يوجد أكثر من 240 أسير لدى المقاومة الفلسطينية، وهو الأمر الذي يهدد كيان الاحتلال.


وتشير استطلاعات الرأي إلى موفقة كبير مؤيد للهدنة في كيان الاحتلال ، وفق ما ذكرت صحف دولية.

ويحظى هذا الموقف بدعم العديد من الإسرائيليين. وفي آخر استطلاع أجراه معهد الديمقراطية الإسرائيلي، كان الرد الأكثر من 38% من الناس - هو أن إسرائيل يجب أن تتفاوض على صفقة أسرى مع مواصلة القتال.

 


بشكل عام، 70% من المستطلعين لا يعتقدون أن الحرب يجب أن تتوقف.

وتقول البروفيسور تامار هارتمان التي أجرت الاستطلاع: "في مقابل الرهائن، فإنهم على استعداد لتقديم أسرى فلسطينيين. لكن الرأي السائد هو القول: "لا توقفوا القتال".
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أسير المقاومة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

حماس: محاولات إسرائيل تعطيل الإفراج عن أسرانا باءت بالفشل

قالت حركة "حماس" الخميس، إن محاولات إسرائيل تعطيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين المدرجين ضمن صفقة التبادل باءت بالفشل، مشيرة إلى أنها فرضت التزامن بين تسليم جثامين أسرى إسرائيل وإطلاق سراح الفلسطينيين.

 

وقالت الحركة في بيان نشرته على تليغرام: "يستقبل شعبنا ستمئة من أسرانا الأبطال بعد مماطلة الاحتلال في الإفراج عنهم، إضافة إلى عددٍ من الأسرى من أطفالنا ونسائنا في سجون الاحتلال الفاشي".

 

وأضافت: "فرضنا التزامن في عملية تسليم جثامين أسرى العدو مع إطلاق سراح أسرانا الأبطال لمنع الاحتلال مواصلة التهرّب من استحقاقات الاتفاق".

 

وذكرت الحركة أن "محاولات الاحتلال تعطيل الإفراج عن أسرانا باءت بالفشل، أمام إصرار حماس على تنفيذ الاحتلال لالتزاماته، وجهود الوسطاء في مصر وقطر، ودورهم الحاسم في الضغط على الاحتلال".

 

وتابعت: "قطعنا الطريق أمام مبررات العدو الزائفة، ولم يعد أمامه سوى بدء مفاوضات المرحلة الثانية".

 

وجددت الحركة التأكيد على "التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بكل حيثياته وبنوده، واستعدادها للدخول في المفاوضات المتعلقة بالمرحلة الثانية من الاتفاق".

 

وشددت على أن "السبيل الوحيد للإفراج عن أسرى الاحتلال في قطاع غزة هو التفاوض والالتزام بما تم الاتفاق عليه فقط"، مشيرة إلى أن "أي محاولات من (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو وحكومته للتراجع عن الاتفاق وعرقلته، لن تؤدي إلا إلى مزيد من المعاناة للأسرى وعائلاتهم".

 

وطالبت الحركة "الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بمواصلة الضغط على الاحتلال للالتزام بما تم الاتفاق عليه"، مشددة على أنه يتعين "على بعض دول العالم الكف عن ازدواجية المعايير في الخطاب المتعلق بالأسرى الصهاينة دون ذكر أسرانا وما يتعرضون له من تنكيل".

 

وفجر الخميس، وصل أسرى فلسطينيون مفرج عنهم من سجن "عوفر" الإسرائيلي إلى مدينة رام الله في الضفة الغربية، وسط استقبال جماهيري من عائلاتهم وحشود كانت بانتظارهم.

 

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) إن الحافلة التي وصلت إلى قصر رام الله الثقافي كانت تقل 37 أسيرا.

 

فيما نقلت سيارة إسعاف من جمعية الهلال الأحمر أسيرا فلسطينيا من مدينة بيت لحم (جنوب) إلى مستشفى في الضفة، بعدما تسلمته من مستشفى هداسا عين كارم الإسرائيلي بالقدس بحالة غيبوبة.

 

وإضافة لهؤلاء، وصل 5 أسرى من المفرج عنهم إلى مدينة القدس المحتلة.

 

كما قال مدير التمريض في مستشفى غزة الأوروبي في خانيونس جنوب قطاع غزة في بيان نشره مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة "حماس" صالح الهمص، إن "456 أسيرا وصلوا "مستشفى غزة الأوروبي" فجر اليوم.

 

وأضاف: "انتظرنا وصول 24 أسيرا من الأطفال وأسيرة ولكن الاحتلال عطل الإفراج عنهم".

 

وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة انطلقت في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، وتشمل ثلاث مراحل، تمتد كل منها 42 يوما، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل إتمام المرحلة الجارية.

 

ونصت هذه المرحلة على إطلاق سراح 33 أسيرا إسرائيليا، أحياء وأموات، وهو ما أوفت به الفصائل الفلسطينية بالفعل حيث أفرجت عن 25 أسيرا حيا و8 جثامين عبر 8 دفعات.

 

وكانت آخر دفعة، ليل الأربعاء/الخميس، وضمت جثث 4 أسرى إسرائيليين.

 

في مقابل ذلك، أفرجت إسرائيل خلال أول ست دفعات تبادل عن 1135 معتقلا فلسطينيا، بينهم العشرات ممن يقضون أحكاما بالسجن المؤبد.

 

وكان من المفترض أن تفرج إسرائيل عن 620 أسيرا فلسطينيا في الدفعة السابعة، السبت الماضي، إلا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عرقل ذلك.

 

وبرر نتنياهو قراره بالاحتجاج على المراسم التي تنظمها حماس عند تسليم الأسرى والجثامين الإسرائيليين، مطالبا بوقفها قبل استكمال الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.

 

لكن، مساء الثلاثاء، أعلنت حماس خلال زيارة وفدها إلى القاهرة التوصل إلى حل لإنهاء تأخير الإفراج، موضحة أن الأسرى الفلسطينيين المتبقين من الدفعة السابعة (620 أسيرا) سيتم إطلاق سراحهم بالتزامن مع تسليم الجثامين الإسرائيلية الأربعة بالدفعة الثامنة، إضافةً إلى ما يقابل الدفعة الأخيرة من النساء والأطفال الفلسطينيين، دون تحديد رقم.

 

وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة (أحياء وأموات)، وتحتجز آلاف الفلسطينيين في سجونها وترتكب بحقهم تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، ما أودى بحياة العديد منهم، وفق تقارير إعلامية وحقوقية فلسطينية وإسرائيلية.

 

يأتي ذلك بينما يواصل نتنياهو المماطلة في بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، التي كان من المفترض أن تنطلق في 3 فبراير/ شباط الجاري.

 

وبدعم أمريكي، شنت إسرائيل حربا على غزة بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، أسفرت عن أكثر من 160 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وفق معطيات فلسطينية.


مقالات مشابهة

  • “حماس”: عرقلة الاحتلال للاتفاق لن تؤدي إلا إلى زيادة معاناة الأسرى
  • عميد أسرى غزة ضياء الآغا: عدتُ من الموت إلى الحياة
  • أوضاع مأساوية وتعذيب وحشي.. شهادات أسرى قطاع غزة عن سجون الاحتلال
  • إشهار رابطة صُنّاع الرأي – أول كيان إعلامي يجمع الإعلاميين والناشطين بمحافظة مأرب
  • مشاهد صعبة للحالة الصحية التي خرج عليها أسرى غزة جراء التعذيب (شاهد)
  • الدفعة السابعة من الأسرى المحررين تصل رام الله
  • حماس: محاولات إسرائيل تعطيل الإفراج عن أسرانا باءت بالفشل
  • أسرى محررون يخلعون ملابس السجون الإسرائيلية ويدوسونها بأقدامهم
  • حماس تسلم الاحتلال جثث 4 أسرى إسرائيليين
  • الاحتلال يعلق الإفراج عن 24 أسيرًا من الأطفال