتفور: الخلافات بين فرنسا والجزائر تتعمّق بسبب الهجرة
  • الجزائر ترافع بجدة من أجل الالتزام بموقف إسلامي مُوحد رافض تهجير الشعب الفلسطيني
  • حركة المجاهدين الفلسطينية تشيد بمواقف السيد عبد الملك الحوثي بمناصرة المظلومين في فلسطين
  • وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية الفلسطينية لـ«الاتحاد»: غزة جزء أصيل من أرض دولة فلسطين
  • مستشار رئيس وزراء فلسطين الأسبق: المقاومة الفلسطينية لم تُحسن إدارة المعركة
  • مصدر أمني في وزارة الداخلية لـ سانا: بعد قيام فلول النظام البائد باغتيال العديد من عناصر الشرطة والأمن توجهت حشود شعبية كبيرة غير منظمة للساحل مما أدى لبعض الانتهاكات الفردية، ونعمل على إيقاف هذه التجاوزات التي لا تمثل عموم الشعب السوري.