في خطوة استراتيجية تشير إلى الابتعاد عن نظام أندرويد البيئي من جوجل Google، تعمل شركات التكنولوجيا الصينية الكبرى، بما في ذلك JD وNetEase وMeituan، على توظيف مطوري تطبيقات HarmonyOS بشكل نشط ضمن طاقم موظفيها.

ويتماشى هذا التحول مع استراتيجية هواوي الأوسع نطاقا لإنشاء HarmonyOS كنظام بيئي بديل قوي داخل الصين، مما يقلل الاعتماد على أندرويد بسبب العقوبات الأمريكية.

وبحسب ما ذكره موقع "gizmochina"، تبحث شركة Meituan، وهي منصة تسوق صينية رائدة للمنتجات الاستهلاكية، عن مهندسي البنية التحتية لنظام التشغيل الصيني من هواوي هارمونى أو اس KHarmonyOS وتقدم رواتب شهرية تنافسية تتراوح من 40 ألأف إلى 60 ألف يوان صيني للمطورين ذوي الخبرة في HarmonyOS.

 

توصي بإلغاء تثبيتها.. هواتف هواوي تدرج تطبيق جوجل على أنه "خطر أمني" ملك الهواتف.. موبايل هواوي الجديد يهز عرش iPhone 15 Pro Max

 

وفي الوقت نفسه، يبحث موقع JD وNetEase على وجه التحديد عن مطورين لصياغة تطبيقات مصممة خصيصا لهواتف هواوىي الذكية باستخدام منصة HarmonyOS.

وتدعم حملة التوظيف نجاح شركة هواوي في وضع نظام HarmonyOS على أكثر من 700 مليون جهاز، مع أكثر من 2.2 مليون مطور خارجي يساهمون بنشاط في النظام الأساسي.

وأعلن ريتشارد يو تشنج دونج، الرئيس التنفيذي لمجموعة أعمال المستهلكين في هواوي، أن الإصدار القادم من HarmonyOS، سيقطع العلاقات مع التطبيقات المستندة إلى أندرويد، مما يعزز التزام هواوي بالنظام البيئي HarmonyOS، كبديل ومنافس قوى لنظام جوجل الشهير.

نظام هارموني أو إس التالي

من المقرر إصدار HarmonyOS Next لمعاينة المطورين في الربع الأول من العام المقبل، ويهدف إلى تعزيز مكانة هواوي باعتبارها بائع الهواتف الذكية الأسرع نموا في الصين.

وكان الإطلاق الناجح لجهاز Mate 60 Pro في أغسطس 2023 بمثابة عودة هواوي لشبكات الجيل الخامس، حيث حصد دعما عاما كبيرا وسجل نموا مذهلا بنسبة 37٪ على أساس سنوي في الربع الثالث، وفقًا لتقرير Counterpoint Research لشهر أكتوبر.

وقدمت هواوي ، نظام HarmonyOS في أغسطس 2019 ردًا على إضافتها إلى قائمة الكيانات الأمريكية، مما أدى إلى تقييد وصولها إلى تطبيقات وخدمات شركة جوجل الأساسية.

ومنذ الحظر التجاري في عام 2019، واجهت شركة هواوي تحديات كبيرة في علاقتها بنظام أندرويد، مما أثر على مبيعات الهواتف الذكية العالمية، ولكن في عام 2021، قدمت هواوي نظام HarmonyOS كمنصة تعتمد على نظام أندرويد، بهدف استبدال نظام أندرويد مع الاحتفاظ بالتطبيقات القابلة للتحميل الجانبي.

ويمثل الدفع الأخير نحو HarmonyOS Next، خطوة حاسمة في رحلة هواوي لإبعاد نفسها عن أندرويد تماما، وتشير التقارير إلى أن الإصدار الجديد لن يدعم ملفات APK، مع اختيار HAP، وهو أحد مكونات حزمة التطبيق الكاملة.

وكما هو موضح على موقع مطور HarmonyOS. وكشف عرض عملي في شهر أغسطس الماضي عن عدم إمكانية فتح ملفات APK، على الرغم من أن واجهة المستخدم تشبه تصميمات هواوي المألوفة التي تعتمد على نظام أندرويد.

ومن المتوقع الحصول على مزيد من التفاصيل مع الإصدار الرسمي لـ HarmonyOS Next العام المقبل، مع استمرار هواوي في تحقيق خطوات واسعة في تطوير نظامها البيئي البديل لـ أندرويد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أندرويد جوجل هواوي الصين نظام HarmonyOS نظام أندروید

إقرأ أيضاً:

شركة سامي نافانتيا تُطلق نظام حزم الجديد HAZEM Lite CMS بالملتقى البحري السعودي الثالث بالمنطقة الشرقية

المناطق_واس

أطلقت شركة سامي نافانتيا للصناعات البحرية، اليوم، المشروع المشترك بين الشركة السعودية للصناعات العسكرية SAMI، وشركة نافانتيا الإسبانية، نظام “حزم لايت” الجديدHAZEM Lite CMS، وذلك على هامش فعاليات الملتقى البحري السعودي الدولي في المنطقة الشرقية.

وأوضحت شركة SAMI، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، أن هذا الإنجاز هو ثمرة جهود مهندسين ومهندسات سعوديين، الذين عملوا على تطوير النظام الجديد في مركز التميز لدمج وتطوير الأنظمة البحرية (NSID) في المملكة العربية السعودية.

وأفادت بأن النظام الجديد “حزم لايت” يستهدف السفن ذات القدرات القتالية المحدودة، أو ذات قيود مكانية أو ضيق في المساحة، ويمكن استخدام وتركيب هذا النظام في السفن الجديدة أو إدخاله ضمن أنظمة السفن الحديثة القائمة.

وبيّنت أن النظام الجديد يعد من أحدث التقنيات في صلب نظام القتال، إذ إنه مستمد من نظام حزم “HAZEM CMS”، إلا أنه مخصص للسفن ذات القدرات القتالية المتوسطة، مع الحفاظ على الميزات الرئيسية لنظام “حزم” التي تتمثل في تقديم حل مفتوح وقابل للتطوير والتخصيص والتشغيل المتبادل وتنافسي، وأُثبتت فعاليته وقوته.

وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة سامي نافانتيا الدكتور محمد القحطاني أن نظام “حزم لايت” الجديد، هو نسخة مبسطة من حل إدارة نظام القتال المتطور الذي اُستخدم سابقًا في سفن مشروع السروات، من خلال ابتكار منصات أصغر بمهام وقدرات مختلفة، ويُشكل نظام “حزم لايت” الجديد أول منتج جرى تطويره في المملكة، وسيلبي الحاجة إلى تحسين فئة السفن ذات القدرات القتالية المتوسطة.

وأشار إلى أن هذا الإنجاز يندرج في إطار جهود شركة سامي نافانتيا للصناعات البحرية، للإسهام في توطين أكثر من 50% من الإنفاق العسكري بحلول عام 2030، أحد الأهداف الرئيسية لرؤية المملكة الطموحة، والمشاركة بفعالية في تطوير قدرات القوى العاملة الفنية المتخصصة في المملكة، وتطوير حلول أنظمة القتال عالمية المستوى، بما يتماشى مع جهود الهيئة العامة للصناعات العسكرية نحو توطين الإنفاق العسكري في المملكة.

ونوه بأن شركة سامي نافانتيا للصناعات البحرية، تسهم في تعزيز جاهزية القوات البحرية الملكية السعودية، وحرس الحدود وغيرهما من العملاء المحليين أو الإقليميين، بما يحقق الأهداف الإستراتيجية لرؤية المملكة 2030، من خلال إطلاق عصر جديد من القدرات الدفاعية المتطورة والفعالة لمواجهة التحديات القائمة والمستقبلية، مع زيادة قوة الصناعة العسكرية المحلية الوطنية.

وأفاد أن المنتج الجديد يلبي احتياجات القوات البحرية الملكية السعودية، وحرس الحدود، والسوق الإقليمية للسفن ذات القدرات القتالية المتوسطة، كما ستواصل شركة سامي نافانتيا للصناعات البحرية، في تطوير أنظمة قتالية عالمية المستوى للقوارب الصغيرة مثل الزوارق الاعتراضية عالية السرعة والزوارق الدورية، التي تتمتع بالجهوزية لدمج أجهزة استشعار وأسلحة جديدة بناءً على متطلبات العملاء.

مقالات مشابهة

  • كيفية تثبيت خرائط جوجل على هاتف هواوي بسهولة
  • رويترز: المغرب يفرض غرامة على شركة أدوية أميركية عملاقة
  • Galaxy S25 Slim: منافس سامسونغ الجديد يتحدى آيفون 17
  • جوجل تطلق تطبيقاً لنقل بيانات آيفون إلى أندرويد
  • «جوجل» تطلق النسخة الأولية من أندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة
  • موديلات جديدة تنافس العالمية.. أسعار سيارات شركة النصر للسيارات 2024
  • لنقل البيانات من آيفون إلى أندرويد جوجل تطلق تطبيقا جديدا.. ما القصة
  • شركة سامي نافانتيا تُطلق نظام حزم الجديد HAZEM Lite CMS بالملتقى البحري السعودي الثالث بالمنطقة الشرقية
  • أخبار التكنولوجيا | ضربة قوية لـ ميتا.. الهند تفرض حظراً على مشاركة بيانات واتساب .. جوجل تتيح خدمة VPN عبر جهاز Pixel Tablet
  • موسكو تطور نظام اليد الميتة لشن ضربة نووية في حال القضاء على القيادة الروسية