إقلاع الطائرة الـ20 من الجسر الجوي الكويتي للأشقاء في غزة تحمل 10 أطنان مواد إغاثية
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أقلعت صباح اليوم الأربعاء الطائرة الإغاثية الـ20 من الجسر الجوي الكويتي متجهة إلى مطار العريش المصري محملة بـ10 أطنان من المساعات الإغاثية الضرورية والعاجلة لأهل غزة من حملة (فزعة لفلسطين).
وأكد نائب المدير العام للجمعية الكويتية للإغاثة والمشرف العام على حملة (فزعة لفلسطين) عمر الثويني لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) قبيل الإقلاع أن حمولة الطائرة عبارة عن حوالي 5 أطنان من المواد الغذائية وفي جانب الإيواء تحمل الرحلة حوالي 3 أطنان من البطانيات وفي قطاع الدواء حوالي 2 طن من الكراسي المتحركة.
وأشاد الثويني بالجهود المبذولة من الجهات الرسمية والجمعيات والهيئات الخيرية الكويتية التي أسفرت عن سرعة إنجاز الجسر الجوي الكويتي الهادف إلى تيسير وصول المستلزمات الإغاثية العاجلة إلى الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأكد سعي الجمعية الكويتية للإغاثة مع شركائها وداعميها داخل الكويت وخارجها إلى الاستمرار في تسيير الرحلات الإغاثية المحملة بالمساعدات في وقت تعمل الجمعية بالتنسيق مع الجهات الرسمية هناك ممثلة بالهلال الأحمر المصري ونظيره الفلسطيني وأيضا الجمعيات الخيرية الفلسطينية المعتمدة في منظومة وزارة الخارجية الكويتية على إيصال المستلزمات المختلفة لمحتاجيها.
وكانت جمعيات خيرية فلسطينية في قطاع غزة قد أعلنت استمرارها في توزيع مساعدات حملة (فزعة لفلسطين) الكويتية للمتضررين من العدوان الصهيوني في قطاع غزة بعد أن وصلت الخميس قبل الماضي الدفعة الأولى من المساعدات الكويتية محملة بالأدوية عبر معبر (رفح) كجزء من مساعدات فزعة لفلسطين التي تصل عبر الجسر الجوي الكويتي الممتد منذ بدء الاعتداءات على غزة.
وسبق أن أطلقت الجمعية الكويتية للإغاثة و22 جمعية خيرية كويتية منضوية تحت مظلتها ومنذ الأيام الأولى للاعتداءات على غزة حملة شعبية لجمع التبرعات استجابة للأوضاع الإنسانية التي يعانيها الأشقاء الفلسطينيون في القطاع جراء الاعتدءات الصهيونية الهمجية.
ولاقت الحملة تفاعلا شعبيا ودعما من المؤسسات الحكومية والأهلية الكويتية وعلى رأسها بيت الزكاة الكويتي والأمانة العامة للأوقاف والهيئةالعامة لشؤون القصر وغيرها.
المصدر كونا الوسومالهلال الأحمر قطاع غزة مساعدات إنسانيةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الهلال الأحمر قطاع غزة مساعدات إنسانية الجسر الجوی الکویتی فزعة لفلسطین فی قطاع
إقرأ أيضاً:
محافظ الجيزة يشارك في إطلاق أكبر قافلة مساعدات إنسانية لدعم قطاع غزة
شارك المهندس عادل النجار محافظ الجيزة في فعاليات إطلاق أكبر قافلة مساعدات إنسانية شاملة لدعم قطاع غزة، التي نفذها صندوق تحيا مصر، بساحة الشعب بالعاصمة الإدارية الجديدة، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، واستجابةً لنداء الإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني.
وجاءت فعاليات الإطلاق بحضور الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، ووزير الصناعة والنقل، الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والدكتور شريف فاروق وزير التموين، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، ورجال الأعمال، وممثلي منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية.
وأكد محافظ الجيزة، على أن المبادرة تأتي في إطار الواجب الإنساني والتضامن الأخوي مع الشعب الفلسطيني و الدعم المصري المتواصل للشعب الفلسطيني، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وثمن محافظ الجيزة الدور الذي يلعبه صندوق تحيا مصر بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات والهيئات الحكومية لدعم جهود التنمية وتقديم المساعدات الإنسانية في كافة ربوع مصر، فضلا عن جهود الإغاثة التي يقدمها للشعوب الأشقاء، في إطار دور مصر الرائد والهام، لرفع المعاناة عن المتضررين وتدعيم روح التكافل والتضامن بين الشعوب وتعظيم دور المجتمع المدني في شتى المجالات.
وشهد الحضور من ساحة الشعب بالعاصمة الإدارية الجديدة، قوافل شاحنات المساعدات الإنسانية الشاملة، والتي اصطفت بشكل مهيب، قادمة من محافظات جمهورية مصر العربية، دعما للأشقاء الفلسطينيين.
وتضم القافلة أكثر من 460 شاحنة، تجاوزت حمولتهم أكثر من 7200 طن من الدعم الغذائي وكافة الاحتياجات الضرورية والمستلزمات الطبية لتصل إلى قطاع غزة، مع حلول شهر رمضان المعظم 1446.
وتضمنت القوافل المستلزمات الطبية والأدوية الأساسية، فضلا عن مواد غذائية جافة أساسية، مثل الأرز والمكرونة والشعرية والسكر والزيت والشاي والتمر والجبن، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من المشروبات، كالمياه المعدنية والغازية والألبان والعصائر، وغيرها من المواد الغذائية الضرورية، فضلا عن كميات كبيرة من الخيام القادرة على تحمل الظروف الجوية القاسية، وكميات ضخمة من الملابس المتنوعة، لتلبية احتياجات جميع الفئات العمرية، إضافة الى مواد إغاثية أخرى، مثل الألحفة والبطاطين والسجاد، فضلاً عن مواد النظافة الشخصية وحقائب الإيواء.