بالتعاون مع شركاء النجاح ختام أنشطة معرض حماية نهر النيل لوزارة التربية والتعليم
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
شهد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان ختام أنشطة معرض حماية نهر النيل الذى نظمته وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع شركاء النجاح بمعهد جوته ومؤسسة فيرى نايل، وبمشاركة مكتبة الإسكندرية وجامعة أسوان، والعديد من شباب المتطوعين والمجتمع المدنى حيث ضم المعرض حصاد ونتاج ما تم تنفيذه بورش العمل التى عقدت على مدار أسبوع.
إستهدفت تعزيز فرص التواصل والتبادل بين المؤسسات لحماية البيئة وتوعية الشباب بالمشاكل البيئية فى محيطهم وإشراكهم فى سبل الحماية، فضلاً عن تنفيذ حملة دعائية مكبرة للتوعية بذلك، والتعريف بآلية التدوير للمراكب المستهلكة وتبطينها بالمواد البلاستيكية الناتجة من التدوير، والعمل على إعادة تسييرها فى نهر النيل مرة أخرى كمراكب صديقة البيئة.
حضر الفعاليات الدكتورة غادة أبو زيد نائب المحافظ، والدكتورة رانده شاهين رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، والدكتور أيمن عبد العزيز بالمكتب الفني للتعليم العام بالوزارة، وعبد الكريم لطفى مدير مديرية التربية والتعليم بأسوان، بالإضافة إلى ممثلى معهد جوته ومؤسسة فيرى نايل ومكتبة الإسكندرية، ومديرية التربية والتعليم والمحافظة.
ومن جانبه أكد اللواء أشرف عطية على أن تنظيم هذا المعرض يعكس مدى التعاون والتكامل بين كافة مؤسسات الدولة الذى تعيشه الجمهورية الجديدة تحت قيادة ربان سفينتها الرئيس عبد الفتاح السيسى لتفعيل دور المسئولية المجتمعية الهادفة على الوجه الأكمل، مقدماً شكره لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى بقيادة الدكتور رضا حجازى فى كافة المجالات التعليمية والمجتمعية، ولهذا فقد تم تقديم مختلف أوجه الدعم لإنجاح فعاليات ورش العمل، لتحقيق رسالتها السامية الهادفة لتكثيف جهود التوعية التعليمية والمجتمعية وزيادة الوعى بأهمية جمع المخلفات البلاستيكية من نهر النيل، ووضع الحلول الإيجابية لإعادة تدويرها إلى منتجات صالحة للإستخدام بصورة صحية آمنة فى عمل تشاركى نموذجى راقى وحضارى.
و حرص المشاركين به على إهداء محافظ أسوان هدايا تذكارية من المنتجات والأعمال التى تم تنفيذها، ودرع مكتبة الإسكندرية تقديراً لدعمه ومساندته لإنجاح المعرض وخروجه بالشكل المشرف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ أسوان وزارة التربية والتعليم التربیة والتعلیم نهر النیل
إقرأ أيضاً:
التربية والتعليم بغزة تكشف أرقامًا صادمة عن الطلبة الشهداء ودمار المدارس
سرايا - كشفت وزارة التربية والتعليم في غزة عن إحصائيات أولية صادمة تُظهر استشهاد أكثر من 15,000 طفل في سن التعليم المدرسي، بالإضافة إلى استشهاد أكثر من 800 من العاملين في قطاع التعليم، مما يعادل إبادة جماعية للعناصر البشرية في أكثر من 30 مدرسة، ويعكس حجم الجرائم المرتكبة بحق الأطفال والطواقم التعليمية.
وأوضحت الوزارة أن الحرب أدت إلى إصابة أكثر من 50,000 طالب وطالبة، بعضهم تعرض لإصابات متعددة، مما تسبب في إعاقات دائمة شملت بتر الأطراف، الشلل، وإصابات في الرأس والحواس، متوقعةً ارتفاع أعداد الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة بمقدار خمسة أضعاف.
أما في قطاع التعليم العالي، فقد أشارت الإحصائيات إلى استشهاد أكثر من 1,200 طالب وطالبة من المنتسبين للمؤسسات الأكاديمية المختلفة، إلى جانب استشهاد 150 عالمًا وأكاديميًا، وإصابة المئات بجروح وإعاقات مختلفة.
كما نوهت الوزارة إلى أن آلاف الأطفال تعرضوا لصدمات نفسية حادة، مما يستلزم تدخلات علاجية متخصصة، متوقعةً زيادة بعشرة أضعاف في أعداد الطلاب المحتاجين للدعم النفسي والاجتماعي.
وأشارت الوزارة إلى أن الحرب تسببت بانقطاع الدراسة النظامية لمدة عامين دراسيين متتاليين، بما يعادل 300 يوم دراسي، ورغم محاولات الوزارة لتعويض ذلك عبر التعليم الإلكتروني والمدارس المؤقتة، فإن العديد من الطلبة لم يتمكنوا من استئناف دراستهم بسبب انعدام الأمن، وانقطاع الكهرباء والإنترنت، وغياب الأجهزة التعليمية، مما يشكل تهديدًا لمستقبلهم التعليمي.
وأضافت الوزارة أن العدوان أدى إلى تدمير 95% من المباني المدرسية، وخروج 85% منها عن الخدمة بسبب التدمير الكلي أو الجزئي، فضلًا عن تدمير المحتويات التعليمية، كما تعرضت مؤسسات التعليم العالي لخسائر فادحة، حيث تم تدمير أكثر من 140 منشأة تعليمية، مما رفع حجم خسائر قطاع التعليم إلى أكثر من 3 مليارات دولار.
وأكدت الوزارة أنها أنهت إعداد خطط الاستجابة الطارئة لاستكمال العام الدراسي الحالي وافتتاح العام الدراسي الجديد، إضافة إلى دعم مؤسسات التعليم العالي في خططها التعويضية.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان إلى توثيق وفضح الجرائم التي ارتكبها الاحتلال ضد قطاع التعليم الفلسطيني، وملاحقته أمام الهيئات والمحاكم الدولية المختصة. كما ناشدت الجهات الداعمة لتوفير الدعم العاجل لإزالة الركام وإعادة تأهيل المدارس المتضررة، واستئناف العملية التعليمية.
واختتمت الوزارة بدعوة الإدارات التعليمية والمجتمعات المحلية إلى تشكيل شبكات حماية للمقدرات التعليمية المتبقية، حفاظًا على ما يمكن إنقاذه لحين استئناف العملية التعليمية.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1079
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 22-01-2025 09:18 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...