ارتفع معدل البطالة في فرنسا بأسرع من المتوقع إلى 7.4 بالمئة في الربع الثالث، وفقا لإحصاءات رسمية نشرت، الأربعاء، وهو ارتفاع ألقى وزير المالية برونو لومير باللوم فيه على تباطؤ النمو الاقتصادي.

وقال لومير لتلفزيون سي نيوز "هذا ناتج عن التباطؤ الاقتصادي في أوروبا وفي جميع أنحاء العالم".

وكان محللون استطلعت وكالة رويترز آراءهم توقعوا نموا بنسبة 7.

3 بالمئة في الربع الثالث مقابل مستوى غير معدل عند 7.2 بالمئة في الربع الثاني.

ويعد مستوى 7.4 بالمئة، الذي يمثل 2.3 مليون شخص، هو الأعلى منذ الربع الثاني من عام 2022.

وعلى جانب آخر، انخفض التضخم السنوي في فرنسا إلى 4.5 بالمئة في أكتوبر من 5.7 بالمئة في سبتمبر مع تراجع الأسعار في قطاع الطاقة والغذاء، وفقا للبيانات النهائية المنسقة مع الاتحاد الأوروبي الصادرة عن المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية، الأربعاء.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التضخم فرنسا فرنسا البطالة التضخم فرنسا اقتصاد بالمئة فی

إقرأ أيضاً:

النفط مستقر وسط مخاوف الإمدادت ومستقبل الاقتصاد الصيني

لم يطرأ تغير يذكر على أسعار النفط، الثلاثاء، إذ بددت المخاوف حيال توقعات التعافي الاقتصادي في الصين أثر المخاوف بشأن الإمدادات الناجمة عن التوتر في الشرق الأوسط والهجمات الأوكرانية على مصافي تكرير روسية.

وبحلول الساعة 0015 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم أغسطس سبعة سنتات، بما يعادل 0.08 بالمئة، إلى 86.06 دولار للبرميل ، قبيل انتهاء أجل العقد في وقت لاحق هذا الأسبوع. وصعد عقد سبتمبر الأكثر تداولا ثمانية سنتات، أو 0.09 بالمئة، إلى 85.23 دولار.

وزادت العقود الآجلة للخام الأميركي 11 سنتا، بما يعادل 0.13 بالمئة، إلى 81.74 دولار للبرميل.

وارتفع كلا الخامين القياسيين بنحو ثلاثة بالمئة الأسبوع الماضي، ليحققا مكاسب لأسبوعين متتاليين.

ولكن تزايدت المخاوف منذ ذلك الحين حيال آفاق التعافي في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

ويواجه تجار التجزئة في الصين مستقبلا مليئا بالتحدي على المدى القريب بعد مهرجان للتسوق عبر الإنترنت في منتصف العام جاء مخيبا للآمال.

ويتردد المستهلكون في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، في الإنفاق وسط مخاوف على ثرواتهم الشخصية يغذيها تراجع قطاع العقارات وتوقف نمو الأجور وارتفاع معدلات البطالة بين الشباب، مما يهدد تحقيق الصين هدف النمو الاقتصادي المعلن وهو "حوالي خمسة بالمئة" هذا العام.

في هذه الأثناء، قال مسعفون إن غارتين جويتين إسرائيليتين استهدفتا إمدادات الإغاثة أسفرتا عن مقتل 11 فلسطينيا على الأقل في قطاع غزة أمس الاثنين، بينما واصلت دبابات إسرائيلية توغلها في مدينة رفح في الجنوب وعادت أخرى إلى مناطق في الشمال كانت إسرائيل قد سيطرت عليها بالفعل قبل أشهر.

على صعيد آخر، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس إن بلاده قصفت أكثر من 30 منشأة روسية لمعالجة وتخزين النفط، دون أن يحدد الإطار الزمني للهجمات.

واتفقت دول الاتحاد الأوروبي على حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا بسبب حربها في أوكرانيا، تشمل حظر إعادة تحميل الغاز الطبيعي المسال الروسي في التكتل لشحنه إلى دول ثالثة.

وفي الولايات المتحدة، قالت ماري دالي رئيسة بنك الاحتياطي الاتحادي في سان فرانسيسكو أمس إنها لا تعتقد أن البنك المركزي الأمريكي يجب أن يخفض أسعار الفائدة قبل أن يثق صناع السياسة في أن التضخم يتجه نحو اثنين بالمئة.

ومن شأن تأخير خفض أسعار الفائدة أن يبقي تكلفة الاقتراض مرتفعة لفترة أطول، مما قد يقلص النشاط الاقتصادي ويضر بالطلب على النفط.

مقالات مشابهة

  • الأسهم الأوروبية ترتفع وسط ترقب للانتخابات في فرنسا
  • انكماش اقتصاد فلسطين 35% بالربع الأول بسبب الحرب في غزة
  • «المركزي المصري»: أصول القطاع المصرفي ترتفع بنسبة 26% خلال الربع الأول 2024
  • الأسهم الأوروبية ترتفع وسط مكاسب قطاعي الصناعة والتكنولوجيا
  • أسهم أوروبا ترتفع وسط مكاسب قطاعي الصناعة والتكنولوجيا
  • ارتفاع أسعار النفط مع توقعات بعجز بنحو 1.5 مليون برميل يوميا في الربع الثالث
  • النفط يرتفع وسط المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط
  • المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط ترفع أسعار النفط
  • أصول قطاع التأمين بالإمارات ترتفع إلى 131.7 مليار درهم بنهاية الربع الأول
  • النفط مستقر وسط مخاوف الإمدادت ومستقبل الاقتصاد الصيني