الجزيرة:
2024-11-25@05:11:00 GMT

عند النقطة صفر.. كيف أصبحت غزة جحيما للإسرائيليين؟

تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT

منذ الأسبوع الأول للحرب على غزة، بات واضحا ما يحاول جيش الاحتلال الإسرائيلي فعله، وهو عمل ما يشبه "الكماشة" على شمالي غزة عبر إدخال خطين من القوات، الأول من الشمال حول بيت لاهيا وبيت حانون، والثاني من وسط غزة جنوبي حي الزيتون، ثم يتحرك الخطان ليلتقيا في نقطة واحدة على مقربة من ميناء غزة على البحر، على أمل أن يساعد ذلك على منع جنود القسام من تلقي المدد.

لم يحدث ذلك إلى الآن، والواقع أن التحركات الأولى لقوات الاحتلال داخل القطاع كانت في مناطق زراعية مفتوحة خالية تقريبا من السكان، وما إن بدأت في الدخول إلى التضاريس الحضرية (كالمباني) أصبح تقدمها أبطأ والخسائر باتت أفدح، بل بحسب بيان أصدرته كتائب القسام فإن خط سير العمليات الإسرائيلية قد تغير ويبدو أن نقطة اللقاء (الميناء) قد تحولت قليلا إلى داخل غزة بسبب ما تواجهه قوات الاحتلال من مقاومة شديدة دفعتها لاتخاذ خطوط سير تظن أنها أسهل.

حرب حضرية

يوجد فارق كبير بين أن تخترق مساحة ما وأن تحتلها وتحتفظ بها، فالدخول إلى المدينة في أثناء الحرب سهل (نسبيا)، لكن البقاء بها معقد جدا، ومن هنا فإن تفاصيل الحرب الحضرية تخدم القسام لا الاحتلال، حيث يعرف المنظرون العسكريون أن الدفاع هو الموقف التكتيكي الأقوى في الحرب الحضرية، لأن الأمر يتطلب قوة أكبر بكثير لمهاجمة وهزيمة قوات موجودة داخل التضاريس الحضرية، لأن العديد من الهياكل المادية توفر مواقع دفاعية فورية ذات جودة عسكرية ممتازة.

هناك خمسة أنواع من مواقع المعركة الدفاعية يعرفها جنود القسام كما يعرفها كل جيش في العالم، الأول هو الموقع الأساسي، وهو الموقع الذي يغطي الطريق المرجح للعدو القادم من بعيد أن يعبره، أما الموقع البديل فهو موقع دفاعي يعينه القائد لينتقل إليه الجنود عندما يصبح الموقع الأساسي غير قابل للدفاع عنه.

النوع الثالث هي المواقع التكميلية، وهي مواقع داخل منطقة العمليات توفر أفضل تمركزات ضرب النار والتضاريس الدفاعية على طول طريق آخر لا يعد الطريق الرئيسي الذي يُتوقع أن يهجم العدو من خلاله، أما النوع الرابع فهو المواقع اللاحقة التي تتوقع الوحدة الانتقال إليها لاحقا أثناء سير المعركة.

نقاط القوة القسامية

وأخيرا يظهر النوع الخامس وهو مواقع "نقاط القوة". في التكتيكات العسكرية، تعرف "نقطة القوة" بأنها نقطة في موقع القتال الدفاعي يمكن أن تتخذ أشكالا مختلفة لكن الشرط الأساسي هو أنه لا ينبغي تجاوزها أو تجنبها بسهولة. ولذلك فمن الناحية المثالية، فإن التضاريس الدفاعية لنقطة القوة تكون عادة أكثر جودة، كما تكون محاطة بعوائق تمنع تقدم القوات المهاجمة . وفي المدن كما يمكن أن تلاحظ، فإن ذلك موجود بكثافة.

تصب التضاريس الحضرية في مصلحة قادة كتائب القسام، حيث يمكنهم إيجاد مناطق مميزة للمواقع الخمسة السالف ذكرها، وإذا فقدت قوات القسام نقطة دفاعية قوية فإنه بإمكانها أن تجد نقاط قوة تالية بسرعة، وبذلك تكون الحرب أشبه ما يكون بالتنقل من منزل إلى منزل.

وتلعب نقاط القوة دورا حاسما في الحفاظ على المواقع الدفاعية، ويكون تجاوزها صعبا، وهي على الأقل تطيل أمد المعركة وتوقع خسائر كبيرة في صفوف المهاجمين (الاحتلال)، أضف إلى ذلك أن العديد من المباني تكون مبنية عن طريق الخرسانة المسلحة بالفولاذ، مما يجعلها منيعة للعديد من الأسلحة وتكتيكات الاختراق العسكرية.

معركة الفخاخ

كل هذا ولم نتحدث بعد عن خطوط الإمداد بالنسبة للمدافعين التي يبلغ طولها صفرا تقريبا، حيث يمكن للقسام تخزين الموارد داخل غرف مغلقة، أضف إلى ذلك أن التضاريس الحضرية تقلل من قدرات المهاجمين في مجالات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع، حيث لا يمكن للمسيرات مثلا اختراق الجدران لتبيان أدوات وتحركات المقاومة في مناطق بعينها وإرشاد قوات الاحتلال إليها.

وفي النهاية فإنه يمكن للمدافع رؤية المهاجم القادم والاشتباك معه، لأن المهاجم لديه غطاء محدود، على النقيض، ورغم كل التقنيات التي تتمتع بها الجيوش الأكثر تقدما في العالم، ففي الهجوم على المدينة يمكن أن يُشكِّل عبور الشارع أحد أكبر المخاطر على حياة الجنود المُهاجمة. وهذا ما يحدث فعليا في شمالي غزة حاليا، حيث يعبر جنود الاحتلال الشارع من خلال المدرعات أو الدبابات، أو ربما عبر المرور من منزل إلى منزل عن طريق تفجير الجدران وصنع فتحات بها. لكن الشوارع ليست كلها بالاتساع نفسه، وعلى الجندي في النهاية أن ينزل من مدرعته ليمر بأحد الميادين.

أضف إلى ذلك نقطة مهمة جدا في هذا السياق، فرغم أن الضربات الصاروخية المسبقة يمكن أن تفيد الجيش المهاجم عبر خفض قوة المدافعين قبل الدخول للمدينة، فإن التضاريس الحضرية المهدمة بفعل هذه الضربات تصنع عائقا أكبر أمام مضي القوات البرية المهاجمة، فلا تمر منها بسهولة حتى مع وجود أقوى الجرافات، إلى جانب أنها توفر نقاطا غير منتظمة يمكن للقساميين الاختباء بها واصطياد جنود الاحتلال.

مزايا القناصة

ولذلك فإن القسام طالما استثمرت في الأسلحة الخفيفة وبنادق القنص خاصة، فهي تعرف أن الصراع النهائي سيكون داخل المدينة، ومهما تقدمت التكنولوجيا فإن فرد قناصة واحدا يمكنه أن يعادل قوة كاملة إذا استخدم عتاده بشكل مناسب وقام باختيار مناطق تموضع متعددة وقوية.

في عام 2014 أعلنت كتائب القسام أنها قامت بتصنيع بندقية قنص أكدت بأنها تتمتع بمدى قاتل يصل إلى كيلومترين، أطلقت عليها اسم "غول"، وفي فيديو نشرته الكتائب ظهرت عمليات قنص ضد جنود من الجيش الإسرائيلي بهذه البندقية "غول"، وفي عام 2018، أصدرت حماس صورا لجنود إسرائيليين في مرمى قناصتها، لم يُضرب الرصاص وقتها مُطلقا، لكن الصورة كانت تهدف إلى توضيح أن جنود الاحتلال باتوا دائما في مرمى قناصة حماس.

وخلال عملية "طوفان الأقصى" قال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي لوكالة الصحافة الفرنسية إن قناصة حماس أطلقوا النار على نقاط المراقبة المنتشرة على طول السياج الأمني المُخترق، يوما بعد يوم يطور جنود المقاومة من قدراتهم في هذا النطاق، لأنه ببساطة يُعَدُّ قوة ضاربة في الحروب الحضرية.

أحد أشهر الأمثلة في هذا النطاق هي معركة ستالينجراد 1942، حيث أثبت القناصة أنهم مؤثرون بشكل خاص، فقتلوا المئات من القوات الألمانية المهاجمة، أتقن القناصون السوفييت استخدام التضاريس الحضرية وطوروا تكتيكات جديدة مثل استخدام البراميل القديمة مواقع للاختباء والضرب من مناطق لا يمكن توقعها.

ألفة مع التضاريس

أضف إلى ذلك نقطة أخرى مهمة وهي أن المقاومة تمتلك معرفة فائقة بالمنطقة على عكس جنود الاحتلال، هذه المعرفة تتضمن كل شيء، بداية من أصغر البوابات ووصولا إلى أماكن القفز من مبنى إلى مبنى، وبالتبعية فإن تلك المعرفة توفر لهم خاصية مهمة جدا وهي إمكانية مفاجأة العدو، ونلاحظ ذلك بوضوح في فيديوهات القسام، حيث يظهر جندي المقاومة من اللا مكان تقريبا ليضرب المدرعة أو الدبابة من الجانب، بل وعلى مسافة أصغر من مدى القاذفة، وهو أمر مؤثر جدا في فاعلية القذيفة.

بل ويصل الأمر إلى درجة تمكن جنود المقاومة من الوصول إلى الدبابة أو المدرعة مباشرة ووضع عبوة ناسفة عليها، ببساطة لأن كل مكان في المدينة هو مصدر محتمل للخطر بالنسبة لجنود الاحتلال، وهذا وحده كفيل بإصابة الكثير منهم بالرعب والارتياب، فتتحول أشياء مثل سقوط بسيط لقطعة صخر أو حفيف الشجر في جانب الطريق إلى إشارات حمراء تضيء في كل مكان.

يفسر ذلك تدمير عدد كبير نسبيا من الآليات العسكرية الإسرائيلية في غزة من قِبل قوات المقاومة، فقد وصل العدد إلى قرابة 150 آلية من دبابة ومدرعة وجرافة، حتى إن صور الأقمار الصناعية قد رصدت تناقصا واضحا لوجود القطع العسكرية في شمالي غزة بوصولنا إلى يوم 13 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي.

كمائن القسام

كل هذا ولم نتحدث بعد عن الكمائن المعدة مسبقا، حيث يقوم جنود المقاومة بتكثيف الدفاع في نقطة محددة لمنع العدو من المرور خلالها، فيضطر لتغيير خط سيره إلى نقطة أخرى قصد المقاومون توجيهه إليها، لأنها لُغِّمت بعبوات ناسفة، أو قام جنود المقاومة باتخاذ مواضع ممتازة فيها لضرب الدبابات المارة في نقاط ضعفها.

أحد أشهر الأمثلة في هذا السياق هو الكمائن التي أعدها الشيشانيون مسبقا في الحرب عامي 1994 و1995 حينما دخل الروس إلى غروزني، حيث اتخذ الجنود مواقع ميتة بالنسبة لقذائف الدبابات وبالتالي قاموا بتحييد قوتها، وأمطروا الجنود الروس بالنيران.

وبالمثل تمكنت كتائب القسام في أكثر من موضع من جر القوات الإسرائيلية إلى نقاط معدة مسبقا واستهداف آلياتها بالقذائف بدرجة سهولة أكبر، ومن نماذج الكمائن التي استخدمتها كتائب القسام كان تفخيخ منطقة مسبقا وتفجيرها أثناء مرور الآليات الحربية، واستدراج الجنود لمنزل مجهز مسبقا ثم إمطاره بالرصاص والصواريخ.

الجحيم على أرض غزة

يأتي ذلك كله مدعوما بسلاح مهم يخلّص جنود المقاومة من قيود الجغرافيا، وهو أنفاق غزة التي تُعد وحدها إحدى أقوى الأدوات في هذه الحرب، وهي شبكة أنفاق معقدة بها عدد من فتحات الدخول والخروج، تُمثِّل أولا أداة مهمة لخرق الكماشة التي تصنعها دولة الاحتلال حول شمالي غزة، وبذلك يظل إمداد جنود القسام بالعتاد ممكنا حتى مع الحصار. وبالطبع فإن الأنفاق توفر ميزة التنقل الآمن لجنود المقاومة، والأهم من ذلك كله هو أنه يمكن من خلالها مفاجأة العدو وضربه ضربة قاتلة لا تتيح له فرصة النجاة أو الهروب أو المواجهة.

في النهاية، فقط تأمل الأمر، فحتى مع الفارق التقني يجب على قوات دولة الاحتلال المهاجِمة دخول المباني والغرف كلها بشكل منهجي للقضاء على تهديدات القسام، ولذلك فإن التكتيكات الأساسية لحرب المدن (في أي مكان) تشمل تفتيش كل غرفة على حِدَة واختراق الأبواب واستخدام تقنيات القتال من مسافة قريبة.

وفي هذا السياق، تصبح التكنولوجيا مقيدة تماما، ويجب على الجندي المتدرع بسلاحه أن يكشف نفسه في النهاية ليواجه جنديا آخر، وفي شارع لا يمكن أن تدخله الميركافا ولا تستطيع المسيرات المتقدمة مسحه بالكامل، يحصل القساميون على معركة متساوية إلى حدٍّ كبير، ويستغلونها لضرب العدو عسكريا ونفسيا.

يعرف المخططون الإستراتيجيون في حماس أن المعركة غير متكافئة والعدو متقدم تكنولوجيًّا وفي عدد الجنود ولديه خطوط إمداد مستقرة، لكن جنود المقاومة لا يخوضون معركة اعتيادية، بل هي حرب غير نظامية تهدف إلى إيقاع أكبر قدر ممكن من الخسائر، ويُعَدُّ إبطاء تقدم الاحتلال وحده انتصارا، لأنه يؤثر بشكل كبير على القرار السياسي في تل أبيب، بل ونظرة العالم أجمع للقضية، وهو أمر بات أكثر وضوحا يوما بعد يوم.

______________________________________________

مصادر 1- Global security Military guide, PART THREE Defensive Operations, Chapter 8 Basics of Defensive Operations 2- Unpacking the History of Urban Warfare and its Challenges in Gaza – Lessons learned from historical examples of urban warfare and how success and victory are not so easily achievable By Carlo J.V. Caro – journal of Grand Strategy 3-Defending the City: An Overview of Defensive Tactics from the Modern History of Urban Warfare John – Jayson Geroux. Modern War institute 4- Understanding Urban Warfare – Book by John Spencer and Liam Collins

 

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: جنود الاحتلال جنود المقاومة کتائب القسام المقاومة من فی النهایة شمالی غزة یمکن أن فی هذا

إقرأ أيضاً:

لقطات مصورة لتفجير القسام جيبا عسكريا للاحتلال في جنين (شاهد)

نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء السبت، لقطات مصورة لتفجير عبوة ناسفة في جيب عسكري لجيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين شمال الضفة الغربية.

وذكرت كتائب القسام أن مقاتليها نفذوا عملية تفجير العبوة الناسفة يوم الثلاثاء الماضي، الموافق 19 تشرين الثاني/ نوفمبر لعام 2024، مؤكدة أن استهداف الجيب الإسرائيلي أسفر عن إصابة ثلاثة جنود.

⬅️شاهد.. تفجير مجــاهدي القســام لعبوة ناسفة في جيب عسكري صهيوني داخل مدينة جنين شمال الضفة الغربية pic.twitter.com/WJdQk8GQp9

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 23, 2024

وتأتي هذه العمليات في الضفة الغربية، تزامنا مع تصدي المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة لحرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من عام، وإطلاقها رشقات صاروخية، إلى جانب استهداف آليات الاحتلال في محاور التوغل.

وأوضحت كتائب القسام في بيان اليوم، أن مقاتليها تمكنوا من استهداف قوة مشاة هندسية إسرائيلية مكونة من 5 جنود قرب برج عوض بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، بقذيفة مضادة للأفراد وإصابتهم بشكل مباشر، إلى جانب استهداف ناقلة جند بقذيفة "الياسين 105"، ورصدها هبوط الطيران المروحي للإخلاء.

وتبنت كتائب القسام أيضا قصف قاعدة "رعيم" العسكرية بعدد من صواريخ "رجوم" قصيرة المدى، بينما أعلن الاحتلال الإسرائيلي أنه رصد إطلاق صاروخين من جنوب قطاع غزة تجاه مستوطنات الغلاف.



جاء ذلك في بيان مقتضب لكتائب القسام على منصة "تيليغرام"، وسط مواصلة التصدي لآليات الاحتلال وجنوده المتوغلين في قطاع غزة ضمن معركة "طوفان الأقصى"، ومواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 414 يوما.

وأعلنت كتائب القسام أمس، تنفيذ عملية مركبة ضد جنود وآليات العدو قرب مفترق برج عوض بمدينة رفح، قائلة: "رصد مجاهدونا عددا من جنود الاحتلال في المكان وتمكنوا من قنص 4 منهم ببندقية الغول القسامية وأعلنوا مقتل جنديين بشكل مؤكد".

وفي سياق آخر، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مقتل أسيرة إسرائيلية شمال قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان مدمر.

وقال الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، في تغريدات عبر قناته على تيلغرام: "بعد عودة الاتصال المنقطع منذ أسابيع مع مجاهدين مكلفين بحماية أسرى للعدو؛ تبين مقتل إحدى أسيرات العدو في منطقة تتعرض لعدوان صهيوني شمال قطاع غزة.. فيما لا يزال الخطر محدقاً بحياة أسيرة أخرى كانت معها".

وشدد أبو عبيدة على أن "مجرم الحرب نتنياهو وحكومته وقادة جيشه يتحملون المسؤولية الكاملة عن حياة أسراهم، وهم الذين يصرّون على الإمعان في التسبب بمعاناتهم ومقتلهم".

وتابع قائلا: "على العدو أن يستعد للتعامل مع معضلة اختفاء جثث أسراه القتلى، بسبب التدمير الواسع وبسبب استشهاد بعض الآسرين".

مقالات مشابهة

  • مقتل 10 جنود إسرائيليين في كمين نصبته الفصائل الفلسطينية في غزة
  • القسام تشتبك مع قوات الاحتلال المتوغلة شرق رفح.. استهدفت آليات
  • لقطات مصورة لتفجير القسام جيبا عسكريا للاحتلال في جنين (شاهد)
  • لقطات مصورة لتفجير القسام جيب عسكريا للاحتلال في جنين (شاهد)
  • لقطات مصورة لتفجير القسام جيب عسكري للاحتلال في جنين (شاهد)
  • أبو عبيدة يعلن مقتل أسيرة إسرائيلية بقصف شمال قطاع غزة
  • كتائب القسام تعلن مقتل أسيرة إسرائيلية شمال قطاع غزة
  • القسام تنفذ عملية مركبة ضد جنود وآليات الاحتلال برفح
  • إصابة ضابط إسرائيلي بجروح خطيرة في معارك جنوب قطاع غزة
  • "القسام" تكشف عن عملية مُركّبة أوقعت قتلى بجنود إسرائيليين في رفح